الا زلت تحبني

يالهي ما هذا الصوت
اهذا انت..؟؟

ومن سيكون غيري في هذا المكان

لكن كيف..؟؟

انت لن تتغير ابدا لازلت تشكك بكل شىء

وكيف اعرف انك هي ..؟؟

انا التي جئت من اجلها التي اخترتها ونسيتها التي بيدك تركتها هنا

لالا مستحيل هذا اقرب للخيال ..؟؟

وهل هناك شيء يصعب على ارادة ربك ... الم تعلمني بنفسك ذلك

توقفت قليلا لافكر واسال نفسي ...؟؟

لماذا السكوت الا زلت غير مصدق ام تتهرب من السؤال

اي سؤال ...؟؟

الا زلت على حبك لي

يا ربي كيف اجيب وماذا اقول..؟؟
حاولت الكلام دون جدوى فهو في داخلي وليس في حنجرتي
اهي مشيئه الرب ان اظل صامتا انها حكمتك

كعادتك لن تتغير تصمت وتفكر لتختلق الاعذار

يامثبت العقل والدين قلت مع نفسي فلن يسمعني احد

هل السؤال صعب عليك الى هذه الدرجه ..؟؟

هذه كلماتها نعم واسلوبها وطريقتها بالحاحها باستفزازها
انها هي نعم هي
يارب انا اشكرك جدا على عطفك ورحمتك
يارب سامحني لاني شككت ولو للحظه بقدراتك
صليت ودعيت كثيرا من اجل طلب اقرب للمستحيل
لكنه ابدا لم يكن صعبا على محبتك

لازلت بانتظار الاجابه ..؟؟


يارب انت تعرف كم انا بحاجة للكلام ... ساعدني ارجوك


نعم يا قرة العين

اتساليني الازلت احبك...؟؟

وهل عرفت طعمااا للحياة الا بحبك
ساظل اعمى لا ابصر فجرا الابعينك
ولا اتنفس سوى عطر انفاسك
لا اتحدث من الكلام الابهمساتك
ولا اضحك للدنيا إلا بذكرى ضحكاتك
لا يداعبني من النسيم الا نسيم لمساتك
أتوه واتوه طويلا في عالم ليس الا ذكرياتك

وتساليني الازلت احبك...؟؟

غزلت نفسي وشاحا من الذكرى
يدفئ انسانا من الجليد في ثيابك
فراغا ادمره أذيبه بمرارة داخل معطفك
فلن يمسس جلدي إلا عبير عطرك
هذا هو عذابي يكون اطول وأجمل في انتظار لقياك

وتساليني الازلت احبك...؟؟

اه ثم .. الف الف اه

لو تسالي شوقي ولهفتي لارجع الروح لهذا الجسد
هيكلا يسمى جسداا بلا روح فارقته بعد غياب حضنك

فيا نور العين .. لن اشعر بالدنيا إلا بك ولا ترى عيناي سواك

وتساليني الازلت احبك...؟؟

نعم احبك وسابقى احبك احيا وساموت وانا لا اعرف غير ان احبك

للاسف بدون فائده فلاتستطيع سماعي وسيبقى كلامي داخل صدري

ليبقى السكون والصمت يلف بارجاء المكان
صمتا لايشقه الا صوت الاشجار والعصافيرالمغرده
وكانها تعزف لحنا اعرفه لتقول هذه هي النهايه


...


...


...


كلا فهي ليست النهايه
ياحبيبي
كم اشتقت لحبك وكلماتك


...


لم اسمع بعدها شيئا الا صوت ريح خفيفه داعبت وجهي
اشبه بنسمات دافئه معطره بعطر اعشقه
احسست بالضياع وتاهت الامور معي
لماذا انا هنا ... وماهذا الذي بيدي
نعم تذكرت هذه باقة الورد الحمراء انه الفالنتاين
وضعتها على التراب في مكانها المعتاد


يا حبيبتي كم اشتقت اليك
انه عيدك وسيبقى باسمك



انتهى