خواطر فى مدينة الحب مغامرات في مدينة الحب
جلست ذات مره تاركاّ ذهني للتفكير وسمحت لخيالي بالتحليق عاليا اواذا بي اجد نفسي امام قصر عالي الاسوار ولكني
اري الاشجار العاليه من خلف الاسوار فاقتربت الي السور وفضولي يدفعني ان اعرف اين انا ولمن هذا القصر
فاخذت اقترب فوجئت بشخص يقترب اليّ وهو يجري لابس درع من حديد ويحمل خوذة حرب وسيف فدفعني
بقوه وسقطت علي الارض واتي حارس اخر وقيدوني بسلاسل وانا احاول المقاومه ولكني لم استطيع واخيرا استسلمت
فقادوني الي القصر ، ادخلوني الي حديقه فظننت اني داخل جنة عدن اجمل الاشجار واروع الازهار الحمراء منها والصفراء
فطرق بذهني القول الذي يقول يصنع الصانعون وردا ولكن وردة الروض لا تضارع شكلاّ
فوقفت مبهورا وتهت بخيالي مع الازهار الجميله ولون الورد ورائحته الفاتنه واذا بي استيقظ علي صرخة احد الحراس
يقول لي تحرك الي الداخل فمشيت في طريق جميل ينتهي بممر طويل وحولي الواح من ذهب مكتوب عليها قصص
العاشقين فتوسلت للحراس ان يتركوني اقرا فرفضوا ولكني ذدت الحاحاّ وتوسلا فوافقوا علي وقت قليل ونظرت
الي لوحه امامي ومكتوب اعلاها _الحب المستحيل _
!! كان هناك شابا فقيرا بسيطا يدبر قوته بالجهد احب فتاه والدها كان ثرياّ ولكن كتب علي ذلك الحب بالمستحيل
احب الشاب الفتاه حب الجنون وكان كل يوم ذهب ويقف تحت شرفة بيتها الجميل المحوط بحديقه جميله داخل سور كبير
فكان هذا الشاب يتخطي هذا السور حتي يدخل الحديقه ويقف ويهمس فتخرج حبيبته فتتقابل العين ويتحد القلبين ويشكوا
كل منهما للاخر همه ويواس القلب قلب وليفه ويريحه فكانت حياتهما مبنيه علي تلك اللحظات القصيره التي يرون بعضهم
وظل الحبيبين علي ذلك الحال مده طويله حتي لاحظهما ذات مره والد الفتاه فذهب الي ابنته غاضبا وانتهرها بشده وقال
لذلك الشاب ان رأه في بيته مره اخري سيقتله .
ولكن من يحول دون لقاء وليفين ينبض قلب احدهما فيتسارع الاخر بنبضه ليرد عليه انهم قلب واحد يجري الدم في شريان
احدهما ويعود في وريد الاخر لم يتحمل الشاب اكثر من شهر فقرر ان يذهب مهما كانت النتيجه فذهب الي القصر ووقف تحت
الشرفه وبدا يهمس لكن لم تخرج حبيبته وبدأ صوته يعلوا شيئا فشئا حتي بدأ يصرخ وينادي عليها واذا باب الشرفه انفتح وانفتحت
معه كل ابواب الامل وانفتح قلبه ودققت عيناه ليري روحه الغائبه عنه فخرجت حبيبته وهي منكسة الرأس فتعجب وسألها في نبره
يملاها اجهاش البكاء والفرح والحب ماذا بها فقالت أن عرسها علي ابن عمها بعد اربعة ايام ودعته للحضور فنهمرت دموع
ذلك الشاب مثل الفيضان ولم يجد ما يقوله حاول ان ينطق باي كلمه لم يستطع فاستدار للخلف وذهب من حيث اتي واذا والد الفتاه
خرج من وراء الشرفه وقال لابنته احسنتي تعالي لندخل فاغلقت الشرفه التي كانت تجمع الحبيبن اغلقت الي الابد ،اغلقت بغير
علم انها لن تري همسات الحب مجددا بل لتري سخرية القدر .
فمضي ذلك الشاب وبعد اربعة ايام حدث اضطراب في البلده فسألت الفتاه احد العاملين بالبيت ماذا يحدث فقال لها
صباح اليوم وجدوا ذلك الشاب الفقير الذي يسكن داخل كوخه عند البحر ميتاّ وبجانبه زجاجة سم قد رشفها كلها
وهناك ورقه مكتوب عليها رساله الي كل عاشق
رساله الي كل عاشق من انسان خانته الايام عاش عمره يحلم بأميرة رأها في المنام كان يؤمن بالحب
المستحيل ولم يكن يعلم انه مجرد اوهام لكنه استفاق علي حقيقه جلبت لقلبه الاحزان ان مثله لا يستطيع
ان يظفر باميره الا في نومه فقرر ان ينام الي الابد عسي ان يلتقيها في الاحلام .
