قراءات السبت, 2 نوفمبر 2013 --- 23 بابة 1730
العشية
مزمور العشيةمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 89 : 19 - 21
الفصل 89
19حينئذ كلمت برؤيا تقيك وقلت : جعلت عونا على قوي . رفعت مختارا من بين الشعب
20وجدت داود عبدي . بدهن قدسي مسحته
21الذي تثبت يدي معه . أيضا ذراعي تشدده
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 10 : 34 - 42
الفصل 10
34لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض . ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
35فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها
36وأعداء الإنسان أهل بيته
37من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني
38ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني
39من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها
40من يقبلكم يقبلني ، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني
41من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي يأخذ ، ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار يأخذ
42ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 132 : 9 , 10 , 17 , 18
الفصل 132
9كهنتك يلبسون البر ، وأتقياؤك يهتفون
10من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك
17هناك أنبت قرنا لداود . رتبت سراجا لمسيحي
18أعداءه ألبس خزيا ، وعليه يزهر إكليله
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 6 : 17 - 23
الفصل 6
17ونزل معهم ووقف في موضع سهل ، هو وجمع من تلاميذه ، وجمهور كثير من الشعب ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم
18والمعذبون من أرواح نجسة . وكانوا يبرأون
19وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع
20ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال : طوباكم أيها المساكين ، لأن لكم ملكوت الله
21طوباكم أيها الجياع الآن ، لأنكم تشبعون . طوباكم أيها الباكون الآن ، لأنكم ستضحكون
22طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا أفرزوكم وعيروكم ، وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان
23افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء . لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 7 : 18 - 8 : 13
الفصل 7
18فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها
19إذ الناموس لم يكمل شيئا . ولكن يصير إدخال رجاء أفضل به نقترب إلى الله
20وعلى قدر ما إنه ليس بدون قسم
21لأن أولئك بدون قسم قد صاروا كهنة ، وأما هذا فبقسم من القائل له : أقسم الرب ولن يندم ، أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
22على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنا لعهد أفضل
23وأولئك قد صاروا كهنة كثيرين من أجل منعهم بالموت عن البقاء
24وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد ، له كهنوت لا يزول
25فمن ثم يقدر أن يخلص أيضا إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ، إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم
26لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ، قدوس بلا شر ولا دنس ، قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات
27الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة أن يقدم ذبائح أولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب ، لأنه فعل هذا مرة واحدة ، إذ قدم نفسه
28فإن الناموس يقيم أناسا بهم ضعف رؤساء كهنة . وأما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا إلى الأبد
الفصل 8
1وأما رأس الكلام فهو : أن لنا رئيس كهنة مثل هذا ، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات
2خادما للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان
3لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح . فمن ثم يلزم أن يكون لهذا أيضا شيء يقدمه
4فإنه لو كان على الأرض لما كان كاهنا ، إذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس
5الذين يخدمون شبه السماويات وظلها ، كما أوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن . لأنه قال : انظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أظهر لك في الجبل
6ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضا لعهد أعظم ، قد تثبت على مواعيد أفضل
7فإنه لو كان ذلك الأول بلا عيب لما طلب موضع لثان
8لأنه يقول لهم لائما : هوذا أيام تأتي ، يقول الرب ، حين أكمل مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا
9لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم أمسكت بيدهم لأخرجهم من أرض مصر ، لأنهم لم يثبتوا في عهدي ، وأنا أهملتهم ، يقول الرب
