قراءات الأربعاء, 19 فبراير 2014 --- 12 أمشير 1730
العشية
مزمور العشيةالعشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 65 : 4 - 5
الفصل 65
4طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك . لنشبعن من خير بيتك ، قدس هيكلك
5بمخاوف في العدل تستجيبنا يا إله خلاصنا ، يا متكل جميع أقاصي الأرض والبحر البعيدة
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 24 : 42 - 47
الفصل 24
42اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم
43واعلموا هذا : أنه لو عرف رب البيت في أي هزيع يأتي السارق ، لسهر ولم يدع بيته ينقب
44لذلك كونوا أنتم أيضا مستعدين ، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان
45فمن هو العبد الأمين الحكيم الذي أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام في حينه
46طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا
47الحق أقول لكم : إنه يقيمه على جميع أمواله
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 37 : 17 , 18 , 29
الفصل 37
17لأن سواعد الأشرار تنكسر ، وعاضد الصديقين الرب
18الرب عارف أيام الكملة ، وميراثهم إلى الأبد يكون
29الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 13 : 33 - 37
الفصل 13
33انظروا اسهروا وصلوا ، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت
34كأنما إنسان مسافر ترك بيته ، وأعطى عبيده السلطان ، ولكل واحد عمله ، وأوصى البواب أن يسهر
35اسهروا إذا ، لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت ، أمساء ، أم نصف الليل ، أم صياح الديك ، أم صباحا
36لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما
37وما أقوله لكم أقوله للجميع : اسهروا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 كورنثوس 3 : 4 - 23
الفصل 3
4لأنه متى قال واحد : أنا لبولس وآخر : أنا لأبلوس أفلستم جسديين
5فمن هو بولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما ، وكما أعطى الرب لكل واحد
6أنا غرست وأبلوس سقى ، لكن الله كان ينمي
7إذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي ، بل الله الذي ينمي
8والغارس والساقي هما واحد ، ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه
9فإننا نحن عاملان مع الله ، وأنتم فلاحة الله ، بناء الله
10حسب نعمة الله المعطاة لي كبناء حكيم قد وضعت أساسا ، وآخر يبني عليه . ولكن فلينظر كل واحد كيف يبني عليه
11فإنه لا يستطيع أحد أن يضع أساسا آخر غير الذي وضع ، الذي هو يسوع المسيح
12ولكن إن كان أحد يبني على هذا الأساس : ذهبا ، فضة ، حجارة كريمة ، خشبا ، عشبا ، قشا
13فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لأن اليوم سيبينه . لأنه بنار يستعلن ، وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو
14إن بقي عمل أحد قد بناه عليه فسيأخذ أجرة
15إن احترق عمل أحد فسيخسر ، وأما هو فسيخلص ، ولكن كما بنار
16أما تعلمون أنكم هيكل الله ، وروح الله يسكن فيكم
17إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله ، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو
18لا يخدعن أحد نفسه . إن كان أحد يظن أنه حكيم بينكم في هذا الدهر ، فليصر جاهلا لكي يصير حكيما
19لأن حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله ، لأنه مكتوب : الآخذ الحكماء بمكرهم
20وأيضا : الرب يعلم أفكار الحكماء أنها باطلة
21إذا لا يفتخرن أحد بالناس فإن كل شيء لكم
22أبولس ، أم أبلوس ، أم صفا ، أم العالم ، أم الحياة ، أم الموت ، أم الأشياء الحاضرة ، أم المستقبلة . كل شيء لكم
23وأما أنتم فللمسيح ، والمسيح لله
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 5 : 5 - 14
الفصل 5
5كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
6فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه
7ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم
8اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو
9فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم
10وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم
11له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين
12بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون
13تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني
14سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 18 : 24 - 19 : 6
الفصل 18
24ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس ، إسكندري الاشواق، رجل فصيح مقتدر في الكتب
25كان هذا خبيرا في طريق الرب . وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط
26وابتدأ هذا يجاهر في المجمع . فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما ، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق
27وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية ، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه . فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا
28لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا ، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح
الفصل 19
1فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ، أن بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء إلى أفسس . فإذ وجد تلاميذ
2قال لهم : هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم ؟ قالوا له : ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس
3فقال لهم : فبماذا اعتمدتم ؟ فقالوا : بمعمودية يوحنا
4فقال بولس : إن يوحنا عمد بمعمودية التوبة ، قائلا للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده ، أي بالمسيح يسوع
5فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع
6ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم ، فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 12 من الشهر المبارك أمشير, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
12- اليوم الثانى عشر - شهر أمشير
التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى اشواقالبشر. شفاعته تكون معنا . آمين.التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
جلاسيوس الناسك
في مثل هذا اليوم تنيح الأب الناسك المجاهد القديس جلاسيوس ، وقد ولد من أبوين مسيحيين ، فربياه تربية مسيحية ، وعلماه علوم الكنيسة ، ثم قدماه شماسا . فاجهد نفسه في طاعة المسيح وحمل نيره ، وذهب فترهب في برية شيهيت . وبعد زمن رسم قسا فأرشده ملاك الرب إلى مكان بعيد وهناك جمع حوله جماعة من الرهبان ، فكان لهم خير مثال ، وكان يعد نفسه كواحد منهم . وقد تناهي في الصبر وطول الاناة ، حتى أمكنه نسخ الكتاب المقدس ، ووضعه في الكنيسة ليقرا فيه من يشاء من الرهبان . وحدث إن زاره مرة رجل غريب وسرق هذا الكتاب وعرضه للبيع فاشتراه أحد الأشخاص ، وأراد إن يعرف قيمته فذهب به إلى القديس جلاسيوس وأراه إياه فعرف انه كتابه . فقال له بكم باعك صاحبه ؟ فقال بستة عشرة دينارا . فقال له انه رخيص فاشتراه وعاد به إلى منزله . ولما جاء البائع لأخذ ثمنه قال له : أنني عرضته علي الأب جلاسيوس فقال إن الثمن كثير . فقال له : أما قال لك شيئا أخر . فقال لا فقال : إنني لا أريد بيعه . ثم اخذ الكتاب وتوجه به إلى الأب جلاسيوس وقدمه له باكيا نادما علي فعله فلم يقبله منه ، وبعد إلحاح شديد ودموع كثيرة ، قبل إن يسترده . وقد منحه الله نعمة عمل المعجزات ، منها انه اهدي إلى الدير في أحد الأيام مقدارا من السمك . وبعد طهيه وضعه الطباخ في المطبخ ووكل بحراسته أحد الغلمان وهذا أكل منه جزءا كبيرا . فلما عرف الطباخ ذلك غضب علي غلامه لآته أكل منه قبل وقت الأكل وقبل إن يباركه الشيوخ ، وضربه ضربة أصابت منه مقتلا ، فذعر الطباخ وذهب إلى القديس جلاسيوس واخبره بما جري منه ، فقال له خذه وضعه بالكنيسة أمام الهيكل واتركه . ثم جاء الشيخ والرهبان إلى الكنيسة وصلوا صلاة الغروب ، وبعد ذلك خرج الشيخ من الكنيسة فقام الغلام وتبعه ، ولم يعلم أحد من الرهبان بهذا إلا بعد نياحته . ولما اكمل هذا الأب حياته بشيخوخة صالحة أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيح تاركا هذا التذكار الحسن. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 37 : 30 - 31
الفصل 37
30فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق
31شريعة إلهه في قلبه . لا تتقلقل خطواته
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 1 - 12
الفصل 16
1وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله
2فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد
3فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي
4قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
5فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي
6فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين
7ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين
8فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم
9وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية
10الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير ، والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير
11فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم ، فمن يأتمنكم على الحق
12وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير ، فمن يعطيكم ما هو لكم
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.