منتدى جمعية الانبا ابرام


منتدى جمعية الانبا ابرام

منتدى جمعية الانبا ابرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جمعية الانبا ابرامدخول



اهلا وسهلا بكم فى منتداكم جمعية الانبا ابرام

 	 	القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس! 15397711
الصيام الميلادى
43 يوم هما
3 نقل الهموم و40 لاستقبال حامل الهموم
كل عام وانتم بخير بمناسبة
صوم الميلاد المجيد


الرب نوري وخلاصي ممن اخاف

description 	 	القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس! Empty القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس!

more_horiz


القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس!
5 يناير 2013
كتب : حنان البدرى
أسمع كغيري من زوار مدينة هيوستن بتكساس الأمريكية عن منزل المعجزات المعروف باسم بيت عائلة أيوب، ولكن تجربة لفنانة شهيرة قادتني إلي زيارة منزل المعجزات هذا في إطار تحقيق استمر مدة طويلة، القصة بدأت حين صدم مقربون من الفنانة بخبر إصابتها بالمرض الخبيث وبأنه من الدرجة الرابعة والذي ما لبث أن امتد إلي الكبد وبشهادة الأطباء في أحد أكبر مستشفيات السرطان بأمريكا كانت الحالة ميئوسا منها، لم تجد أمامها سوي الصلاة ومحاولة التفكير بإيجابية، حتي سمعت عن هذا البيت ومعجزات الشفاء التي تحدث لزائريه من المرضي بأمراض ميئوس الشفاء منها لاسيما السرطان، وقبل حوالي الشهر أبلغها الأطباء بشفائها التام، وحيث خيمت حالة من الذهول لدي أطبائها الذين كانوا غير قادرين طبيا أو علميا علي تفسير ما حدث ففي أثناء العلاج المبدئي لسرطان الثدي والذي تم اكتشافه في مرحلة متقدمة انتقل المرض بشراسة ليهاجم الكبد، ولكنهم عجزوا عن إجراء استئصال لأي جزء من الكبد نظرا لانتشار المرض في ذلك العضو إلا أنهم فوجئوا بتحسن غير متوقع وتراجع المرض الخبيث في معظم الكبد، لذا قرروا استئصال الجزء المصاب منه وفي اليوم المحدد للعملية وأثناء فحص ما قبل الجراحة فوجئوا بمعجزة أخري وهي خلو الكبد تماما من المرض الخبيث، نعم هكذا فجأة وهو الأمر الذي أكدته تحاليلهم المتقدمة والتي كرروها وكانت النتيجة واحدة ˜الشفاءŒ. الأمر تكرر مع كثيرين آخرين رجالا ونساء تحدثت مع بعضهم وكان الجواب هو نفسه لا سبب علمي واضح، صحيح أن أغلبهم كانوا مواظبين علي العلاج الجراحي أو الإشعاعي والكيماوي وأحيانا كل هذه الأساليب العلاجية، لكن الغريب أنهم أيضا ترددوا علي هذا البيت وكانوا بمثابة حالات حققت نتائج مذهلة وفي وقت قياسي وهو الأمر غير المفهوم.

ووجدتني مرة أخري في هيوستن في محاولة لاستكشاف سر هذا البيت الذي دأبوا علي زيارته أسبوعيا، حيث يفتح أبوابه لراغبي الصلاة والزيارة أو الدعاء للمرضي بالشفاء مساء كل أربعاء.

وفي منزل عائلة ثروت وناهد أيوب وجدت زحاما كبيرا لأناس من مختلف الأديان والجنسيات مسلمين ومسيحيين من كل الأطياف أمريكيين وعربا من مصر والسعودية ولبنان، إسبان من أمريكا اللاتينية وآسيويين، باختصار تجمع إنساني عالمي في منزل عائلة أيوب وهي عائلة مصرية قبطية مسيحية هاجرت إلي الولايات المتحدة منذ أكثر من ثلاثين عاما.

وأمام الجميع فوجئت بشخص أمريكي يعلن أنه قدم ليكرر شكره وشفاءه التام من سرطان البنكرياس بفضل الأدعية والصلوات والزيت الذي وفرته له زيارة هذا المكان، وهو أحد أنواع السرطان الذي لا شفاء له لصعوبة اكتشافه مبكرا، وأنه كرجل أعمال قرر التقاعد والتفرغ للعمل الخيري.

