رد على إفتراءات الدكتور حنين بعبادتنا للأصنام -- الجزء 4 (2)
◄◄◄ سادساً : التمويه والخداع فى نقل أراء المراجع التى يستخدمونها : عن الصور:-
1 ---- وبنفس منطق الضمير الواسع ، فإنهم يقتطعون نصف الكلام الوارد فى المراجع التى يذكرونها ، ويخفون النصف الآخر ، ليخدعوا القارئ .
2 ---- ومن ذلك ، أنهم يقتطعون جزءاً من القصة الخاصة بتحطيم أحد الأساقفة القدماء للأيقونات ، ويخفون بقية الموضوع -- المذكور فى نفس مرجعهم ، وفى نفس الموضع مباشرة – والخاص بتوبيخ البابا غريغوريوس الكبير لذلك الأسقف ، ورسالته إليه – المذكورة فى نفس المرجع ونفس الموضع -- والتى قال له فيها :- (( ماكان واجباً عليكم قط تحطيم هذه الإيقونات ، لأن التصوير مفيد ... فتقديس الصورة إلى درجة عبادتها شيئ ، ولكن شيئ آخر أن يتعلم الإنسان من الصورة ما يجب تقديسه وعبادته ... فإذا وجدت إنساناً يرسم صورة ، فلا تمنعه بأى حال ، ولكن إذا إبتدأ هو يعبد الإيقونة ، فإمنعه )) ( مرجع المؤلف : حياة الصلاة صفحة 697 )
3 ---- بل إن المؤلف يتغافل عن أن ذات المرجع ، يورد – بعد ذلك مباشرة -- قولاً آخر لنفس البابا غريغوريوس الكبير ، يؤيد فيه الصور ، إذ جاء به :-
(( عندما ننظر إلى الصورة ، نستحضر إلى الذهن ، من ينبغى أن نعبده (أى المسيح) مولوداً أو متألماً أو جالساً على عرشه ، فالأيقونة مثل الكتابة ، بها نستحضر إلى ذهننا -- بسهولة -- إبن الله )) حياة الصلاة صفحة698 .
4 ---- وهكذا ، يظهر بوضوح روح الضلال الذى يعمل فى هذا المؤلف ، ويقوده للتلفيق والتحريف ، ويقوده للإفتراء، ويقوده للهرطقة .
+++ فمن الصفات المشتركة بين جميع الهراطقة ، صفة الضمير المتحجر ، الذى لا يشعر بخطئه ، الضمير الواسع الذى يستبيح كل شيئ تحت مقولة : الغاية تبرير الوسيلة ، وهى من المقولات الشيطانية .
+++ فإن كانوا يستحلون الغش فى تفسير كلمة الله ( 2كو2: 17 ) ، فليس كثيراً عليهم الغش فى كل شيئ ، فإنه منهج الهراطقة فى كل العصور ، لأن الذى يحرِّكهم هو روح الضلال ( 2بط3: 17).
◄◄◄ سابعاً : التمويه والخداع فى نقل أراء المراجع التى يستخدمونها : عن الموروث المصرى القديم :-
1 ---- بنفس إسلوب التضليل وروح الضلال ، بإقتطاع جزئ من كلام المرجع – الذى يتباهون به – مع إخفاء الجزء الآخر المكمل له ، ينقل المؤلف الجزء الخاص بالموروث الفرعونى وتأثيره فى الوجدان القبطى ، ويخفى الجزء المكمل له ، من كلام ذات المرجع ، والخاص بأن الإنسان القبطى إستخدم هذا الموروث الفنى المصرى القديم ، موظفاً إياه :- (( فى نور الحقيقة المسيحية )) ، بحسب النص الوارد فى نفس المرجع ، وليس بالفكر الوثنى الفرعونى مثلما إدعى المؤلف .
+++ فإن الإنسان المصرى إستخدم كل إمكانياته لخدمة المسيح ، وإستخدم كل موروثه الحضارى لخدمة المسيح ، إستخدم فن الكتابة وفن صناعة ورق الكتابة ، وفن الرسم ، والموسيقى ... إلخ ، لخدمة :- (( الحقيقة المسيحية )) ، فما هو العيب فى ذلك !!!!!!
2 ---- بل وإن المرجع ذاته يقدم أمثلة لهذا الإستخدام للفن المصرى القديم فى خدمة الحقيقة المسيحية وفى نور المسيحية ( صفحة 699 ) ، ولكن كتاب التضليل لا يشير لذلك لا من قريب ولا من بعيد ، ليضلل القارئ .
