المؤتمر الأول للحركة الإسلامية بالمنيا..
الشيخ منير جمعة: حماية الأقباط واجب شرعى نتقرب به إلى الله
الأحد، 3 يوليو 2011 - 16:06
المنيا ـ حسن عبد الغفار
طالب الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بمواجه كل من يتبنى أجنده خارجية يمول حملة الدستور أولا، مضيفاً أنه يجب أن نكون مستعدين للاتحاد لمواجهة العلمانيون الذين لا يجدون من يتبعهم فى هذا البلد ويريدون أن يخرجون من دين الله أفواجا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للحركة الإسلامية الذى يضم الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية فى إطار المبادرة التى أطلقتها الجماعة الإسلامية لتوحيد التيارات الإسلامية وحضورا كبيرا من الأهالى ضم ما يقرب من 15 ألف وحضره كل من الشيخ حسين يوسف وإبراهيم أبو رجيله ممثلا التيارات بمغاغة والدكتور أحمد هليل بجامعة الأزهر ومنير جمعة.
أشار الدكتور أحمد هليلى عضو الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين إلى ضرورة تكاتف جميع التيارات الإسلامية من أجل رفع راية الإسلام ونصرة المسلمين وفتح المساجد أمام كل التيارات الإسلامية وأن تكون مهمة الدعاء فى الفترة المقبلة البحث عن حرية إنسانية المواطنين المصريين بينما وجه الشيخ منير جمعة مقرر لجنة الدعوة الإسلامية للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين ومنها حماية الأقباط وألا يخافون من التيارات الإسلامية وأنهم سيجدون فى الإسلام أكثر مما يجدونه عند الغير.
وقال الشيخ منير، إن حماية الأقباط واجب شرعى ودينى نتقرب به إلى الله أيضا وطالب بسرعة الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والدكتور وجدى غنيم وطالب الأحزاب الإسلامية الجديدة بالتكاتف على قلب رجل واحد لمواجهة خصومهم، مضيفا أن العلمانيين واليساريين يتسلطون علينا رغم أن الدين الإسلامى والشريعة هى رحمة للجميع.
وتخلف الدكتور عمر عبد الكافى الأستاذ بجامعة الأزهر عن الحضور قام بإلقاء كلمته عبر التليفون المحمول وقال فيها إننا يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه وهذا يمثل 95% ويعزر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه وهذا جزء بسيط لأن أعداء الأمة يتربصون بنا ولن نتوانى فى محاربة الجراثيم فى الداخل والخارج
اليوم السابع
الشيخ منير جمعة: حماية الأقباط واجب شرعى نتقرب به إلى الله
الأحد، 3 يوليو 2011 - 16:06
المنيا ـ حسن عبد الغفار
طالب الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين بمواجه كل من يتبنى أجنده خارجية يمول حملة الدستور أولا، مضيفاً أنه يجب أن نكون مستعدين للاتحاد لمواجهة العلمانيون الذين لا يجدون من يتبعهم فى هذا البلد ويريدون أن يخرجون من دين الله أفواجا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للحركة الإسلامية الذى يضم الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية فى إطار المبادرة التى أطلقتها الجماعة الإسلامية لتوحيد التيارات الإسلامية وحضورا كبيرا من الأهالى ضم ما يقرب من 15 ألف وحضره كل من الشيخ حسين يوسف وإبراهيم أبو رجيله ممثلا التيارات بمغاغة والدكتور أحمد هليل بجامعة الأزهر ومنير جمعة.
أشار الدكتور أحمد هليلى عضو الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين إلى ضرورة تكاتف جميع التيارات الإسلامية من أجل رفع راية الإسلام ونصرة المسلمين وفتح المساجد أمام كل التيارات الإسلامية وأن تكون مهمة الدعاء فى الفترة المقبلة البحث عن حرية إنسانية المواطنين المصريين بينما وجه الشيخ منير جمعة مقرر لجنة الدعوة الإسلامية للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين ومنها حماية الأقباط وألا يخافون من التيارات الإسلامية وأنهم سيجدون فى الإسلام أكثر مما يجدونه عند الغير.
وقال الشيخ منير، إن حماية الأقباط واجب شرعى ودينى نتقرب به إلى الله أيضا وطالب بسرعة الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والدكتور وجدى غنيم وطالب الأحزاب الإسلامية الجديدة بالتكاتف على قلب رجل واحد لمواجهة خصومهم، مضيفا أن العلمانيين واليساريين يتسلطون علينا رغم أن الدين الإسلامى والشريعة هى رحمة للجميع.
وتخلف الدكتور عمر عبد الكافى الأستاذ بجامعة الأزهر عن الحضور قام بإلقاء كلمته عبر التليفون المحمول وقال فيها إننا يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه وهذا يمثل 95% ويعزر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه وهذا جزء بسيط لأن أعداء الأمة يتربصون بنا ولن نتوانى فى محاربة الجراثيم فى الداخل والخارج
اليوم السابع