وفي هذا الجو المفعم بالكثير من الدموع والابتهالات كانت صور متناثرة علي الحائط للسيد المسيح والسيدة مريم وكذلك للبابا الراحل كيرولس، وأيقونات بجوارها رصت تماثيل للعذراء والسيد المسيح، وكلهـا بلا استثناء وضعت تحتها كرات من القطن الطبي لامتصاص زخات الزيت التي تنساب عليها.

وهو ذات الزيت الذي يتقاطر للحصول علي نقاط منه المرضي من شتي البقاع.

فما قصة هذا البيت؟ وقصة هذا الزيت الذي أخذ مني عدة زيارات في محاولة مني لاكتشاف مصدره لدرجة قيامي بفحص الصور والتماثيل لأفاجأ بأن الزيت ينبثق تلقائيا في المكان دون سبب منطقي.

قصة هذا البيت أو بمعني أدق قصة عائلة أيوب بدأت في نوفمبر عام 1991، حيث كانت الأسرة الصغيرة والمكونة من الأب ثروت والأم ناهد وابنتهما نرمين وصغيرهما إسحاق تتجرع مرارة الحزن علي ابنهم إسحاق الذي كان لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره وقد نقل لتوه من مستشفي تكساس للأطفال بعد أن رأي أطباؤه استحالة شفائه من سرطان الدم بعد علاج مؤلم استغرق ما يزيد علي العامين، فنصحوا الأسرة بأخذه الي المنزل ليموت وسط عائلته بهدوء لأنه لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن تمكن المرض الخبيث من جسده.

وتحكي والدته السيدة ناهد تفاصيل المعجزة التي بدأت تحديدا يوم الأحد 10 نوفمبر 1991، حين ذهبت للصلاة في الكنيسة المصرية وتركت خطابا علي منضدة التناول تطلب فيها الصلاة ومعجزة إلهية تنقذ ابنها.

وفي اليوم التالي كانت ناهد بمطبخها تبكي بينما طفلها إسحاق يستريح بغرفة نومها التي خصصتها له، وفجأة سمعته يصرخ ويجري نحوها، لم تصدق نفسها فهو بحالته المتردية ما كان يقدر علي المشي حتي بمفرده، وظنت أنها ربما صحوة الموت.

لكن إسحاق كان يرتجف خائفا وهو يحذرها من دخول الغرفة فحاولت الأم تهدئة روعه، فأبلغها أنه شاهد المسيح يخرج من الصورة المعلقة بالغرفة التي امتلأت فجأة بنور ساطع وأن المسيح حاول أن يربت علي كتفه، فخاف إسحاق وترك الغرفة، وعلي الفور ذهبت ناهد لتفقد الغرفة فوجدت بعضا من نور ورائحة بخور واضحة، لكن المذهل كان صورة المسيح المعلقة وهي صورة أهدتها لهم أحد الأقارب، إذ وجدت ناهد سائلا زيتيا ينساب بلا توقف كالدموع من عيني المسيح.

وبعد هذه الحادثة بأيام قليلة ظهرت أعراض تحسن واضح علي إسحاق الذي سارعت أسرته به إلي المستشفي ليفاجأ الأطباء بشفائه التام واختفاء السرطان من جسده تماما، فيما استمر الزيت في الانسياب من اللوحة التي تحمل صورة المسيح، وسرعان ما انتشرت أنباء هذه المعجزة في المدينة وتقاطر آلاف الزوار ووسائل الإعلام الأمريكية ومحطات التلفزة من المرضي وعائلاتهم للتبرك ولرؤية المعجزة، ولم يقتصر الأمر علي هذا فقد قام رجال مكتب المباحث الفيدرالية بالتحقيق في الأمر واستعانوا بعلماء ومراكز أبحاث لفحص الزيت الغامض وجاءت النتيجة بأنه مكون من مواد بروتينية خاصة بأشجار زيتون من فصيلة قديمة لا تنمو سوي في الشرق الأوسط.