+++ فإن المؤلف لا يبحث عن الحقيقة ولا يخدم الحق والحقيقة ، بل يبحث عن الغش ، ليخدم الضلال والتضليل .
3 ---- كما أننا نضيف ، أن هذا الإستخدام للموروث الحضارى فى خدمة الحقيقة وفى نور المسيحية ، يتساوى مع كل الإستخدامات الحضارية -- التى نعيشها الأن -- لخدمة الحقيقة المسيحية ، من كتابة وطباعة ، وراديو وتلفزيون ومواقع الإنترنت .... إلخ ، فكلها أمور ممتازة ، بغض النظر عن ظروف نشأتها . فمن الحماقة أن نقول أننا لن نستخدم الكتابة لأن الذى إخترعها كان وثنياً ، كما أنه من الحماقة أن نرفض إستخدام أى وسيلة حضارية ، بحجة أن مخترعها كان ملحداً أو كانت له صفات لا تعجبنا !!!!!! إنها كلها حماقات .
++ فالحصول على الشهادات العلمية لا يعالج الحماقة ، بل قد يكون الإنسان حاصلاً على أعلى الشهادات الدنيوية ، ويكون أحمقاً فى تصرفاته الشخصية .
4 – ومن الغش والتلفيق أيضاً ، إدعاء هذا المؤلف ( فى صفحة 31 من كتابه ) ، بأن إيقاد الشموع أمام الصور, تسلل إلى الكنيسة القبطية ، من مصر القديمة !!!!!!!!!!!
+++ فنقول له : لقد تفوقت على الدكتور زغ. الدجَّال ، يا دكتور !!!!
++++ فلو كنت بذلت أقل بحث – كما يليق بلقب الدكتور – لعرفت أنه يستحيل أن يستخدم الفراعنة الشموع أمام الصور ، هل تعلم لماذا يا دكتور ؟؟؟ لأن الشمع لم يكن موجوداً أيام الفراعنة !!!! بل إنه إختراع حديث ، لم يظهر إلاً فى القرون الوسطى !!!!!
++++ فأين ضميرك يا دكتور !!! وأين مصداقيتك يا دكتور !!!!!
◄◄◄ سابعاً : التمويه والخداع فى نقل أراء المراجع التى يستخدمونها : الإدعاء بأن سقوط الممالك ، كان بسبب الصور :-
++++++++
(((((سنتابع فى موضوع اخر بإذن الرب ، ))))) .
◄◄◄ سادساً : التمويه والخداع فى نقل أراء المراجع التى يستخدمونها : عن الصور:-
1 ---- وبنفس منطق الضمير الواسع ، فإنهم يقتطعون نصف الكلام الوارد فى المراجع التى يذكرونها ، ويخفون النصف الآخر ، ليخدعوا القارئ .
2 ---- ومن ذلك ، أنهم يقتطعون جزءاً من القصة الخاصة بتحطيم أحد الأساقفة القدماء للأيقونات ، ويخفون بقية الموضوع -- المذكور فى نفس مرجعهم ، وفى نفس الموضع مباشرة – والخاص بتوبيخ البابا غريغوريوس الكبير لذلك الأسقف ، ورسالته إليه – المذكورة فى نفس المرجع ونفس الموضع -- والتى قال له فيها :- (( ماكان واجباً عليكم قط تحطيم هذه الإيقونات ، لأن التصوير مفيد ... فتقديس الصورة إلى درجة عبادتها شيئ ، ولكن شيئ آخر أن يتعلم الإنسان من الصورة ما يجب تقديسه وعبادته ... فإذا وجدت إنساناً يرسم صورة ، فلا تمنعه بأى حال ، ولكن إذا إبتدأ هو يعبد الإيقونة ، فإمنعه )) ( مرجع المؤلف : حياة الصلاة صفحة 697 )
3 ---- بل إن المؤلف يتغافل عن أن ذات المرجع ، يورد – بعد ذلك مباشرة -- قولاً آخر لنفس البابا غريغوريوس الكبير ، يؤيد فيه الصور ، إذ جاء به :-
(( عندما ننظر إلى الصورة ، نستحضر إلى الذهن ، من ينبغى أن نعبده (أى المسيح) مولوداً أو متألماً أو جالساً على عرشه ، فالأيقونة مثل الكتابة ، بها نستحضر إلى ذهننا -- بسهولة -- إبن الله )) حياة الصلاة صفحة698 .
4 ---- وهكذا ، يظهر بوضوح روح الضلال الذى يعمل فى هذا المؤلف ، ويقوده للتلفيق والتحريف ، ويقوده للإفتراء، ويقوده للهرطقة .
