[size=32]القراءات اليومية الأثنين, 17 مارس 2014 --- 8 برمهات 1730
[/size]
تكوين 27 : 1 - 41 اشعياء 14 : 24 - 32 ايوب 16 : 1 - 17 : 16
تكوين 27 : 1 - 41
الفصل 27
1وحدث لما شاخ إسحاق وكلت عيناه عن النظر ، أنه دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له : يا ابني . فقال له:هأنذا
2فقال : إنني قد شخت ولست أعرف يوم وفاتي
3فالآن خذ عدتك : جعبتك وقوسك ، واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا
4واصنع لي أطعمة كما أحب ، وأتني بها لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت
5وكانت رفقة سامعة إذ تكلم إسحاق مع عيسو ابنه . فذهب عيسو إلى البرية كي يصطاد صيدا ليأتي به
6وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة : إني قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلا
7ائتني بصيد واصنع لي أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتي
8فالآن يا ابني اسمع لقولي في ما أنا آمرك به
9اذهب إلى الغنم وخذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى ، فأصنعهما أطعمة لأبيك كما يحب
10فتحضرها إلى أبيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته
11فقال يعقوب لرفقة أمه : هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس
12ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون ، وأجلب على نفسي لعنة لا بركة
13فقالت له أمه : لعنتك علي يا ابني . اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي
14فذهب وأخذ وأحضر لأمه ، فصنعت أمه أطعمة كما كان أبوه يحب
15وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الأصغر
16وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى
17وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها
18فدخل إلى أبيه وقال : يا أبي . فقال : هأنذا . من أنت يا ابني
19فقال يعقوب لأبيه : أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك
20فقال إسحاق لابنه : ما هذا الذي أسرعت لتجد يا ابني ؟ فقال : إن الرب إلهك قد يسر لي
21فقال إسحاق ليعقوب : تقدم لأجسك يا ابني . أأنت هو ابني عيسو أم لا
22فتقدم يعقوب إلى إسحاق أبيه ، فجسه وقال : الصوت صوت يعقوب ، ولكن اليدين يدا عيسو
23ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه ، فباركه
24وقال : هل أنت هو ابني عيسو ؟ فقال : أنا هو
25فقال : قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي . فقدم له فأكل ، وأحضر له خمرا فشرب
26فقال له إسحاق أبوه : تقدم وقبلني يا ابني
27فتقدم وقبله ، فشم رائحة ثيابه وباركه ، وقال : انظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب
28فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض . وكثرة حنطة وخمر
29ليستعبد لك شعوب ، وتسجد لك قبائل . كن سيدا لإخوتك ، وليسجد لك بنو أمك . ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين
30وحدث عندما فرغ إسحاق من بركة يعقوب ، ويعقوب قد خرج من لدن إسحاق أبيه ، أن عيسو أخاه أتى من صيده
31فصنع هو أيضا أطعمة ودخل بها إلى أبيه وقال لأبيه : ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه حتى تباركني نفسك
32فقال له إسحاق أبوه : من أنت ؟ فقال : أنا ابنك بكرك عيسو
33فارتعد إسحاق ارتعادا عظيما جدا وقال : فمن هو الذي اصطاد صيدا وأتى به إلي فأكلت من الكل قبل أن تجيء ، وباركته ؟ نعم ، ويكون مباركا
34فعندما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا ، وقال لأبيه : باركني أنا أيضا يا أبي
35فقال : قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك
36فقال : ألا إن اسمه دعي يعقوب ، فقد تعقبني الآن مرتين أخذ بكوريتي ، وهوذا الآن قد أخذ بركتي . ثم قال : أما أبقيت لي بركة
37فأجاب إسحاق وقال لعيسو : إني قد جعلته سيدا لك ، ودفعت إليه جميع إخوته عبيدا ، وعضدته بحنطة وخمر . فماذا أصنع إليك يا ابني
38فقال عيسو لأبيه : ألك بركة واحدة فقط يا أبي ؟ باركني أنا أيضا يا أبي . ورفع عيسو صوته وبكى
39فأجاب إسحاق أبوه وقال له : هوذا بلا دسم الأرض يكون مسكنك ، وبلا ندى السماء من فوق
40وبسيفك تعيش ، ولأخيك تستعبد ، ولكن يكون حينما تجمح أنك تكسر نيره عن عنقك
41فحقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها أبوه . وقال عيسو في قلبه : قربت أيام مناحة أبي ، فأقتل يعقوب أخي
اشعياء 14 : 24 - 32
الفصل 14
24قد حلف رب الجنود قائلا : إنه كما قصدت يصير ، وكما نويت يثبت
25أن أحطم أشور في أرضي وأدوسه على جبالي ، فيزول عنهم نيره ، ويزول عن كتفهم حمله
26هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض ، وهذه هي اليد الممدودة على كل الأمم
27فإن رب الجنود قد قضى ، فمن يبطل ؟ ويده هي الممدودة ، فمن يردها
28في سنة وفاة الملك آحاز كان هذا الوحي
29لا تفرحي يا جميع فلسطين ، لأن القضيب الضاربك انكسر ، فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان ، وثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا
30وترعى أبكار المساكين ، ويربض البائسون بالأمان ، وأميت أصلك بالجوع ، فيقتل بقيتك
31ولول أيها الباب . اصرخي أيتها المدينة . قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان ، وليس شاذ في جيوشه
32فبماذا يجاب رسل الأمم ؟ إن الرب أسس صهيون ، وبها يحتمي بائسو شعبه
ايوب 16 : 1 - 17 : 16
الفصل 16
1فأجاب أيوب وقال
2قد سمعت كثيرا مثل هذا . معزون متعبون كلكم
3هل من نهاية لكلام فارغ ؟ أو ماذا يهيجك حتى تجاوب
4أنا أيضا أستطيع أن أتكلم مثلكم ، لو كانت أنفسكم مكان نفسي ، وأن أسرد عليكم أقوالا وأنغض رأسي إليكم
5بل كنت أشددكم بفمي ، وتعزية شفتي تمسككم
6إن تكلمت لم تمتنع كآبتي ، وإن سكت فماذا يذهب عني
7إنه الآن ضجرني . خربت كل جماعتي
8قبضت علي . وجد شاهد . قام علي هزالي يجاوب في وجهي
9غضبه افترسني واضطهدني . حرق علي أسنانه . عدوي يحدد عينيه علي
10فغروا علي أفواههم . لطموني على فكي تعييرا . تعاونوا علي جميعا
11دفعني الله إلى الظالم ، وفي أيدي الأشرار طرحني
12كنت مستريحا فزعزعني ، وأمسك بقفاي فحطمني ، ونصبني له غرضا
13أحاطت بي رماته . شق كليتي ولم يشفق . سفك مرارتي على الأرض
14يقتحمني اقتحاما على اقتحام . يعدو علي كجبار
15خطت مسحا على جلدي ، ودسست في التراب قرني
16احمر وجهي من البكاء ، وعلى هدبي ظل الموت
17مع أنه لا ظلم في يدي ، وصلاتي خالصة
18يا أرض لا تغطي دمي ، ولا يكن مكان لصراخي
19أيضا الآن هوذا في السماوات شهيدي ، وشاهدي في الأعالي
20المستهزئون بي هم أصحابي . لله تقطر عيني
21لكي يحاكم الإنسان عند الله كابن آدم لدى صاحبه
22إذا مضت سنون قليلة أسلك في طريق لا أعود منها
الفصل 17
1روحي تلفت . أيامي انطفأت . إنما القبور لي
2لولا المخاتلون عندي ، وعيني تبيت على مشاجراتهم
3كن ضامني عند نفسك . من هو الذي يصفق يدي
4لأنك منعت قلبهم عن الفطنة ، لأجل ذلك لا ترفعهم
5الذي يسلم الأصحاب للسلب ، تتلف عيون بنيه
6أوقفني مثلا للشعوب ، وصرت للبصق في الوجه
7كلت عيني من الحزن ، وأعضائي كلها كالظل
8يتعجب المستقيمون من هذا ، والبرئ ينتهض على الفاجر
9أما الصديق فيستمسك بطريقه ، والطاهر اليدين يزداد قوة
10ولكن ارجعوا كلكم وتعالوا ، فلا أجد فيكم حكيما
11أيامي قد عبرت . مقاصدي ، إرث قلبي ، قد انتزعت
12يجعلون الليل نهارا ، نورا قريبا للظلمة
13إذا رجوت الهاوية بيتا لي ، وفي الظلام مهدت فراشي
14وقلت للقبر : أنت أبي ، وللدود : أنت أمي وأختي
15فأين إذا آمالي ؟ آمالي ، من يعاينها
16تهبط إلى مغاليق الهاوية إذ ترتاح معا في التراب
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 55 : 1 - 1
الفصل 55
1لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
مزامير 27 : 7 - 8
الفصل 27
7استمع يارب . بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي
8لك قال قلبي : قلت : اطلبوا وجهي . وجهك يارب أطلب
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 14 : 7 - 15
الفصل 14
7وقال للمدعوين مثلا ، وهو يلاحظ كيف اختاروا المتكآت الأولى قائلا لهم
8متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكإ الأول ، لعل أكرم منك يكون قد دعي منه
9فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك : أعط مكانا لهذا . فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الأخير
10بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الأخير ، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك : يا صديق ، ارتفع إلى فوق . حينئذ يكون لك مجد أمام المتكئين معك
11لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع
12وقال أيضا للذي دعاه : إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء ، لئلا يدعوك هم أيضا ، فتكون لك مكافاة
13بل إذا صنعت ضيافة فادع : المساكين ، الجدع ، العرج ، العمي
14فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك ، لأنك تكافى في قيامة الأبرار
15فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له : طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 8 : 12 - 26
الفصل 8
12فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد
13لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون
14لأن كل الذين ينقادون بروح الله ، فأولئك هم أبناء الله
15إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف ، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب
16الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله
17فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ، ورثة الله ووارثون مع المسيح . إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه
18فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
19لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله
20إذ أخضعت الخليقة للبطل - ليس طوعا ، بل من أجل الذي أخضعها - على الرجاء
21لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله
22فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن
23وليس هكذا فقط ، بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا ، متوقعين التبني فداء أجسادنا
24لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء ، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا
25ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر
26وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا ، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي . ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 5 : 16 - 20
الفصل 5
16اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها
17كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا ، وصلى صلاة أن لا تمطر ، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر
18ثم صلى أيضا ، فأعطت السماء مطرا ، وأخرجت الأرض ثمرها
19أيها الإخوة ، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد
20فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه ، يخلص نفسا من الموت ، ويستر كثرة من الخطايا
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 11 : 2 - 18
الفصل 11
2ولما صعد بطرس إلى أورشليم ، خاصمه الذين من أهل الختان
3قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم
4فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا
5أنا كنت في مدينة يافا أصلي ، فرأيت في غيبة رؤيا : إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء ، فأتى إلي
6فتفرست فيه متأملا ، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء
7وسمعت صوتا قائلا لي : قم يا بطرس ، اذبح وكل
8فقلت : كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس
9فأجابني صوت ثانية من السماء : ما طهره الله لا تنجسه أنت
10وكان هذا على ثلاث مرات . ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا
11وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه ، مرسلين إلي من قيصرية
12فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 55 : 16 - 17
الفصل 55
16أما أنا فإلى الله أصرخ ، والرب يخلصني
17مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح ، فيسمع صوتي
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 1 - 9
الفصل 16
1وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله
2فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد
3فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي
4قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
5فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي
6فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين
7ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين
8فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم
9وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
[/size]
قراءات الأثنين من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر
باكر
تكوين 27 : 1 - 41 اشعياء 14 : 24 - 32 ايوب 16 : 1 - 17 : 16
تكوين 27 : 1 - 41
الفصل 27
1وحدث لما شاخ إسحاق وكلت عيناه عن النظر ، أنه دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له : يا ابني . فقال له:هأنذا
2فقال : إنني قد شخت ولست أعرف يوم وفاتي
3فالآن خذ عدتك : جعبتك وقوسك ، واخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا
4واصنع لي أطعمة كما أحب ، وأتني بها لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت
5وكانت رفقة سامعة إذ تكلم إسحاق مع عيسو ابنه . فذهب عيسو إلى البرية كي يصطاد صيدا ليأتي به
6وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة : إني قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلا
7ائتني بصيد واصنع لي أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتي
8فالآن يا ابني اسمع لقولي في ما أنا آمرك به
9اذهب إلى الغنم وخذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى ، فأصنعهما أطعمة لأبيك كما يحب
10فتحضرها إلى أبيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته
11فقال يعقوب لرفقة أمه : هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس
12ربما يجسني أبي فأكون في عينيه كمتهاون ، وأجلب على نفسي لعنة لا بركة
13فقالت له أمه : لعنتك علي يا ابني . اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي
14فذهب وأخذ وأحضر لأمه ، فصنعت أمه أطعمة كما كان أبوه يحب
15وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الأصغر
16وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى
17وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها
18فدخل إلى أبيه وقال : يا أبي . فقال : هأنذا . من أنت يا ابني
19فقال يعقوب لأبيه : أنا عيسو بكرك . قد فعلت كما كلمتني . قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك
20فقال إسحاق لابنه : ما هذا الذي أسرعت لتجد يا ابني ؟ فقال : إن الرب إلهك قد يسر لي
21فقال إسحاق ليعقوب : تقدم لأجسك يا ابني . أأنت هو ابني عيسو أم لا
22فتقدم يعقوب إلى إسحاق أبيه ، فجسه وقال : الصوت صوت يعقوب ، ولكن اليدين يدا عيسو
23ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه ، فباركه
24وقال : هل أنت هو ابني عيسو ؟ فقال : أنا هو
25فقال : قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي . فقدم له فأكل ، وأحضر له خمرا فشرب
26فقال له إسحاق أبوه : تقدم وقبلني يا ابني
27فتقدم وقبله ، فشم رائحة ثيابه وباركه ، وقال : انظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب
28فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض . وكثرة حنطة وخمر
29ليستعبد لك شعوب ، وتسجد لك قبائل . كن سيدا لإخوتك ، وليسجد لك بنو أمك . ليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين
30وحدث عندما فرغ إسحاق من بركة يعقوب ، ويعقوب قد خرج من لدن إسحاق أبيه ، أن عيسو أخاه أتى من صيده
31فصنع هو أيضا أطعمة ودخل بها إلى أبيه وقال لأبيه : ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه حتى تباركني نفسك
32فقال له إسحاق أبوه : من أنت ؟ فقال : أنا ابنك بكرك عيسو
33فارتعد إسحاق ارتعادا عظيما جدا وقال : فمن هو الذي اصطاد صيدا وأتى به إلي فأكلت من الكل قبل أن تجيء ، وباركته ؟ نعم ، ويكون مباركا
34فعندما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا ، وقال لأبيه : باركني أنا أيضا يا أبي
35فقال : قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك
36فقال : ألا إن اسمه دعي يعقوب ، فقد تعقبني الآن مرتين أخذ بكوريتي ، وهوذا الآن قد أخذ بركتي . ثم قال : أما أبقيت لي بركة
37فأجاب إسحاق وقال لعيسو : إني قد جعلته سيدا لك ، ودفعت إليه جميع إخوته عبيدا ، وعضدته بحنطة وخمر . فماذا أصنع إليك يا ابني
38فقال عيسو لأبيه : ألك بركة واحدة فقط يا أبي ؟ باركني أنا أيضا يا أبي . ورفع عيسو صوته وبكى
39فأجاب إسحاق أبوه وقال له : هوذا بلا دسم الأرض يكون مسكنك ، وبلا ندى السماء من فوق
40وبسيفك تعيش ، ولأخيك تستعبد ، ولكن يكون حينما تجمح أنك تكسر نيره عن عنقك
41فحقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها أبوه . وقال عيسو في قلبه : قربت أيام مناحة أبي ، فأقتل يعقوب أخي
اشعياء 14 : 24 - 32
الفصل 14
24قد حلف رب الجنود قائلا : إنه كما قصدت يصير ، وكما نويت يثبت
25أن أحطم أشور في أرضي وأدوسه على جبالي ، فيزول عنهم نيره ، ويزول عن كتفهم حمله
26هذا هو القضاء المقضي به على كل الأرض ، وهذه هي اليد الممدودة على كل الأمم
27فإن رب الجنود قد قضى ، فمن يبطل ؟ ويده هي الممدودة ، فمن يردها
28في سنة وفاة الملك آحاز كان هذا الوحي
29لا تفرحي يا جميع فلسطين ، لأن القضيب الضاربك انكسر ، فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان ، وثمرته تكون ثعبانا مسما طيارا
30وترعى أبكار المساكين ، ويربض البائسون بالأمان ، وأميت أصلك بالجوع ، فيقتل بقيتك
31ولول أيها الباب . اصرخي أيتها المدينة . قد ذاب جميعك يا فلسطين لأنه من الشمال يأتي دخان ، وليس شاذ في جيوشه
32فبماذا يجاب رسل الأمم ؟ إن الرب أسس صهيون ، وبها يحتمي بائسو شعبه
ايوب 16 : 1 - 17 : 16
الفصل 16
1فأجاب أيوب وقال
2قد سمعت كثيرا مثل هذا . معزون متعبون كلكم
3هل من نهاية لكلام فارغ ؟ أو ماذا يهيجك حتى تجاوب
4أنا أيضا أستطيع أن أتكلم مثلكم ، لو كانت أنفسكم مكان نفسي ، وأن أسرد عليكم أقوالا وأنغض رأسي إليكم
5بل كنت أشددكم بفمي ، وتعزية شفتي تمسككم
6إن تكلمت لم تمتنع كآبتي ، وإن سكت فماذا يذهب عني
7إنه الآن ضجرني . خربت كل جماعتي
8قبضت علي . وجد شاهد . قام علي هزالي يجاوب في وجهي
9غضبه افترسني واضطهدني . حرق علي أسنانه . عدوي يحدد عينيه علي
10فغروا علي أفواههم . لطموني على فكي تعييرا . تعاونوا علي جميعا
11دفعني الله إلى الظالم ، وفي أيدي الأشرار طرحني
12كنت مستريحا فزعزعني ، وأمسك بقفاي فحطمني ، ونصبني له غرضا
13أحاطت بي رماته . شق كليتي ولم يشفق . سفك مرارتي على الأرض
14يقتحمني اقتحاما على اقتحام . يعدو علي كجبار
15خطت مسحا على جلدي ، ودسست في التراب قرني
16احمر وجهي من البكاء ، وعلى هدبي ظل الموت
17مع أنه لا ظلم في يدي ، وصلاتي خالصة
18يا أرض لا تغطي دمي ، ولا يكن مكان لصراخي
19أيضا الآن هوذا في السماوات شهيدي ، وشاهدي في الأعالي
20المستهزئون بي هم أصحابي . لله تقطر عيني
21لكي يحاكم الإنسان عند الله كابن آدم لدى صاحبه
22إذا مضت سنون قليلة أسلك في طريق لا أعود منها
الفصل 17
1روحي تلفت . أيامي انطفأت . إنما القبور لي
2لولا المخاتلون عندي ، وعيني تبيت على مشاجراتهم
3كن ضامني عند نفسك . من هو الذي يصفق يدي
4لأنك منعت قلبهم عن الفطنة ، لأجل ذلك لا ترفعهم
5الذي يسلم الأصحاب للسلب ، تتلف عيون بنيه
6أوقفني مثلا للشعوب ، وصرت للبصق في الوجه
7كلت عيني من الحزن ، وأعضائي كلها كالظل
8يتعجب المستقيمون من هذا ، والبرئ ينتهض على الفاجر
9أما الصديق فيستمسك بطريقه ، والطاهر اليدين يزداد قوة
10ولكن ارجعوا كلكم وتعالوا ، فلا أجد فيكم حكيما
11أيامي قد عبرت . مقاصدي ، إرث قلبي ، قد انتزعت
12يجعلون الليل نهارا ، نورا قريبا للظلمة
13إذا رجوت الهاوية بيتا لي ، وفي الظلام مهدت فراشي
14وقلت للقبر : أنت أبي ، وللدود : أنت أمي وأختي
15فأين إذا آمالي ؟ آمالي ، من يعاينها
16تهبط إلى مغاليق الهاوية إذ ترتاح معا في التراب
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 55 : 1 - 1
الفصل 55
1لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
مزامير 27 : 7 - 8
الفصل 27
7استمع يارب . بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي
8لك قال قلبي : قلت : اطلبوا وجهي . وجهك يارب أطلب
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 14 : 7 - 15
الفصل 14
7وقال للمدعوين مثلا ، وهو يلاحظ كيف اختاروا المتكآت الأولى قائلا لهم
8متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكإ الأول ، لعل أكرم منك يكون قد دعي منه
9فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك : أعط مكانا لهذا . فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الأخير
10بل متى دعيت فاذهب واتكئ في الموضع الأخير ، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك : يا صديق ، ارتفع إلى فوق . حينئذ يكون لك مجد أمام المتكئين معك
11لأن كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع
12وقال أيضا للذي دعاه : إذا صنعت غداء أو عشاء فلا تدع أصدقاءك ولا إخوتك ولا أقرباءك ولا الجيران الأغنياء ، لئلا يدعوك هم أيضا ، فتكون لك مكافاة
13بل إذا صنعت ضيافة فادع : المساكين ، الجدع ، العرج ، العمي
14فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافوك ، لأنك تكافى في قيامة الأبرار
15فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له : طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 8 : 12 - 26
الفصل 8
12فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد
13لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون ، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون
14لأن كل الذين ينقادون بروح الله ، فأولئك هم أبناء الله
15إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف ، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ : يا أبا الآب
16الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله
17فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا ، ورثة الله ووارثون مع المسيح . إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه
18فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا
19لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله
20إذ أخضعت الخليقة للبطل - ليس طوعا ، بل من أجل الذي أخضعها - على الرجاء
21لأن الخليقة نفسها أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله
22فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن
23وليس هكذا فقط ، بل نحن الذين لنا باكورة الروح ، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا ، متوقعين التبني فداء أجسادنا
24لأننا بالرجاء خلصنا . ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء ، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا
25ولكن إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر
26وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا ، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي . ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
يعقوب 5 : 16 - 20
الفصل 5
16اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها
17كان إيليا إنسانا تحت الآلام مثلنا ، وصلى صلاة أن لا تمطر ، فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر
18ثم صلى أيضا ، فأعطت السماء مطرا ، وأخرجت الأرض ثمرها
19أيها الإخوة ، إن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد
20فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال طريقه ، يخلص نفسا من الموت ، ويستر كثرة من الخطايا
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 11 : 2 - 18
الفصل 11
2ولما صعد بطرس إلى أورشليم ، خاصمه الذين من أهل الختان
3قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم
4فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا
5أنا كنت في مدينة يافا أصلي ، فرأيت في غيبة رؤيا : إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء ، فأتى إلي
6فتفرست فيه متأملا ، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء
7وسمعت صوتا قائلا لي : قم يا بطرس ، اذبح وكل
8فقلت : كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس
9فأجابني صوت ثانية من السماء : ما طهره الله لا تنجسه أنت
10وكان هذا على ثلاث مرات . ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا
11وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه ، مرسلين إلي من قيصرية
12فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 8 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
08- اليوم الثامن - شهر برمهات
استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى
فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م ( 3 مارس ) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية . كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس ، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه . فرسم بطريركا في 9 برمهات ( سنة 178 م ) .وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية . فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان . وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب ، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية . وفى ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره ، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية ، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده . وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده ، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين .استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى
استشهاد متياس الرسول
في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م . ولد في بيت لحم ، وكان من المرافقين للرسل ؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة ؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع . إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة . فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم . لأنه مكتوب في المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر . فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج . منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته . فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ( آي عادل ) ومتياس . وصلوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه . ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا " (مت 27 : 8 و أع 1 :15 - 26) . وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس . وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر . ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن ، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما ، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه . فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه ، وقلعوا عينيه ، وأودعوه السجن . ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه . فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم . فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما . ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن . . وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق . فلما ضاق الآمر بأهل المدينة ، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين ، وبكوا معترفين بخطاياهم . فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون . فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس . وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي ، ورسموا لهم أسقفا وكهنة ، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم ، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة . أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه ، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس . فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول ، فعمدهم ورسم لهم كهنة . وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان . وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون . وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا . آمين .استشهاد اريانوس والى انصنا
في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا . وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين : " لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت " فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت ، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين . ثم قام وحطم أصنامه ، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين . فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته . فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه ، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء . . فاغتاظ الملك من هذا القول ، وآمر أن يعذب عذابا شيدا ، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت . فأرسل السيد المسيح ملاكه ، وحمله من ذلك الجب ، وأوقفه عند مرقد الملك . ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس ، ارتعب ودهش . ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر . ففعلوا به كذلك . وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس . وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده ، ويعيده إلى بلده ، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية . وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر ، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا ، ووضعوه مع أجساد القديسين ئ فيليمون وأبلانيوس ، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين .مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 55 : 16 - 17
الفصل 55
16أما أنا فإلى الله أصرخ ، والرب يخلصني
17مساء وصباحا وظهرا أشكو وأنوح ، فيسمع صوتي
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 16 : 1 - 9
الفصل 16
1وقال أيضا لتلاميذه : كان إنسان غني له وكيل ، فوشي به إليه بأنه يبذر أمواله
2فدعاه وقال له : ما هذا الذي أسمع عنك ؟ أعط حساب وكالتك لأنك لا تقدر أن تكون وكيلا بعد
3فقال الوكيل في نفسه : ماذا أفعل ؟ لأن سيدي يأخذ مني الوكالة . لست أستطيع أن أنقب ، وأستحي أن أستعطي
4قد علمت ماذا أفعل ، حتى إذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
5فدعا كل واحد من مديوني سيده ، وقال للأول : كم عليك لسيدي
6فقال : مئة بث زيت . فقال له : خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين
7ثم قال لآخر : وأنت كم عليك ؟ فقال : مئة كر قمح . فقال له : خذ صكك واكتب ثمانين
8فمدح السيد وكيل الظلم إذ بحكمة فعل ، لأن أبناء هذا الدهر أحكم من أبناء النور في جيلهم
9وأنا أقول لكم : اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظلم ، حتى إذا فنيتم يقبلونكم في المظال الأبدية
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.