وكانت الكنيسة المصرية بدورها قد فحصت اللوحة والزيت فأرسل البابا شنودة الراحل وقتها أحد رجال الكنيسة للتحقق من الأمر ­ حاليا هو أسقف بورسعيد ­ ففحص اللوحة والزيت وأقام الصلوات للتيقن من الأمر وبعد التيقن من الأمر قامت الكنيسة بشراء البيت وأمر قداسة البابا شنودة بنقل اللوحة للكنيسة.وقد باتت أسرة أيوب حزينة ذلك اليوم إذ لم تكن ترغب تماما في التخلي عن اللوحة خاصة ناهد التي باتت بمفردها في نفس الغرفة التي بها اللوحة وكأنها أرادت أن تودعها وبعد ليلة شاهدت فيها رؤية من البابا كيرولس، فوجئت في الصباح بالزيت يتدفق علي كافة الأيقونات واللوحات والصور الدينية التي كان المنزل يعج بها، ومن ساعتها لازمت هذه الظاهرة أسرة أيوب، حتي بعد أن انتقلت الأسرة من المنزل الأصلي إلي منزل آخر أوسع فقد انتقلت الظاهرة معهم، وقد آثر رب الأسرة ثروت أيوب أن يترك المنزل كما هو ليستفيد منه المرضي وزوار المكان، والآن وبعد ما يزيد علي العشرين عاما مازال المكان يستقبل مساء كل أربعاء أعدادا لا تحصي من الزوار ومازال يشهد بشكل مستمر معجزات شفاء تربك الأطباء، ففي الذكري الواحدة والعشرين لمعجزة شفاء إسحاق حضر للمكان عشرات ممن تحقق شفاؤهم في ذلك المنزل من أمراض سرطان مستعصية مثل قريب لويس الذي تحدث معي عن كيفية شفاء قريبه من سرطان الكلي.

وفي ذلك الاحتفال حضر إسحاق الذي أصبح بدوره أبا ومسئولا عن أسرة، وكذلك أخته نيرمين التي أصبحت محامية، بينما انشغل ثروت وناهد أيوب بالترحيب بزوار المكان فقد آلوا علي أنفسهم أن يستمروا في التطوع لمساعدة كل محتاج وكل مريض كنوع من الشكر والامتنان أو كما يقول ثروت وناهد ˜للمحبة وللرحمة العظيمة التي أنعم الله علينا بها، نشعر أن المعجزة كانت نعمة عظيمة من الرب لتحقيق مدي رحمته ومحبته للبشرية جمعاءŒ.
المصدر :مجله روزاليوسف

description 	 	القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس! Emptyرد: القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس!

