قراءات الخميس, 30 أكتوبر 2014 --- 20 بابة 1731
[size=32]العشية[/size]مزمور العشية
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.
مزامير 32 : 11 , 6
الفصل 32
11 افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب
6 لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه . عند غمارة المياه الكثيرة إياه لا تصيب
مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 22 : 24 - 30
الفصل 22
24 وكانت بينهم أيضا مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر
25 فقال لهم : ملوك الأمم يسودونهم ، والمتسلطون عليهم يدعون محسنين
26 وأما أنتم فليس هكذا ، بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر ، والمتقدم كالخادم
27 لأن من هو أكبر : ألذي يتكئ أم الذي يخدم ؟ أليس الذي يتكئ ؟ ولكني أنا بينكم كالذي يخدم
28 أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي
29 وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا
30 لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي ، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر
والمجد لله دائماً.
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 33 : 1 , 12
الفصل 33
1 اهتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح
12 طوبى للأمة التي الرب إلهها ، الشعب الذي اختاره ميراثا لنفسه
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 25 : 14 - 23
الفصل 25
14 وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله
15 فأعطى واحدا خمس وزنات ، وآخر وزنتين ، وآخر وزنة . كل واحد على قدر طاقته . وسافر للوقت
16 فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها ، فربح خمس وزنات أخر
17 وهكذا الذي أخذ الوزنتين ، ربح أيضا وزنتين أخريين
18 وأما الذي أخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده
19 وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم
20 فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات أخر قائلا : يا سيد ، خمس وزنات سلمتني . هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها
21 فقال له سيده : نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك
22 ثم جاء الذي أخذ الوزنتين وقال : يا سيد ، وزنتين سلمتني . هوذا وزنتان أخريان ربحتهما فوقهما
23 قال له سيده : نعما أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسقراءات القداس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى عبرانيين .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
عبرانيين 13 : 7 - 25
الفصل 13
7 اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله . انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم
8 يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد
9 لا تساقوا بتعاليم متنوعة وغريبة ، لأنه حسن أن يثبت القلب بالنعمة ، لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها
10 لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه
11 فإن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة
12 لذلك يسوع أيضا ، لكي يقدس الشعب بدم نفسه ، تألم خارج الباب
13 فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره
14 لأن ليس لنا هنا مدينة باقية ، لكننا نطلب العتيدة
15 فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح ، أي ثمر شفاه معترفة باسمه
16 ولكن لا تنسوا فعل الخير والتوزيع ، لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله
17 أطيعوا مرشديكم واخضعوا ، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يعطون حسابا ، لكي يفعلوا ذلك بفرح ، لا آنين ، لأن هذا غير نافع لكم
18 صلوا لأجلنا ، لأننا نثق أن لنا ضميرا صالحا ، راغبين أن نتصرف حسنا في كل شيء
19 ولكن أطلب أكثر أن تفعلوا هذا لكي أرد إليكم بأكثر سرعة
20 وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ، ربنا يسوع ، بدم العهد الأبدي
21 ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته ، عاملا فيكم ما يرضي أمامه بيسوع المسيح ، الذي له المجد إلى أبد الآبدين . آمين
22 وأطلب إليكم أيها الإخوة أن تحتملوا كلمة الوعظ ، لأني بكلمات قليلة كتبت إليكم
23 اعلموا أنه قد أطلق الأخ تيموثاوس ، الذي معه سوف أراكم ، إن أتى سريعا
24 سلموا على جميع مرشديكم وجميع القديسين . يسلم عليكم الذين من إيطاليا
25 النعمة مع جميعكم . آمين
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 بطرس 5 : 1 - 14
الفصل 5
