قراءات الخميس, 24 أكتوبر 2013 --- 14 بابة 1730
العشية
مزمور العشيةالعشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 68 : 35 , 3
الفصل 68
35مخوف أنت يا الله من مقادسك . إله إسرائيل هو المعطي قوة وشدة للشعب . مبارك الله
3والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 10 : 1 - 20
الفصل 10
1وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا ، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي
2فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
3اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب
4لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق
5وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت
6فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم
7وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
8وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم
9واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله
10وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا
11حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله
12وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
13ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما ، لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد
14ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما
15وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية
16الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني
17فرجع السبعون بفرح قائلين : يا رب ، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك
18فقال لهم : رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء
19ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ، ولا يضركم شيء
20ولكن لا تفرحوا بهذا : أن الأرواح تخضع لكم ، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات
والمجد لله دائماً.
باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 145 : 10 - 12
الفصل 145
10يحمدك يارب كل أعمالك ، ويباركك أتقياؤك
11بمجد ملكك ينطقون ، وبجبروتك يتكلمون
12ليعرفوا بني آدم قدرتك ومجد جلال ملكك
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 1 : 43 - 51
الفصل 1
43في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل ، فوجد فيلبس فقال له : اتبعني
44وكان فيلبس من بيت صيدا ، من مدينة أندراوس وبطرس
45فيلبس وجد نثنائيل وقال له : وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة
46فقال له نثنائيل : أمن الناصرة يمكن أن يكون شيء صالح ؟ قال له فيلبس : تعال وانظر
47ورأى يسوع نثنائيل مقبلا إليه ، فقال عنه : هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه
48قال له نثنائيل : من أين تعرفني ؟ أجاب يسوع وقال له : قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة ، رأيتك
49أجاب نثنائيل وقال له : يا معلم ، أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل
50أجاب يسوع وقال له : هل آمنت لأني قلت لك : إني رأيتك تحت التينة ؟ سوف ترى أعظم من هذا
51وقال له : الحق الحق أقول لكم : من الآن ترون السماء مفتوحة ، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيطس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
تيطس 2 : 11 - 3 : 7
الفصل 2
11لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة ، لجميع الناس
12معلمة إيانا أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ، ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر
13منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح
14الذي بذل نفسه لأجلنا ، لكي يفدينا من كل إثم ، ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في أعمال حسنة
15تكلم بهذه ، وعظ ، ووبخ بكل سلطان . لا يستهن بك أحد
الفصل 3
1ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين ، ويطيعوا ، ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح
2ولا يطعنوا في أحد ، ويكونوا غير مخاصمين ، حلماء ، مظهرين كل وداعة لجميع الناس
3لأننا كنا نحن أيضا قبلا أغبياء ، غير طائعين ، ضالين ، مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة ، عائشين في الخبث والحسد ، ممقوتين ، مبغضين بعضنا بعضا
4ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه
5لا بأعمال في بر عملناها نحن ، بل بمقتضى رحمته - خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس
6الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا
7حتى إذا تبررنا بنعمته ، نصير ورثة حسب رجاء الحياة الأبدية
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 5 : 5 - 13
الفصل 5
5من هو الذي يغلب العالم ، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله
6هذا هو الذي أتى بماء ودم : يسوع المسيح . لا بالماء فقط ، بل بالماء والدم . والروح هو الذي يشهد ، لأن الروح هو الحق
7فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب ، والكلمة ، والروح القدس . وهؤلاء الثلاثة هم واحد
8والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة : الروح ، والماء ، والدم . والثلاثة هم في الواحد
9إن كنا نقبل شهادة الناس ، فشهادة الله أعظم ، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه
10من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله كاذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه
11وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه
12من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة
13كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 8 : 26 - 39
الفصل 8
26ثم إن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا : قم واذهب نحو الجنوب ، على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية
27فقام وذهب . وإذا رجل حبشي خصي ، وزير لكنداكة ملكة الحبشة ، كان على جميع خزائنها . فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد
28وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ النبي إشعياء
29فقال الروح لفيلبس : تقدم ورافق هذه المركبة
30فبادر إليه فيلبس ، وسمعه يقرأ النبي إشعياء ، فقال : ألعلك تفهم ما أنت تقرأ
31فقال : كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد ؟ . وطلب إلى فيلبس أن يصعد ويجلس معه
32وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا : مثل شاة سيق إلى الذبح ، ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه
33في تواضعه انتزع قضاؤه ، وجيله من يخبر به ؟ لأن حياته تنتزع من الأرض
34فأجاب الخصي فيلبس وقال : أطلب إليك : عن من يقول النبي هذا ؟ عن نفسه أم عن واحد آخر
35ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع
36وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء ، فقال الخصي : هوذا ماء . ماذا يمنع أن أعتمد
37فقال فيلبس : إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز . فأجاب وقال : أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله
38فأمر أن تقف المركبة ، فنزلا كلاهما إلى الماء ، فيلبس والخصي ، فعمده
39ولما صعدا من الماء ، خطف روح الرب فيلبس ، فلم يبصره الخصي أيضا ، وذهب في طريقه فرحا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
آمين.
14- اليوم الرابع عشر - شهر بابه
نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا
في مثل هذا اليوم تنيح القديس فيلبس أحد السبعة الشمامسة ( اع5:6 ). كان من أهل قيصرية فلسطين. ولما عبر الرب يسوع له المجد بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال. ولما اختار الرب السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.نياحة القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة وهو غير احد الاثنى عشر تلميذا
وقد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها. وهو الذى عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.
ثم أن ملاك الرب كلم فيلبس قائلا "قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من أورشليم إلى غزة التي هي برية" . فقام وذهب وإذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها. فهذا كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرأ في نبوة أشعياء النبي فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرأ في سفر أشعياء النبي فقال له "العلك تفهم ما أنت تقرأ؟" ، فقال "كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد" . وطلب فيلبس أن يصعد ويجلس معه. وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا "مثل شاة سيقت إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض" . فأجاب الخصي فيلبس وقال "أطلب إليك عن من يقول هذا النبي ، عن نفسه أم عن واحد آخر". ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع.
وفيما هما سائران في الطريق أقبلا على ماء، فقال الخصي هو ذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد، فقال فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب وقال أنا أومن أن يسوع هو أبن الله، فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء فيلبس والخصي فعمده. ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي أيضا. وذهب في طريقه فرحا، وأما فيلبس فوجد في أشدود. وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية(أع 8 : 26 - 40).
وطاف بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية. وكان له أربع بنات يبشرن معه. ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى حظيرة الإيمان. وتنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبدياّ. آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 32 : 1 - 2
الفصل 32
1لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
2طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 3 : 1 - 21
الفصل 3
1كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس ، رئيس لليهود
2هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له : يا معلم ، نعلم أنك قد أتيت من الله معلما ، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه
3أجاب يسوع وقال له : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله
4قال له نيقوديموس : كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد
5أجاب يسوع : الحق الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله
6المولود من الجسد جسد هو ، والمولود من الروح هو روح
7لا تتعجب أني قلت لك : ينبغي أن تولدوا من فوق
8الريح تهب حيث تشاء ، وتسمع صوتها ، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب . هكذا كل من ولد من الروح
9أجاب نيقوديموس وقال له : كيف يمكن أن يكون هذا
10أجاب يسوع وقال له : أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا
11الحق الحق أقول لك : إننا إنما نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا ، ولستم تقبلون شهادتنا
12إن كنت قلت لكم الأرضيات ولستم تؤمنون ، فكيف تؤمنون إن قلت لكم السماويات
13وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء
14وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان
15لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
16لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية
17لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم
18الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
19وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة
20لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله
21وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.