+++ فمن الصفات المشتركة بين جميع الهراطقة ، صفة الضمير المتحجر ، الذى لا يشعر بخطئه ، الضمير الواسع الذى يستبيح كل شيئ تحت مقولة : الغاية تبرير الوسيلة ، وهى من المقولات الشيطانية .
+++ فإن كانوا يستحلون الغش فى تفسير كلمة الله ( 2كو2: 17 ) ، فليس كثيراً عليهم الغش فى كل شيئ ، فإنه منهج الهراطقة فى كل العصور ، لأن الذى يحرِّكهم هو روح الضلال ( 2بط3: 17).
◄◄◄ سابعاً : التمويه والخداع فى نقل أراء المراجع التى يستخدمونها : عن الموروث المصرى القديم :-
1 ---- بنفس إسلوب التضليل وروح الضلال ، بإقتطاع جزئ من كلام المرجع – الذى يتباهون به – مع إخفاء الجزء الآخر المكمل له ، ينقل المؤلف الجزء الخاص بالموروث الفرعونى وتأثيره فى الوجدان القبطى ، ويخفى الجزء المكمل له ، من كلام ذات المرجع ، والخاص بأن الإنسان القبطى إستخدم هذا الموروث الفنى المصرى القديم ، موظفاً إياه :- (( فى نور الحقيقة المسيحية )) ، بحسب النص الوارد فى نفس المرجع ، وليس بالفكر الوثنى الفرعونى مثلما إدعى المؤلف .
+++ فإن الإنسان المصرى إستخدم كل إمكانياته لخدمة المسيح ، وإستخدم كل موروثه الحضارى لخدمة المسيح ، إستخدم فن الكتابة وفن صناعة ورق الكتابة ، وفن الرسم ، والموسيقى ... إلخ ، لخدمة :- (( الحقيقة المسيحية )) ، فما هو العيب فى ذلك !!!!!!
2 ---- بل وإن المرجع ذاته يقدم أمثلة لهذا الإستخدام للفن المصرى القديم فى خدمة الحقيقة المسيحية وفى نور المسيحية ( صفحة 699 ) ، ولكن كتاب التضليل لا يشير لذلك لا من قريب ولا من بعيد ، ليضلل القارئ .
+++ فإن المؤلف لا يبحث عن الحقيقة ولا يخدم الحق والحقيقة ، بل يبحث عن الغش ، ليخدم الضلال والتضليل .
3 ---- كما أننا نضيف ، أن هذا الإستخدام للموروث الحضارى فى خدمة الحقيقة وفى نور المسيحية ، يتساوى مع كل الإستخدامات الحضارية -- التى نعيشها الأن -- لخدمة الحقيقة المسيحية ، من كتابة وطباعة ، وراديو وتلفزيون ومواقع الإنترنت .... إلخ ، فكلها أمور ممتازة ، بغض النظر عن ظروف نشأتها . فمن الحماقة أن نقول أننا لن نستخدم الكتابة لأن الذى إخترعها كان وثنياً ، كما أنه من الحماقة أن نرفض إستخدام أى وسيلة حضارية ، بحجة أن مخترعها كان ملحداً أو كانت له صفات لا تعجبنا !!!!!! إنها كلها حماقات .
++ فالحصول على الشهادات العلمية لا يعالج الحماقة ، بل قد يكون الإنسان حاصلاً على أعلى الشهادات الدنيوية ، ويكون أحمقاً فى تصرفاته الشخصية .
4 – ومن الغش والتلفيق أيضاً ، إدعاء هذا المؤلف ( فى صفحة 31 من كتابه ) ، بأن إيقاد الشموع أمام الصور, تسلل إلى الكنيسة القبطية ، من مصر القديمة !!!!!!!!!!!
+++ فنقول له : لقد تفوقت على الدكتور زغ. الدجَّال ، يا دكتور !!!!
++++ فلو كنت بذلت أقل بحث – كما يليق بلقب الدكتور – لعرفت أنه يستحيل أن يستخدم الفراعنة الشموع أمام الصور ، هل تعلم لماذا يا دكتور ؟؟؟ لأن الشمع لم يكن موجوداً أيام الفراعنة !!!! بل إنه إختراع حديث ، لم يظهر إلاً فى القرون الوسطى !!!!!
++++ فأين ضميرك يا دكتور !!! وأين مصداقيتك يا دكتور !!!!!
◄◄◄ سابعاً : التمويه والخداع فى نقل أراء المراجع التى يستخدمونها : الإدعاء بأن سقوط الممالك ، كان بسبب الصور :-
++++++++
(((((سنتابع فى موضوع اخر بإذن الرب ، ))))) .