غدا.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بتدبير فتنة إمبابة
السبت، 2 يوليو 2011 - 08:19
أحداث فتنة إمبابة كتب أحمد متولى
تنظر الدائرة 13 بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بجنوب الجيزة برئاسة المستشار حسن رضوان، غدا الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، والبالغ عددهم 48 متهما.
كان النائب العام أحال المتهمين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بعد أن أسندت إليهم النيابة تهم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه وإحداث فتنة طائفية، وإشعال النار عمدا بكنيسة العذراء، والتحريض على الفتنة الطائفية.
تفاصيل القضية تعود إلى 7 مايو الماضى عندما تجمهر عدد من المسلمين أمام مسجد نور الحبيب بإمبابة، بتحريض من آخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مارمينا بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت أنور التى تردد أنها محتجزة بأحد تلك العقارات.
وفى هذه الأثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين اقتحام كنيسة مارمينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين، وأطلقوا أعيرة نارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم "بنادق آلية، ومسدسات، وخرطوش" على المسلمين ما ترتب عليه وفاة 15 وإصابة 52 آخرين من الجانبين.
عقب ذلك تجمهرت مجموعة أخرى من المسلمين بغرض اقتحام وإشعال النار بكنيسة العذراء، حيث أطلقوا أعيرة من أسلحة كانت بحوزتهم لإرهاب من بداخل الكنيسة وتمكنوا من اقتحامها وإشعال النيران بها، الأمر الذى نتج عنه وفاة شخص بداخل الكنيسة
السبت، 2 يوليو 2011 - 08:19
أحداث فتنة إمبابة كتب أحمد متولى
تنظر الدائرة 13 بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بجنوب الجيزة برئاسة المستشار حسن رضوان، غدا الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، والبالغ عددهم 48 متهما.
كان النائب العام أحال المتهمين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بعد أن أسندت إليهم النيابة تهم التجمهر والقتل العمد والشروع فيه وإحداث فتنة طائفية، وإشعال النار عمدا بكنيسة العذراء، والتحريض على الفتنة الطائفية.
تفاصيل القضية تعود إلى 7 مايو الماضى عندما تجمهر عدد من المسلمين أمام مسجد نور الحبيب بإمبابة، بتحريض من آخرين لتفتيش العقارات المجاورة لكنيسة مارمينا بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت أنور التى تردد أنها محتجزة بأحد تلك العقارات.
وفى هذه الأثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين اقتحام كنيسة مارمينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين، وأطلقوا أعيرة نارية من الأسلحة التى كانت بحوزتهم "بنادق آلية، ومسدسات، وخرطوش" على المسلمين ما ترتب عليه وفاة 15 وإصابة 52 آخرين من الجانبين.
عقب ذلك تجمهرت مجموعة أخرى من المسلمين بغرض اقتحام وإشعال النار بكنيسة العذراء، حيث أطلقوا أعيرة من أسلحة كانت بحوزتهم لإرهاب من بداخل الكنيسة وتمكنوا من اقتحامها وإشعال النيران بها، الأمر الذى نتج عنه وفاة شخص بداخل الكنيسة