استنتاجات وبراهين من الكتاب المقدس ان المسيح هو الديان
نقدم هنا ثلاث نقاط هى :
ا - إن الله وحده هو الديان
ب - السيد المسيح هو الديان
ج - استنتاج
+ + +
+ الله وحده هو الديان:
............................
أبونا ابراهيم فى شفاعته فى أهل سادوم يلقب الرب بأنه ( ديان الأرض كلها ) ( تك 18 : 25 ) ويقول داود فى مزاميره ( الرب يدين الشعوب) ( مز 7 : 8 )، ( يدين الشعوب بالاستقامة) ( مز 96 : 10 ) ، ( يدين المسكونة بالعدل) ( مز 96 : 13 ) ( مز 98 : 9 ) ، ( يارب إله النقمات أشرق ، ارتفع يا ديان الأرض) ( مز 94 : 2 )( تخبر السموات بعدله لأن الله هو الديان) ( مز 50 : 6 ) . وفى الرسالة إلى رومية ( ....يدين الله العالم ) ( رو 3 : 6 )
وطبيعى أن الله يدين العالم لأنه فاحص القلوب والكلى وقارئ الأفكار وعارف أعمال كل أحد لذلك يدين بالعدل والاستقامة
+ + +
+ المسيح هو الديان :
................................
1- يقول بولس الرسول ( لأننا لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا) ( 2 كو 5 : 10 (
2- وقال الرب فى أنجيل متى( إن ابن الانسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد بحسب عمله) ( متى 16 : 27 )
3- وقال أيضا ( متى جاء ابن الانسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره ويقول....)( متى 25 : 31 - 46 )
ثم يشرح تفاصيل قضائه العادل فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية)
4- ويقول عن نهاية العالم ( يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلى الاثم ويطرحونهم فى أتون النار) ( متى 13 : 41 ، 42 )
5- ويقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس ( ...الرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته) ( 2 تى 4 : 1 )
6 - ويقول الرب فى سفر الرؤيا ( وها أنا آتى سريعا وأجرتى معى لأجازى كل واحد كما يكون عمله ) ( رؤ 22 : 13 ، 14 )
+ + +
7- ولعل من أسباب قيامه للدينونة أنه يعرف أعمال كل أحد وهكذا نجد أنه فى رسائله لملائكة الكنائس السبع فى آسيا يقول لكل راعى كنيسة ( أنا عارف أعمالك ) ( رؤ 2 : 2 ، 9 ، 13 ، 19 ) ، ( رؤ 3 : 1 ، 8 ، 15 ) . انظر أيضا ( متى 7 : 22 ، 23 )
+ + +
+ استنتاج :
.....................
فإن كان المسيح هو الديان فإنه يكون الله لأن الله هو الديان وهو يفعل ذلك ويحكم على أفعال الناس لأنه يعرفها وأيضا لقوله :
8- ( فستعرف جميع الكنائس أنى أنا فاحص الكلى والقلوب وسأعطى كل واحد بحسب أعماله) ( رؤ 2 : 23 ).
إذن ليس هو فقط يعرف الأعمال وإنما بالإكثر فاحص القلوب والكلى وهذا يقدم لنا دليلا آخر على لاهوته.
نقدم هنا ثلاث نقاط هى :
ا - إن الله وحده هو الديان
ب - السيد المسيح هو الديان
ج - استنتاج
+ + +
+ الله وحده هو الديان:
............................
أبونا ابراهيم فى شفاعته فى أهل سادوم يلقب الرب بأنه ( ديان الأرض كلها ) ( تك 18 : 25 ) ويقول داود فى مزاميره ( الرب يدين الشعوب) ( مز 7 : 8 )، ( يدين الشعوب بالاستقامة) ( مز 96 : 10 ) ، ( يدين المسكونة بالعدل) ( مز 96 : 13 ) ( مز 98 : 9 ) ، ( يارب إله النقمات أشرق ، ارتفع يا ديان الأرض) ( مز 94 : 2 )( تخبر السموات بعدله لأن الله هو الديان) ( مز 50 : 6 ) . وفى الرسالة إلى رومية ( ....يدين الله العالم ) ( رو 3 : 6 )
وطبيعى أن الله يدين العالم لأنه فاحص القلوب والكلى وقارئ الأفكار وعارف أعمال كل أحد لذلك يدين بالعدل والاستقامة
+ + +
+ المسيح هو الديان :
................................
1- يقول بولس الرسول ( لأننا لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسى المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا) ( 2 كو 5 : 10 (
2- وقال الرب فى أنجيل متى( إن ابن الانسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد بحسب عمله) ( متى 16 : 27 )
3- وقال أيضا ( متى جاء ابن الانسان فى مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره ويقول....)( متى 25 : 31 - 46 )
ثم يشرح تفاصيل قضائه العادل فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية)
4- ويقول عن نهاية العالم ( يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلى الاثم ويطرحونهم فى أتون النار) ( متى 13 : 41 ، 42 )
5- ويقول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس ( ...الرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته) ( 2 تى 4 : 1 )
6 - ويقول الرب فى سفر الرؤيا ( وها أنا آتى سريعا وأجرتى معى لأجازى كل واحد كما يكون عمله ) ( رؤ 22 : 13 ، 14 )
+ + +
7- ولعل من أسباب قيامه للدينونة أنه يعرف أعمال كل أحد وهكذا نجد أنه فى رسائله لملائكة الكنائس السبع فى آسيا يقول لكل راعى كنيسة ( أنا عارف أعمالك ) ( رؤ 2 : 2 ، 9 ، 13 ، 19 ) ، ( رؤ 3 : 1 ، 8 ، 15 ) . انظر أيضا ( متى 7 : 22 ، 23 )
+ + +
+ استنتاج :
.....................
فإن كان المسيح هو الديان فإنه يكون الله لأن الله هو الديان وهو يفعل ذلك ويحكم على أفعال الناس لأنه يعرفها وأيضا لقوله :
8- ( فستعرف جميع الكنائس أنى أنا فاحص الكلى والقلوب وسأعطى كل واحد بحسب أعماله) ( رؤ 2 : 23 ).
إذن ليس هو فقط يعرف الأعمال وإنما بالإكثر فاحص القلوب والكلى وهذا يقدم لنا دليلا آخر على لاهوته.