10لأن هذا هو العهد الذي أعهده مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام ، يقول الرب : أجعل نواميسي في أذهانهم ، وأكتبها على قلوبهم ، وأنا أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا
11ولا يعلمون كل واحد قريبه ، وكل واحد أخاه قائلا : اعرف الرب ، لأن الجميع سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم
12لأني أكون صفوحا عن آثامهم ، ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد
13فإذ قال جديدا عتق الأول . وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 3 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
3 يوحنا 1 : 1 - 15
الفصل 1
1الشيخ ، إلى غايس الحبيب الذي أنا أحبه بالحق
2أيها الحبيب ، في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا ، كما أن نفسك ناجحة
3لأني فرحت جدا إذ حضر إخوة وشهدوا بالحق الذي فيك ، كما أنك تسلك بالحق
4ليس لي فرح أعظم من هذا : أن أسمع عن أولادي أنهم يسلكون بالحق
5أيها الحبيب ، أنت تفعل بالأمانة كل ما تصنعه إلى الإخوة وإلى الغرباء
6الذين شهدوا بمحبتك أمام الكنيسة . الذين تفعل حسنا إذا شيعتهم كما يحق لله
7لأنهم من أجل اسمه خرجوا ، وهم لا يأخذون شيئا من الأمم
8فنحن ينبغي لنا أن نقبل أمثال هؤلاء ، لكي نكون عاملين معهم بالحق
9كتبت إلى الكنيسة ، ولكن ديوتريفس - الذي يحب أن يكون الأول بينهم - لا يقبلنا
10من أجل ذلك ، إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها ، هاذرا علينا بأقوال خبيثة . وإذ هو غير مكتف بهذه ، لا يقبل الإخوة ، ويمنع أيضا الذين يريدون ، ويطردهم من الكنيسة
11أيها الحبيب ، لا تتمثل بالشر بل بالخير ، لأن من يصنع الخير هو من الله ، ومن يصنع الشر ، فلم يبصر الله
12ديمتريوس مشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ، ونحن أيضا نشهد ، وأنتم تعلمون أن شهادتنا هي صادقة
13وكان لي كثير لأكتبه ، لكنني لست أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم
14ولكنني أرجو أن أراك عن قريب فنتكلم فما لفم
15سلام لك . يسلم عليك الأحباء . سلم على الأحباء بأسمائهم
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 15 : 36 - 16 : 5
الفصل 15
36ثم بعد أيام قال بولس لبرنابا : لنرجع ونفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب ، كيف هم
37فأشار برنابا أن يأخذا معهما أيضا يوحنا الذي يدعى مرقس
38وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما من بمفيلية ولم يذهب معهما للعمل ، لا يأخذانه معهما
39فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر . وبرنابا أخذ مرقس وسافر في البحر إلى قبرس
40وأما بولس فاختار سيلا وخرج مستودعا من الإخوة إلى نعمة الله
41فاجتاز في سورية وكيليكية يشدد الكنائس
الفصل 16
1ثم وصل إلى دربة ولسترة ، وإذا تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس ، ابن امرأة يهودية مؤمنة ولكن أباه يوناني
2وكان مشهودا له من الإخوة الذين في لسترة وإيقونية
3فأراد بولس أن يخرج هذا معه ، فأخذه وختنه من أجل اليهود الذين في تلك الأماكن ، لأن الجميع كانوا يعرفون أباه أنه يوناني
4وإذ كانوا يجتازون في المدن كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ الذين في أورشليم ليحفظوها
5فكانت الكنائس تتشدد في الإيمان وتزداد في العدد كل يوم
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 23 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
23- اليوم الثالث والعشرين - شهر بابه
نياحة البابا يوساب الاول 52
في مثل هذا اليوم من سنة 841 ميلادية تنيح الاب القديس الانبا يوساب الثاني والخمسون من باباوات الإسكندرية . كان من أولاد عظماء منوف وأغنيائها ، ولما انتقل أبواه وتركاه رباه بعض المؤمنين . ولما كبر قليلا تصدق بأكثر أمواله ، ثم قصد برية القديس مقاريوس ، وترهب عند شيخ قديس. ولما قدم الانبا مرقس الثاني التاسع والأربعون من باباوات الإسكندرية ، وسمع بسيرته دعاه إليه . ولما أراد العودة إلى البرية رسمه قسا وأرسله . فمكث هناك مدة إلى إن تنيح الانبا سيماؤن الثاني الحادي والخمسون ، وظل الكرسي شاغرا إلى إن اتفق بعض الأساقفة مع بعض من عامة الإسكندرية علي تقدمة شخص متزوج كان قد رشاهم بالمال. فلما علم بقية الأساقفة أنكروا عليهم عملهم هذا وطلبوا إلى الله إن يرشدهم إلى من يريده فأرشدهم إلى هذا الاب . فتذكروا سيرته الصالحة ، وتدبيره حينما كان عند الاب الانبا مرقس ، وأرسلوا بعض الأساقفة لإحضاره . فصلي هؤلاء إلى الله قائلين "نسألك يارب إن كنت قد اخترت هذا الاب لهذه الربتة ، فلتكن علامة ذلك إننا