البابا تواضروس يهنئ "الكاثوليك" بالعيد..ويؤكد: مصر هى حصن الأمان
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 - 13:59
البابا تواضروس
كتب مايكل فارس
ترأس البابا تواضروس الثانى وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية ضم
الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا بطرس أسقف شبرا الخيمة والقمص أنجيلوس
والأسقف أمونيوس سكرتارية البابا، لتقديم التهنئة للأقباط والروم
الكاثوليك.
وتوجه البابا صباح اليوم إلى مطرانية الأقباط الكاثوليك بابن سندر لتقديم
التهنئة بعيد الميلاد، وكان فى استقباله الأنبا كيرلس وليام والأب رفيق
جريش رئيس المكتب الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية.
كما توجه البابا إلى مطرانية الروم الكاثوليك بالضاهر، وكان فى استقباله
البطريرك جريجوريوس الثالث بابا الإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك
والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك والأب بولس.
وقال البابا تواضروس إن مصر هى حصن الأمان ليست بالداخل فقط بل فى كل
المنطقة، وعندما نحتفل بعيد الميلاد نتذكر مصر وفلسطين، فمصر التى أتى
إليها السيد المسيح والسيدة العذراء للاحتماء بها وفلسطين التى شهدت ميلاده
وحياته.
وأضاف تواضروس أنه فى هذه المناسبة يجب أن يسأل الإنسان نفسه "ماذا
سيقدم؟"، وأن الإنسان فى المسيحية يجب أن يعيش حياة العطاء ليفرح الله
ويقدم قلبه والأمانة والإخلاص والمحبة للآخرين، مؤكدا أن الصوم والصلاة هى
القدم التى تسير عليها الكنيسة.
ودعا البابا إلى ممارسة المحبة مع كافة الكنائس واستمرار اللقاءات بينهم، مستشهدا بالمثل الشعبى "البعد جفا".
ومن جهته قال البطريرك غريغوريوس "نحن فرحين بزيارة البابا، وإذا كان رعاة
الغنم قدموا للمسيح اللبان والذهب والمر فأنت يا قداسة البابا الذهب
واللبان والمر"، مضيفا "نحن نحتاج للصلاة فى هذا العالم الملىء بالتحديات
،خاصة وأن الكنيسة القبطية أكثر الكنائس صوما وصلاة".
ودعا البابا غريغوريوس البابا تواضروس لتبنى اجتماع يضم كافة البطاركة فى
الشرق الأوسط للتفكير فى الأوضاع الحالية ليكون لقاء روحيا يجمع الكنائس،
وكذلك اجتماع آخر مسيحى إسلامى لتقريب وجهات النظر، حتى نكون فى مجتمع
حاضرين فيه دون تغييب.
وفى نهاية اللقاء كتب البابا تواضروس "أتوجراف تذكارى" للبابا غوريغوريوس كتب فيه أن المحبة لا تسقط أبدا".
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 - 13:59
البابا تواضروس
كتب مايكل فارس
ترأس البابا تواضروس الثانى وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية ضم
الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا بطرس أسقف شبرا الخيمة والقمص أنجيلوس
والأسقف أمونيوس سكرتارية البابا، لتقديم التهنئة للأقباط والروم
الكاثوليك.
وتوجه البابا صباح اليوم إلى مطرانية الأقباط الكاثوليك بابن سندر لتقديم
التهنئة بعيد الميلاد، وكان فى استقباله الأنبا كيرلس وليام والأب رفيق
جريش رئيس المكتب الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية.
كما توجه البابا إلى مطرانية الروم الكاثوليك بالضاهر، وكان فى استقباله
البطريرك جريجوريوس الثالث بابا الإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك
والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك والأب بولس.
وقال البابا تواضروس إن مصر هى حصن الأمان ليست بالداخل فقط بل فى كل
المنطقة، وعندما نحتفل بعيد الميلاد نتذكر مصر وفلسطين، فمصر التى أتى
إليها السيد المسيح والسيدة العذراء للاحتماء بها وفلسطين التى شهدت ميلاده
وحياته.
وأضاف تواضروس أنه فى هذه المناسبة يجب أن يسأل الإنسان نفسه "ماذا
سيقدم؟"، وأن الإنسان فى المسيحية يجب أن يعيش حياة العطاء ليفرح الله
ويقدم قلبه والأمانة والإخلاص والمحبة للآخرين، مؤكدا أن الصوم والصلاة هى
القدم التى تسير عليها الكنيسة.
ودعا البابا إلى ممارسة المحبة مع كافة الكنائس واستمرار اللقاءات بينهم، مستشهدا بالمثل الشعبى "البعد جفا".
ومن جهته قال البطريرك غريغوريوس "نحن فرحين بزيارة البابا، وإذا كان رعاة
الغنم قدموا للمسيح اللبان والذهب والمر فأنت يا قداسة البابا الذهب
واللبان والمر"، مضيفا "نحن نحتاج للصلاة فى هذا العالم الملىء بالتحديات
،خاصة وأن الكنيسة القبطية أكثر الكنائس صوما وصلاة".
ودعا البابا غريغوريوس البابا تواضروس لتبنى اجتماع يضم كافة البطاركة فى
الشرق الأوسط للتفكير فى الأوضاع الحالية ليكون لقاء روحيا يجمع الكنائس،
وكذلك اجتماع آخر مسيحى إسلامى لتقريب وجهات النظر، حتى نكون فى مجتمع
حاضرين فيه دون تغييب.
وفى نهاية اللقاء كتب البابا تواضروس "أتوجراف تذكارى" للبابا غوريغوريوس كتب فيه أن المحبة لا تسقط أبدا".