فنزلت دموعي وفجاه صرخ الحارس في وجهي ودفعني الي الامام فتوسلت اليه ان يتركني اكمل القصه
واعرف ماذا حدث للحبيبه فرفض واستاقوني الي داخل القصر وهناك سألوني من انا ومن اين اتيت
قلت انا بحار تحطمت سفينته بالقرب من الشاطئ فحاربت الامواج حتي وصلت وسألتهم ما هذا القصر
وهذه المدينه قالوا هذه مدينة الحب وهذا قصر اميرة المدينه فطلبت أن اقابلها فقالوا من انت حتي تقابل الاميره
قلت هارسالتي اعطوها لها _اميرتي انا رجل قد مزق الدهر اوتار قلبه فانا سيدتي عبرت بحر اليأس وجئت الي
قصرك وهدمت اسوار المستحيل ودخلت حديقتك اسمحلي ان افتح ابواب الامل واجلس برفقتك والثم خدك الجميل
واقبلك واغزل من شعرك الفاتن اوتارا لقلبي لاعزف بها قصيدة حبك _
اخذ رسول رسالتي وادخلها الي الاميره وبعد فتره ليست قصيره دعاني لمقابلة الاميره وقال لي أن الاميره مهيأه
لمقابلتي دخلت غرفه لم ادخل او اري مثلها من قبل يالها من رائحه فاتنه !! احسست باني في السماء وفي وسط
الغرفه سرير عليه ستاره من حرير ويظهر من خلف الستاره من يجلس علي السرير فرفعت الستاره ورأيت من
ابحث عنها رأيت اميره كالبدر في تمامه عينها تلمع كالنجوم فدعتي للاقتراب منها وامسكت يديها وقبلتها وفجأه
استيقظت من خيالي وتفكيري فحزنت جدا كنت اتمني ان اقضي اجمل لحظات حياتي برفقة تلك الاميره فقررت
أن ابحث عنها في الحقيقه ساحارب القدر اللعين ولن توقفني اي عقبات حتي اجدها واني لا اكون مثل ذلك الشاب
الذي امضي حياته في سراب اسمه الحب المستحيل ولكني سابحث عنها بقلبي وعقلي ووجداني بلا يأس ولا خوف
ولا تعب الحب يدفعني والشوق يقودني والاميره هدفي والله سندي
جلست ذات مره تاركاّ ذهني للتفكير وسمحت لخيالي بالتحليق عاليا اواذا بي اجد نفسي امام قصر عالي الاسوار ولكني
اري الاشجار العاليه من خلف الاسوار فاقتربت الي السور وفضولي يدفعني ان اعرف اين انا ولمن هذا القصر
فاخذت اقترب فوجئت بشخص يقترب اليّ وهو يجري لابس درع من حديد ويحمل خوذة حرب وسيف فدفعني
بقوه وسقطت علي الارض واتي حارس اخر وقيدوني بسلاسل وانا احاول المقاومه ولكني لم استطيع واخيرا استسلمت
فقادوني الي القصر ، ادخلوني الي حديقه فظننت اني داخل جنة عدن اجمل الاشجار واروع الازهار الحمراء منها والصفراء
فطرق بذهني القول الذي يقول يصنع الصانعون وردا ولكن وردة الروض لا تضارع شكلاّ
فوقفت مبهورا وتهت بخيالي مع الازهار الجميله ولون الورد ورائحته الفاتنه واذا بي استيقظ علي صرخة احد الحراس
يقول لي تحرك الي الداخل فمشيت في طريق جميل ينتهي بممر طويل وحولي الواح من ذهب مكتوب عليها قصص
العاشقين فتوسلت للحراس ان يتركوني اقرا فرفضوا ولكني ذدت الحاحاّ وتوسلا فوافقوا علي وقت قليل ونظرت
الي لوحه امامي ومكتوب اعلاها _الحب المستحيل _
!! كان هناك شابا فقيرا بسيطا يدبر قوته بالجهد احب فتاه والدها كان ثرياّ ولكن كتب علي ذلك الحب بالمستحيل
احب الشاب الفتاه حب الجنون وكان كل يوم ذهب ويقف تحت شرفة بيتها الجميل المحوط بحديقه جميله داخل سور كبير
فكان هذا الشاب يتخطي هذا السور حتي يدخل الحديقه ويقف ويهمس فتخرج حبيبته فتتقابل العين ويتحد القلبين ويشكوا
كل منهما للاخر همه ويواس القلب قلب وليفه ويريحه فكانت حياتهما مبنيه علي تلك اللحظات القصيره التي يرون بعضهم
وظل الحبيبين علي ذلك الحال مده طويله حتي لاحظهما ذات مره والد الفتاه فذهب الي ابنته غاضبا وانتهرها بشده وقال
لذلك الشاب ان رأه في بيته مره اخري سيقتله .