نجد بابه مفتوحا عند وصولنا إليه" . فلما وصلوا وجدوا بابه مفتوحا ، حيث كان يودع بعض زائريه من الرهبان . وإذ هم بإغلاق الباب رآهم مقبلين فاستقبلهم بفرح وأدخلهم قلايته . فلما دخلوا امسكوه وقالوا له "مستحق" . فصاح وبكي وبدا يظهر لهم نقائصه وعثراته ، فلم يقبلوا منه ، وأخذوه إلى ثغر الإسكندرية ووضعوا عليه اليد . ولما جلس علي الكرسي المرقسي اهتم بالكنائس كثيرا . وكان يشتري بما يفضل عنه من موارده أملاكا ويوقفها علي الكنائس. وكان كثير التعليم للشعب لا يغفل عن أحد منهم فحسده الشيطان وسبب له أحزانا كثيرة . من ذلك إن أسقف تنيس وأسقف مصر أغاظا شعب كرسيهما فأنكر هذا الاب عليهما ذلك ، وطلب إليهما مرارا كثيرة إن يترفقا برعيتهما ، فلم يقبلا منه نصيحة ، وإستغاثت رعيتهما قائلة إن أنت أرغمتنا علي الخضوع لهما تحولنا إلى ملة أخرى ، وإذ اجتهد كثيرا في الصلح بين الفريقين ولم ينجح ، دعا الأساقفة من سائر البلاد وأطلعهم علي أمر الأسقفين وتبرا من عملهما ، فكتبوا جميعهم بقطعهما . فلما سقطا مضيا إلى الوالي بالقاهرة ، ولفقا علي الاب قضية كاذبة ، فأرسل الوالي أخاه مع بعض الجند لإحضار البطريرك . ولما وصلوا إليه جرد أخو الأمير سيفه ، وأراد قتله ، ولكن الله أمال يده عنه فجاءت الضربة في العمود فانكسر السيف . فازداد الأمير غضبا وجرد سكينا وضرب الاب في جنبه بكل قوته ، فلم تنل منه شيئا سوي إن قطعت الثياب ولم تصل إلى جسمه فتحقق الأمير إن في البطريرك نعمة إلهية ووقاية سماوية تصده عن قتله ، فاحترمه وأتى به إلى أخيه ، واعلمه بما جري له معه ، فاحترمه الحاكم ايضا وخافه ، ثم أستخبره عن القضية التي رفعت عليه ، فاثبت له عدم صحتها واعلمه بأمر الأسقفين ، فاقتنع وأكرمه ، وأمر بان لا يعارضه أحد في رسامة ، أوعزل أحد من الأساقفة ، أو في أي عمل يختص بالبيعة. وكان مداوما علي وعظ الخطاة وردع المخالفين ، مثبتا الشعب علي الإيمان المستقيم الذي تسلمه من أبائه ، مفسرا لهم ما استشكل عليهم فهمه ، حارسا لهم بتعاليمه وصلواته . وقد اظهر الله تعالي علي يدي هذا الاب عجائب كثيرة . ولما اكمل هذه السيرة المرضية تنيح بسلام بعد إن أقام علي الكرسي تسع عشرة سنة . وفي الرهبنة تسعا وثلاثين . وقبلها نيفا وعشرين سنة . صلاته تكون معنا امين .نياحة البابا يوساب الاول 52
استشهاد القديس ديوناسيوس اسقف كورنثوس
في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ديوناسيوس أسقف كورنثوس ، الذي استشهد في ايام دقلديانوس ومكسيميانوس ، بعد إن عذب بعذابات كثيرة في سبيل الإيمان بالمسيح له المجد . وأخيرا ضرب عنقه بالسيف فنال إكليل المجد الأبدي . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 99 : 6 - 7
الفصل 99
6موسى وهارون بين كهنته ، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه . دعوا الرب وهو استجاب لهم
7بعمود السحاب كلمهم . حفظوا شهاداته والفريضة التي أعطاهم
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 16 : 20 - 33
الفصل 16
20الحق الحق أقول لكم : إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح . أنتم ستحزنون ، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح
21المرأة وهي تلد تحزن لأن ساعتها قد جاءت ، ولكن متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدة لسبب الفرح ، لأنه قد ولد إنسان في العالم
22فأنتم كذلك ، عندكم الآن حزن . ولكني سأراكم أيضا فتفرح قلوبكم ، ولا ينزع أحد فرحكم منكم
23وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئا . الحق الحق أقول لكم : إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم
24إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي . اطلبوا تأخذوا ، ليكون فرحكم كاملا
25قد كلمتكم بهذا بأمثال ، ولكن تأتي ساعة حين لا أكلمكم أيضا بأمثال ، بل أخبركم عن الآب علانية
26في ذلك اليوم تطلبون باسمي . ولست أقول لكم إني أنا أسأل الآب من أجلكم
27لأن الآب نفسه يحبكم ، لأنكم قد أحببتموني ، وآمنتم أني من عند الله خرجت
28خرجت من عند الآب ، وقد أتيت إلى العالم ، وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب
29قال له تلاميذه : هوذا الآن تتكلم علانية ولست تقول مثلا واحدا
30الآن نعلم أنك عالم بكل شيء ، ولست تحتاج أن يسألك أحد . لهذا نؤمن أنك من الله خرجت
31أجابهم يسوع : ألآن تؤمنون
32هوذا تأتي ساعة ، وقد أتت الآن ، تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته ، وتتركونني وحدي . وأنا لست وحدي لأن الآب معي
33قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام . في العالم سيكون لكم ضيق ، ولكن ثقوا : أنا قد غلبت العالم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.