more_horiz

الخبر بشكل آخر
سمع
كغيري من زوار مدينة هيوستن بتكساس الأمريكية عن منزل المعجزات المعروف
باسم بيت عائلة أيوب، ولكن تجربة لفنانة شهيرة قادتني إلي زيارة منزل
المعجزات هذا في إطار تحقيق استمر مدة طويلة، القصة بدأت حين صدم مقربون من
الفنانة بخبر إصابتها بالمرض الخبيث وبأنه من الدرجة الرابعة والذي ما لبث
أن امتد إلي الكبد وبشهادة الأطباء في أحد أكبر مستشفيات السرطان بأمريكا
كانت الحالة ميئوسا منها، لم تجد أمامها سوي الصلاة ومحاولة التفكير
بإيجابية، حتي سمعت عن هذا البيت ومعجزات الشفاء التي تحدث لزائريه من
المرضي بأمراض ميئوس الشفاء منها لاسيما السرطان، وقبل حوالي الشهر أبلغها
الأطباء بشفائها التام، وحيث خيمت حالة من الذهول لدي أطبائها الذين كانوا
غير قادرين طبيا أو علميا علي تفسير ما حدث ففي أثناء العلاج المبدئي
لسرطان الثدي والذي تم اكتشافه في مرحلة متقدمة انتقل المرض بشراسة ليهاجم
الكبد، ولكنهم عجزوا عن إجراء استئصال لأي جزء من الكبد نظرا لانتشار المرض
في ذلك العضو إلا أنهم فوجئوا بتحسن غير متوقع وتراجع المرض الخبيث في
معظم الكبد، لذا قرروا استئصال الجزء المصاب منه وفي اليوم المحدد للعملية
وأثناء فحص ما قبل الجراحة فوجئوا بمعجزة أخري وهي خلو الكبد تماما من
المرض الخبيث، نعم هكذا فجأة وهو الأمر الذي أكدته تحاليلهم المتقدمة والتي
كرروها وكانت النتيجة واحدة الشفاء. الأمر تكرر مع كثيرين آخرين رجالا
ونساء تحدثت مع بعضهم وكان الجواب هو نفسه لا سبب علمي واضح، صحيح أن
أغلبهم كانوا مواظبين علي العلاج الجراحي أو الإشعاعي والكيماوي وأحيانا كل
هذه الأساليب العلاجية، لكن الغريب أنهم أيضا ترددوا علي هذا البيت وكانوا
بمثابة حالات حققت نتائج مذهلة وفي وقت قياسي وهو الأمر غير المفهوم.
ووجدتني مرة أخري في هيوستن في محاولة لاستكشاف سر هذا البيت الذي دأبوا
علي زيارته أسبوعيا، حيث يفتح أبوابه لراغبي الصلاة والزيارة أو الدعاء
للمرضي بالشفاء مساء كل أربعاء.
وفي منزل عائلة ثروت وناهد أيوب وجدت
زحاما كبيرا لأناس من مختلف الأديان والجنسيات مسلمين ومسيحيين من كل
الأطياف أمريكيين وعربا من مصر والسعودية ولبنان، إسبان من أمريكا
اللاتينية وآسيويين، باختصار تجمع إنساني عالمي في منزل عائلة أيوب وهي
عائلة مصرية قبطية مسيحية هاجرت إلي الولايات المتحدة منذ أكثر من ثلاثين
عاما.
وأمام الجميع فوجئت بشخص أمريكي يعلن أنه قدم ليكرر شكره وشفاءه
التام من سرطان البنكرياس بفضل الأدعية والصلوات والزيت الذي وفرته له
زيارة هذا المكان، وهو أحد أنواع السرطان الذي لا شفاء له لصعوبة اكتشافه
مبكرا، وأنه كرجل أعمال قرر التقاعد والتفرغ للعمل الخيري.
وفي هذا
الجو المفعم بالكثير من الدموع والابتهالات كانت صور متناثرة علي الحائط
للسيد المسيح والسيدة مريم وكذلك للبابا الراحل كيرولس، وأيقونات بجوارها
رصت تماثيل للعذراء والسيد المسيح، وكلهـا بلا استثناء وضعت تحتها كرات من
القطن الطبي لامتصاص زخات الزيت التي تنساب عليها.
وهو ذات الزيت الذي يتقاطر للحصول علي نقاط منه المرضي من شتي البقاع.
فما قصة هذا البيت؟ وقصة هذا الزيت الذي أخذ مني عدة زيارات في محاولة مني
لاكتشاف مصدره لدرجة قيامي بفحص الصور والتماثيل لأفاجأ بأن الزيت ينبثق
تلقائيا في المكان دون سبب منطقي.
قصة هذا البيت أو بمعني أدق قصة
عائلة أيوب بدأت في نوفمبر عام 1991، حيث كانت الأسرة الصغيرة والمكونة من
الأب ثروت والأم ناهد وابنتهما نرمين وصغيرهما إسحاق تتجرع مرارة الحزن علي
ابنهم إسحاق الذي كان لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره وقد نقل لتوه من
مستشفي تكساس للأطفال بعد أن رأي أطباؤه استحالة شفائه من سرطان الدم بعد
علاج مؤلم استغرق ما يزيد علي العامين، فنصحوا الأسرة بأخذه الي المنزل