ولكن من يحول دون لقاء وليفين ينبض قلب احدهما فيتسارع الاخر بنبضه ليرد عليه انهم قلب واحد يجري الدم في شريان
احدهما ويعود في وريد الاخر لم يتحمل الشاب اكثر من شهر فقرر ان يذهب مهما كانت النتيجه فذهب الي القصر ووقف تحت
الشرفه وبدا يهمس لكن لم تخرج حبيبته وبدأ صوته يعلوا شيئا فشئا حتي بدأ يصرخ وينادي عليها واذا باب الشرفه انفتح وانفتحت
معه كل ابواب الامل وانفتح قلبه ودققت عيناه ليري روحه الغائبه عنه فخرجت حبيبته وهي منكسة الرأس فتعجب وسألها في نبره
يملاها اجهاش البكاء والفرح والحب ماذا بها فقالت أن عرسها علي ابن عمها بعد اربعة ايام ودعته للحضور فنهمرت دموع
ذلك الشاب مثل الفيضان ولم يجد ما يقوله حاول ان ينطق باي كلمه لم يستطع فاستدار للخلف وذهب من حيث اتي واذا والد الفتاه
خرج من وراء الشرفه وقال لابنته احسنتي تعالي لندخل فاغلقت الشرفه التي كانت تجمع الحبيبن اغلقت الي الابد ،اغلقت بغير
علم انها لن تري همسات الحب مجددا بل لتري سخرية القدر .
فمضي ذلك الشاب وبعد اربعة ايام حدث اضطراب في البلده فسألت الفتاه احد العاملين بالبيت ماذا يحدث فقال لها
صباح اليوم وجدوا ذلك الشاب الفقير الذي يسكن داخل كوخه عند البحر ميتاّ وبجانبه زجاجة سم قد رشفها كلها
وهناك ورقه مكتوب عليها رساله الي كل عاشق
رساله الي كل عاشق من انسان خانته الايام عاش عمره يحلم بأميرة رأها في المنام كان يؤمن بالحب
المستحيل ولم يكن يعلم انه مجرد اوهام لكنه استفاق علي حقيقه جلبت لقلبه الاحزان ان مثله لا يستطيع
ان يظفر باميره الا في نومه فقرر ان ينام الي الابد عسي ان يلتقيها في الاحلام .
فنزلت دموعي وفجاه صرخ الحارس في وجهي ودفعني الي الامام فتوسلت اليه ان يتركني اكمل القصه
واعرف ماذا حدث للحبيبه فرفض واستاقوني الي داخل القصر وهناك سألوني من انا ومن اين اتيت
قلت انا بحار تحطمت سفينته بالقرب من الشاطئ فحاربت الامواج حتي وصلت وسألتهم ما هذا القصر
وهذه المدينه قالوا هذه مدينة الحب وهذا قصر اميرة المدينه فطلبت أن اقابلها فقالوا من انت حتي تقابل الاميره
قلت هارسالتي اعطوها لها _اميرتي انا رجل قد مزق الدهر اوتار قلبه فانا سيدتي عبرت بحر اليأس وجئت الي
قصرك وهدمت اسوار المستحيل ودخلت حديقتك اسمحلي ان افتح ابواب الامل واجلس برفقتك والثم خدك الجميل
واقبلك واغزل من شعرك الفاتن اوتارا لقلبي لاعزف بها قصيدة حبك _
اخذ رسول رسالتي وادخلها الي الاميره وبعد فتره ليست قصيره دعاني لمقابلة الاميره وقال لي أن الاميره مهيأه
لمقابلتي دخلت غرفه لم ادخل او اري مثلها من قبل يالها من رائحه فاتنه !! احسست باني في السماء وفي وسط
الغرفه سرير عليه ستاره من حرير ويظهر من خلف الستاره من يجلس علي السرير فرفعت الستاره ورأيت من
ابحث عنها رأيت اميره كالبدر في تمامه عينها تلمع كالنجوم فدعتي للاقتراب منها وامسكت يديها وقبلتها وفجأه
استيقظت من خيالي وتفكيري فحزنت جدا كنت اتمني ان اقضي اجمل لحظات حياتي برفقة تلك الاميره فقررت
أن ابحث عنها في الحقيقه ساحارب القدر اللعين ولن توقفني اي عقبات حتي اجدها واني لا اكون مثل ذلك الشاب
الذي امضي حياته في سراب اسمه الحب المستحيل ولكني سابحث عنها بقلبي وعقلي ووجداني بلا يأس ولا خوف
ولا تعب الحب يدفعني والشوق يقودني والاميره هدفي والله سندي