قال الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وليبيا إن الكنيسة تتابع سير التحقيقات فى تفجيرات الكنيسة المصرية بليبيا.
وأضاف أن السلطات الأمنية بطرابلس جادة في متابعة ملابسات الحادث موضحًا أن التفجير استهدف مبنى الخدمات المجاور للكنيسة وأسفر عن مقتل شخصين من خدام الكنيسة أحدهما من سمالوط والآخر من الإسكندريةوإصابة آخرين.
وأشار إلى أن النتائج الأولية للتحقيقات كشفت عن تورط جماعات إسلامية متشددة في تفجير المبنى مستنكرا الاعتداء على الكنائس في احتفالات عيد الميلاد.
وأردف قائلا: "على مدار أربعين عاما لم يحدث اعتداء على الكنيسة المصرية بليبيا حتى في أيام الثورة الليبيةوانتشار العنف المسلح بين الثوار ونظام القذافي، وتساءل: لمصلحة من الاعتداء الآن؟".
وأعرب باخوميوس عن أسف الكنيسة المصرية لهذه الممارسات العنيفة مشيرًا إلى أن البابا تواضروس متألم جدًا لما حدث للأقباط في ليبيا.
ونفى الأنبا باخوميوس إجراء تعديلات على احتفال الكنيسة القبطية بعيد الميلاد جراء أحداث الكنيسة المصرية بليبيا مؤكدا أن البابا تواضروس لم يتخذ اجراء فى هذا الشأن.