ما أسباب تكون الوحمات وطرق إزالتها؟
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 16:34
كتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة: أعانى من كثرة تكون الوحمات فى جسدى.. فما أسباب تكونها.. وما الطرق المناسبة لإزالتها؟
يجيب الدكتور ياسر سامى استشارى الأمراض الجلدية، بأن الشامات أو الوحمات هى عبارة عن مجموعة من الخلايا المصبوغة التى غالبا ما تظهر فى صورة مساحة فى الجلد صغيرة وتحمل اللون البنى.
ويوضح الطبيب أن غالبية الوحمات لا تشكل أى خطورة على صحة الإنسان.. ما عدا بعض الوحمات السرطانية والتى نادرا ما تحدث فى مصر، وغالبا ما تكون الوحمة لونها بلون الجلد أو مائل للاحمرار أو بنية اللون، كما تتباين أشكالها ما بين البيضاوى والمستدير ويمكن أن تكون متناهية الصغر أو كبيرة الحجم.
وتحدث الوحمات كنتيجة لزيادة نمو خلايا الميلامين التى تفرز لون الجلد، إلا أن الباحثين لم يكتشفوا سببا حول تكون الشامات ولا عن فائدتها للجسم وأن أغلبها غير ضار بالجسم ولا تحتاج إلى عناية خاصة.
ويشير الطبيب إلى عدم وجود أى مضاعفات للشامات، خاصة الوراثية.. ولكن يجب الذهاب للطبيب فى حالة ظهور بعض الأعراض، ومنها الشعور بألم أو الرغبة بالحكة فى مكان الوحمة أو فى حالة التغير المفاجئ لطبقة الوحمة أو فى حالة تكون قشور بها، حيث ينصح بعدم إزالتها طالما أنها غير مشوهة للجلد
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 16:34
كتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة: أعانى من كثرة تكون الوحمات فى جسدى.. فما أسباب تكونها.. وما الطرق المناسبة لإزالتها؟
يجيب الدكتور ياسر سامى استشارى الأمراض الجلدية، بأن الشامات أو الوحمات هى عبارة عن مجموعة من الخلايا المصبوغة التى غالبا ما تظهر فى صورة مساحة فى الجلد صغيرة وتحمل اللون البنى.
ويوضح الطبيب أن غالبية الوحمات لا تشكل أى خطورة على صحة الإنسان.. ما عدا بعض الوحمات السرطانية والتى نادرا ما تحدث فى مصر، وغالبا ما تكون الوحمة لونها بلون الجلد أو مائل للاحمرار أو بنية اللون، كما تتباين أشكالها ما بين البيضاوى والمستدير ويمكن أن تكون متناهية الصغر أو كبيرة الحجم.
وتحدث الوحمات كنتيجة لزيادة نمو خلايا الميلامين التى تفرز لون الجلد، إلا أن الباحثين لم يكتشفوا سببا حول تكون الشامات ولا عن فائدتها للجسم وأن أغلبها غير ضار بالجسم ولا تحتاج إلى عناية خاصة.
ويشير الطبيب إلى عدم وجود أى مضاعفات للشامات، خاصة الوراثية.. ولكن يجب الذهاب للطبيب فى حالة ظهور بعض الأعراض، ومنها الشعور بألم أو الرغبة بالحكة فى مكان الوحمة أو فى حالة التغير المفاجئ لطبقة الوحمة أو فى حالة تكون قشور بها، حيث ينصح بعدم إزالتها طالما أنها غير مشوهة للجلد