بالصور .. الآلاف يحيون الذكرى السنوية لضحايا مذبحة ماسبيرو ويطالبون بالقصاص
أحيا آلاف الأقباط، بمشاركة العديد من القوى الحزبية والثورية، الذكرى
السنوية الأولى لشهداء مذبحة ماسبيرو التى راح صحيتها نحو 27 قبطيا فى مثل
هذا اليوم من العام الماضى. ففى تمام الساعة الخامسة عصرا تجمع المتظاهرون
الأقباط عند دوران شبرا ثم تحركوا فى مسيرة حاشدة عبرت ميدان رمسيس ثم شارع
الجلاء ثم وصلت إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تمام الثامنة مساء
تقريبا.
..
..
وكانت مسيرة حركة 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين وإتحاد شباب الثورة وعدد
من الحركات الثورية قد وصلت إلى مبنى ماسبيرو مبكرا واستغلت الحركات
السياسية الذكرى فى التعبير عن حالة عدم الرضا التى تجتاح القوى الثورية
حول آداء النظام السياسى الذى يتصدره الإخوان حاليا وردد المتظاهرون هتافات
تطالب بإستعادة الثورة وبعضها تطرق لإسقاط النظام حسبما جاء فى هتاف "يسقط
يسقط حكم المرشد" ومن الهتافات التى رددها الشباب أيضا "جوه كنيسة وجوه
المسجد يسقط يسقط حكم العسكر" و "تغيير حرية إسقاط التأسيسية".
..
..
وطالب المتظاهرون من القوى السياسية والثورية بالقصاص العادل لجميع شهداء
الثورة ورفض الخروج الآمن لقيادات المجلس العسكرى وإخضاعهم للمحاكمة.
ورفعوا صورا للمشير طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين واللواء
الروينى وحول رقبتهم حبل المشنقة للتعبير عن مطالب المتظاهرين بمحاكمة
المشير والمجلس العسكرى عن هذه المذبحة إلى جانب أحداث العنف الأخرى التى
راح ضحيتها العديد من شباب الثورة .
وأقام الأقباط بقيادة القس متياس نصر قداسا خاص على أراوح الضحايا ألقوا
خلاله بعض التراتيل والأناشيد الدينية ومن الطريف أن القداس بدأ بالسلام
الوطنى القديم وليس الحالى والذى يبدأ بـ " تسلمى يا مصر ".. وعبر القس
متياس عن إمتنانه لجميع المصريين الذين شاركوا فى الذكرى وطالب بالقصاص
العادل ومحاكمة المتهمين فى المذبحة وقد رفع الأقباط، خلال الصلاة، صور
الضحايا وأحاطوهم بأكاليل من الزهور فى حين أضاء العشرات من الشباب الشموع
على أرواحهم.
..
..
وشارك فى إحياء الذكرى العديد من النشطاء السياسيين مثل المهندس أحمد ماهر
منسق حركة 6 إبريل والذى أكد على ضرورة القصاص العادل لجميع شهداء الثورة
ورفض الخروج الآمن للمجلس العسكرى كما شارك فى المسيرة أيضا الناشط أحمد
دومة إلى جانب العشرات من شباب الثورة وأعضاء الأحزاب السياسية الجديدة.
..
..
..
..
..
..
أحيا آلاف الأقباط، بمشاركة العديد من القوى الحزبية والثورية، الذكرى
السنوية الأولى لشهداء مذبحة ماسبيرو التى راح صحيتها نحو 27 قبطيا فى مثل
هذا اليوم من العام الماضى. ففى تمام الساعة الخامسة عصرا تجمع المتظاهرون
الأقباط عند دوران شبرا ثم تحركوا فى مسيرة حاشدة عبرت ميدان رمسيس ثم شارع
الجلاء ثم وصلت إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تمام الثامنة مساء
تقريبا.
..
..
وكانت مسيرة حركة 6 إبريل والإشتراكيين الثوريين وإتحاد شباب الثورة وعدد
من الحركات الثورية قد وصلت إلى مبنى ماسبيرو مبكرا واستغلت الحركات
السياسية الذكرى فى التعبير عن حالة عدم الرضا التى تجتاح القوى الثورية
حول آداء النظام السياسى الذى يتصدره الإخوان حاليا وردد المتظاهرون هتافات
تطالب بإستعادة الثورة وبعضها تطرق لإسقاط النظام حسبما جاء فى هتاف "يسقط
يسقط حكم المرشد" ومن الهتافات التى رددها الشباب أيضا "جوه كنيسة وجوه
المسجد يسقط يسقط حكم العسكر" و "تغيير حرية إسقاط التأسيسية".
..
..
وطالب المتظاهرون من القوى السياسية والثورية بالقصاص العادل لجميع شهداء
الثورة ورفض الخروج الآمن لقيادات المجلس العسكرى وإخضاعهم للمحاكمة.
ورفعوا صورا للمشير طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء حمدى بدين واللواء
الروينى وحول رقبتهم حبل المشنقة للتعبير عن مطالب المتظاهرين بمحاكمة
المشير والمجلس العسكرى عن هذه المذبحة إلى جانب أحداث العنف الأخرى التى
راح ضحيتها العديد من شباب الثورة .
وأقام الأقباط بقيادة القس متياس نصر قداسا خاص على أراوح الضحايا ألقوا
خلاله بعض التراتيل والأناشيد الدينية ومن الطريف أن القداس بدأ بالسلام
الوطنى القديم وليس الحالى والذى يبدأ بـ " تسلمى يا مصر ".. وعبر القس
متياس عن إمتنانه لجميع المصريين الذين شاركوا فى الذكرى وطالب بالقصاص
العادل ومحاكمة المتهمين فى المذبحة وقد رفع الأقباط، خلال الصلاة، صور
الضحايا وأحاطوهم بأكاليل من الزهور فى حين أضاء العشرات من الشباب الشموع
على أرواحهم.
..
..
وشارك فى إحياء الذكرى العديد من النشطاء السياسيين مثل المهندس أحمد ماهر
منسق حركة 6 إبريل والذى أكد على ضرورة القصاص العادل لجميع شهداء الثورة
ورفض الخروج الآمن للمجلس العسكرى كما شارك فى المسيرة أيضا الناشط أحمد
دومة إلى جانب العشرات من شباب الثورة وأعضاء الأحزاب السياسية الجديدة.
..
..
..
..
..
..