ليموت وسط عائلته بهدوء لأنه لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر، بعد أن تمكن
المرض الخبيث من جسده.
وتحكي والدته السيدة ناهد تفاصيل المعجزة التي
بدأت تحديدا يوم الأحد 10 نوفمبر 1991، حين ذهبت للصلاة في الكنيسة المصرية
وتركت خطابا علي منضدة التناول تطلب فيها الصلاة ومعجزة إلهية تنقذ ابنها.
وفي اليوم التالي كانت ناهد بمطبخها تبكي بينما طفلها إسحاق يستريح بغرفة
نومها التي خصصتها له، وفجأة سمعته يصرخ ويجري نحوها، لم تصدق نفسها فهو
بحالته المتردية ما كان يقدر علي المشي حتي بمفرده، وظنت أنها ربما صحوة
الموت.
لكن إسحاق كان يرتجف خائفا وهو يحذرها من دخول الغرفة فحاولت
الأم تهدئة روعه، فأبلغها أنه شاهد المسيح يخرج من الصورة المعلقة بالغرفة
التي امتلأت فجأة بنور ساطع وأن المسيح حاول أن يربت علي كتفه، فخاف إسحاق
وترك الغرفة، وعلي الفور ذهبت ناهد لتفقد الغرفة فوجدت بعضا من نور ورائحة
بخور واضحة، لكن المذهل كان صورة المسيح المعلقة وهي صورة أهدتها لهم أحد
الأقارب، إذ وجدت ناهد سائلا زيتيا ينساب بلا توقف كالدموع من عيني المسيح.
وبعد هذه الحادثة بأيام قليلة ظهرت أعراض تحسن واضح علي إسحاق الذي سارعت
أسرته به إلي المستشفي ليفاجأ الأطباء بشفائه التام واختفاء السرطان من
جسده تماما، فيما استمر الزيت في الانسياب من اللوحة التي تحمل صورة
المسيح، وسرعان ما انتشرت أنباء هذه المعجزة في المدينة وتقاطر آلاف الزوار
ووسائل الإعلام الأمريكية ومحطات التلفزة من المرضي وعائلاتهم للتبرك
ولرؤية المعجزة، ولم يقتصر الأمر علي هذا فقد قام رجال مكتب المباحث
الفيدرالية بالتحقيق في الأمر واستعانوا بعلماء ومراكز أبحاث لفحص الزيت
الغامض وجاءت النتيجة بأنه مكون من مواد بروتينية خاصة بأشجار زيتون من
فصيلة قديمة لا تنمو سوي في الشرق الأوسط.
وكانت الكنيسة المصرية
بدورها قد فحصت اللوحة والزيت فأرسل البابا شنودة الراحل وقتها أحد رجال
الكنيسة للتحقق من الأمر ­ حاليا هو أسقف بورسعيد ­ ففحص اللوحة والزيت
وأقام الصلوات للتيقن من الأمر وبعد التيقن من الأمر قامت الكنيسة بشراء
البيت وأمر قداسة البابا شنودة بنقل اللوحة للكنيسة.وقد باتت أسرة أيوب
حزينة ذلك اليوم إذ لم تكن ترغب تماما في التخلي عن اللوحة خاصة ناهد التي
باتت بمفردها في نفس الغرفة التي بها اللوحة وكأنها أرادت أن تودعها وبعد
ليلة شاهدت فيها رؤية من البابا كيرولس، فوجئت في الصباح بالزيت يتدفق علي
كافة الأيقونات واللوحات والصور الدينية التي كان المنزل يعج بها، ومن
ساعتها لازمت هذه الظاهرة أسرة أيوب، حتي بعد أن انتقلت الأسرة من المنزل
الأصلي إلي منزل آخر أوسع فقد انتقلت الظاهرة معهم، وقد آثر رب الأسرة ثروت
أيوب أن يترك المنزل كما هو ليستفيد منه المرضي وزوار المكان، والآن وبعد
ما يزيد علي العشرين عاما مازال المكان يستقبل مساء كل أربعاء أعدادا لا
تحصي من الزوار ومازال يشهد بشكل مستمر معجزات شفاء تربك الأطباء، ففي
الذكري الواحدة والعشرين لمعجزة شفاء إسحاق حضر للمكان عشرات ممن تحقق
شفاؤهم في ذلك المنزل من أمراض سرطان مستعصية مثل قريب لويس الذي تحدث معي
عن كيفية شفاء قريبه من سرطان الكلي.
وفي ذلك الاحتفال حضر إسحاق الذي
أصبح بدوره أبا ومسئولا عن أسرة، وكذلك أخته نيرمين التي أصبحت محامية،
بينما انشغل ثروت وناهد أيوب بالترحيب بزوار المكان فقد آلوا علي أنفسهم أن
يستمروا في التطوع لمساعدة كل محتاج وكل مريض كنوع من الشكر والامتنان أو
كما يقول ثروت وناهد للمحبة وللرحمة العظيمة التي أنعم الله علينا بها،
نشعر أن المعجزة كانت نعمة عظيمة من الرب لتحقيق مدي رحمته ومحبته للبشرية
جمعاء.




 	 	القصـة الكاملة لبيت المعجزات القبطية فى تكساس! 19518_332164646899427_672081760_n
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد