القراءات اليومية قراءات الأربعاء, 23 يوليو 2014 --- 16 أبيب 1730


قراءات الأربعاء, 23 يوليو 2014 --- 16 أبيب 1730





العشية



مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 19 : 1 , 4
الفصل 19



1لإمام المغنين . مزمور لداود . السماوات تحدث بمجد الله ، والفلك يخبر بعمل يديه
4في كل الأرض خرج منطقهم ، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم . جعل للشمس مسكنا فيها


مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.




إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 15 : 7 - 16
الفصل 15



7إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم
8بهذا يتمجد أبي : أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي
9كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا . اثبتوا في محبتي
10إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي ، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته
11كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم
12هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم
13ليس لأحد حب أعظم من هذا : أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه
14أنتم أحبائي إن فعلتم ما أوصيكم به
15لا أعود أسميكم عبيدا ، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده ، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي
16ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم ، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ، ويدوم ثمركم ، لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي


والمجد لله دائماً.





باكر


مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 45 : 1 - 2
الفصل 45



1لإمام المغنين . على السوسن . لبني قورح . قصيدة . ترنيمة محبة . فاض قلبي بكلام صالح . متكلم أنا بإنشائي للملك . لساني قلم كاتب ماهر
2أنت أبرع جمالا من بني البشر . انسكبت النعمة على شفتيك ، لذلك باركك الله إلى الأبد


مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.





إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 1 : 1 - 17
الفصل 1



1في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله
2هذا كان في البدء عند الله
3كل شيء به كان ، وبغيره لم يكن شيء مما كان
4فيه كانت الحياة ، والحياة كانت نور الناس
5والنور يضيء في الظلمة ، والظلمة لم تدركه
6كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا
7هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ، لكي يؤمن الكل بواسطته
8لم يكن هو النور ، بل ليشهد للنور
9كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم
10كان في العالم ، وكون العالم به ، ولم يعرفه العالم
11إلى خاصته جاء ، وخاصته لم تقبله
12وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ، أي المؤمنون باسمه
13الذين ولدوا ليس من دم ، ولا من مشيئة جسد ، ولا من مشيئة رجل ، بل من الله
14والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحقا
15يوحنا شهد له ونادى قائلا : هذا هو الذي قلت عنه : إن الذي يأتي بعدي صار قدامي ، لأنه كان قبلي
16ومن ملئه نحن جميعا أخذنا ، ونعمة فوق نعمة
17لأن الناموس بموسى أعطي ، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا


والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.





قراءات القداس


البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 10 : 4 - 18
الفصل 10



4لأن غاية الناموس هي : المسيح للبر لكل من يؤمن
5لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس : إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها
6وأما البر الذي بالإيمان فيقول هكذا : لا تقل في قلبك : من يصعد إلى السماء ؟ أي ليحدر المسيح
7أو : من يهبط إلى الهاوية ؟ أي ليصعد المسيح من الأموات
8لكن ماذا يقول ؟ الكلمة قريبة منك ، في فمك وفي قلبك أي كلمة الإيمان التي نكرز بها
9لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع ، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات ، خلصت
10لأن القلب يؤمن به للبر ، والفم يعترف به للخلاص
11لأن الكتاب يقول : كل من يؤمن به لا يخزى
12لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني ، لأن ربا واحدا للجميع ، غنيا لجميع الذين يدعون به
13لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص
14فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز
15وكيف يكرزون إن لم يرسلوا ؟ كما هو مكتوب : ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام ، المبشرين بالخيرات
16لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل ، لأن إشعياء يقول : يا رب من صدق خبرنا
17إذا الإيمان بالخبر ، والخبر بكلمة الله
18لكنني أقول : ألعلهم لم يسمعوا ؟ بلى إلى جميع الأرض خرج صوتهم ، وإلى أقاصي المسكونة أقوالهم


نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.






الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 1 : 1 - 2 : 6
الفصل 1



1الذي كان من البدء ، الذي سمعناه ، الذي رأيناه بعيوننا ، الذي شاهدناه ، ولمسته أيدينا ، من جهة كلمة الحياة
2فإن الحياة أظهرت ، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا
3الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به ، لكي يكون لكم أيضا شركة معنا . وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح
4ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا
5وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به : إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة
6إن قلنا : إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة ، نكذب ولسنا نعمل الحق
7ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية
8إن قلنا : إنه ليس لنا خطية ، نضل أنفسنا وليس الحق فينا
9إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم
10إن قلنا : إننا لم نخطئ نجعله كاذبا ، وكلمته ليست فينا
الفصل 2


1يا أولادي ، أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار
2وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط ، بل لخطايا كل العالم أيضا
3وبهذا نعرف أننا قد عرفناه : إن حفظنا وصاياه
4من قال : قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه ، فهو كاذب وليس الحق فيه
5وأما من حفظ كلمته ، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله . بهذا نعرف أننا فيه
6من قال : إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا


لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.






الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 3 : 1 - 16
الفصل 3



1وصعد بطرس ويوحنا معا إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة
2وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل ، كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل
3فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل ، سأل ليأخذ صدقة
4فتفرس فيه بطرس مع يوحنا ، وقال : انظر إلينا
5فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا
6فقال بطرس : ليس لي فضة ولا ذهب ، ولكن الذي لي فإياه أعطيك : باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش
7وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ، ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه
8فوثب ووقف وصار يمشي ، ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله
9وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله
10وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل ، فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له
11وبينما كان الرجل الأعرج الذي شفي متمسكا ببطرس ويوحنا ، تراكض إليهم جميع الشعب إلى الرواق الذي يقال له رواق سليمان وهم مندهشون
12فلما رأى بطرس ذلك أجاب الشعب : أيها الرجال الإسرائيليون ، ما بالكم تتعجبون من هذا ؟ ولماذا تشخصون إلينا ، كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشي
13إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، مجد فتاه يسوع ، الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس ، وهو حاكم بإطلاقه
14ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار ، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل
15ورئيس الحياة قتلتموه ، الذي أقامه الله من الأموات ، ونحن شهود لذلك
16وبالإيمان باسمه ، شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه ، والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم


لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.






السنكسار


اليوم 16 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.



16- اليوم السادس عشر - شهر أبيب


نياحة القديس يوحنا صاحب الانجيل الذهبى


في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمي اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقي العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة علي مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأي فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأي في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضي ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه التي يرميها الخدم , وكانت أمه إذا عبرت به تشمئز نفسها من رائحته ومن منظر ثيابه الرثة . . ولما دنت نياحته أعلمه الرب أنه بعد ثلاثة أيام سينتقل من هذا العالم فاستدعي والدته ولم يعرفها بنفسه واستحلفها أن تدفنه في العشة التي يقيم فيها بما عليه من الثياب ثم أعطاها الإنجيل الذهب قائلا : كلما قرأت فيه تذكرينني فلما حضر والده إلى المنزل أرته الإنجيل فعرف أنه إنجيل ولده يوحنا فأسرع إليه الاثنان وسألاه عن الإنجيل وعن ولدهما فطلب منهما أن يتعهدا بأن لا يدفناه إلا في ثيابه التي عليه . ثم عرفهما بأنه ولدهما . ثم خرجت روحه إلي خالقه ، فبكيا بكاء عظيما وسمع بذلك أكابر روميه ، فكفنته أمه بالثياب التي أعدتها ليوم زواجه قبل ذهابه إلى الدير فمرضت لوقتها فتذكر زوجها التعهد الذي قطعاه وفي الحال نزع عن ابنه هذه الثياب وألبسه ثيابه القديمة ودفنه في العشة التي كان بها وحصلت من جسده عجائب كثيرة ثم بنوا له كنيسة علي اسمه ووضعوا جسده بها .
صلاته تكون معنا . آمين


إحضار جسد الشهيد العظيم جاؤرجيوس


في مثل هذا اليوم كان وصول أعضاء الشهيد العظيم جاؤرجيوس إلى كنيسته بمصر القديمة وذلك أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا علي دير القلمون ، وكان يتردد علي البلاد لافتقاد المسيحيين كل سنة فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند رجل عربي ، فرأي القديس جاؤرجيوس في رؤيا يقول له : " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة "
ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس جاؤرجيوس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضي معها وشاهد الصندوق . ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة وظهرت منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 139 : 17 - 18
الفصل 139



17ما أكرم أفكارك يا الله عندي ما أكثر جملتها
18إن أحصها فهي أكثر من الرمل . استيقظت وأنا بعد معك


مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.





القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 21 : 15 - 25
الفصل 21



15فبعد ما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس : يا سمعان بن يونا ، أتحبني أكثر من هؤلاء ؟ قال له : نعم يا رب ، أنت تعلم أني أحبك . قال له : ارع خرافي
16قال له أيضا ثانية : يا سمعان بن يونا ، أتحبني ؟ قال له : نعم يا رب ، أنت تعلم أني أحبك . قال له : ارع غنمي
17قال له ثالثة : يا سمعان بن يونا ، أتحبني ؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة : أتحبني ؟ فقال له : يا رب ، أنت تعلم كل شيء . أنت تعرف أني أحبك . قال له يسوع : ارع غنمي
18الحق الحق أقول لك : لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء . ولكن متى شخت فإنك تمد يديك وآخر يمنطقك ، ويحملك حيث لا تشاء
19قال هذا مشيرا إلى أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها . ولما قال هذا قال له : اتبعني
20فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء ، وقال : يا سيد ، من هو الذي يسلمك
21فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع : يا رب ، وهذا ما له
22قال له يسوع : إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء ، فماذا لك ؟ اتبعني أنت
23فذاع هذا القول بين الإخوة : إن ذلك التلميذ لا يموت . ولكن لم يقل له يسوع إنه لا يموت ، بل : إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجيء ، فماذا لك
24هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا . ونعلم أن شهادته حق
25وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع ، إن كتبت واحدة واحدة ، فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة . آمين


والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


القراءات اليومية قراءات الأربعاء, 23 يوليو 2014 --- 16 أبيب 1730 Mju5r8