1 أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم ، أنا الشيخ رفيقهم ، والشاهد لآلام المسيح ، وشريك المجد العتيد أن يعلن
2 ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا ، لا عن اضطرار بل بالاختيار ، ولا لربح قبيح بل بنشاط
3 ولا كمن يسود على الأنصبة ، بل صائرين أمثلة للرعية
4 ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى
5 كذلك أيها الأحداث ، اخضعوا للشيوخ ، وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض ، وتسربلوا بالتواضع ، لأن : الله يقاوم المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة
6 فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه
7 ملقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم
8 اصحوا واسهروا . لأن إبليس خصمكم كأسد زائر ، يجول ملتمسا من يبتلعه هو
9 فقاوموه ، راسخين في الإيمان ، عالمين أن نفس هذه الآلام تجرى على إخوتكم الذين في العالم
10 وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع ، بعدما تألمتم يسيرا ، هو يكملكم ، ويثبتكم ، ويقويكم ، ويمكنكم
11 له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين
12 بيد سلوانس الأخ الأمين ، - كما أظن - كتبت إليكم بكلمات قليلة واعظا وشاهدا ، أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون
13 تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ، ومرقس ابني
14 سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة . سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع . آمين
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 15 : 12 - 21
الفصل 15
12 فسكت الجمهور كله . وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم
13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني
14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه
15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب
16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية
17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله
18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله
19 لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم
20 بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم
21 لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 20 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
20- اليوم العشرين - شهر بابه
نياحة القديس يوحنا القصير الشهير بابي يحنس
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الضياء العظيم الإيغومانس الأنبا يوأنس القصير، كان من أهل بتسا بصعيد مصر. وكان وأخ له من أبوين صالحين خائفين من الله، غنيين في الإيمان والأعمال الصالحة.ولما بلغ يوأنس الثامنة من عمره تحول قلبه عن أباطيل العالم وشهواته وأمجاده واشتاق للرهبنة، فحركته نعمة الله أن يمضى إلى برية شيهيت، وهناك اهتدى إلى شيخ قديس مجرب ، يقال له أنبا بمويه من البهنسا وسأله أن يسمح له بالإقامة عنده فقال له الشيخ مختبرا "يا إبنى ، إنك لا تقدر على الإقامة معنا لأن هذه برية متعبة، والساكنون فيها يقتاتون من عمل أيديهم فضلا عن الصوم الكثير والصلاة والنوم على الأرض والتقشف، فارجع إلى العالم وعش في التقوى"، فقال له الأنبا يوأنس "لا تردني يا أبى من أجل الله لأني أتيت لأكون تحت طاعتك وفى صلاتك، فإذا قبلتني فإني أؤمن أن الرب يطيب قلبك على".
ولما كان من عادة الأب بمويه أنه لا يعمل بعجلة، فقد سأل السيد المسيح أن يكشف له أمر هذا الشاب، فظهر له ملاك الرب قائلا: اقبله فإنه سيكون إناء مختارا، فأدخله الأب بمويه وقص شعر رأسه، وأخذ ثياب الرهبنة ولبث يصلى عليها ثلاثة أيام وثلاث ليالي، وعندما ألبسه إياها رأى ملاكا يصلب عليها،
وابتدأ القديس يوأنس بنسك عظيم وأعمال فاضلة، وفى أحد الأيام أراد الأب بمويه أن يمتحنه فطرده من عنده قائلا: لا أقدر أن أسكن معك، فأقام سبعة أيام خارج باب القلاية، وفى كل يوم كان يخرج الأب بمويه ويقرعه بجريدة نخل، فيسجد له قائلا "أخطأت" ، وفى اليوم السابع خرج الشيخ قاصدا الكنيسة، فرأى سبعة ملائكة معهم سبعة أكاليل يضعونها على رأس يوأنس، ومن ذلك اليوم صار عنده مكرما مبجلا.
وحدث يوما أن الأنبا بمويه وجد عودا يلبسا فأعطاه لأنبا يوأنس وقال له: خذ هذا العود واغرسه واسقه، فأطاعه وصار يسقيه كل يوم مرتين وكان الماء يبعد عن سكنهما مقدار إثنى عشر ميلا، وبعد ثلاث سنين نما العود وصار شجرة مثمرة، فأخذ الشيخ من الثمرة وطاف بها على الشيوخ قائلا "خذوا وكلوا من ثمرة الطاعة" ، ولا تزال هذه الشجرة باقية في المكان الذي فيه ديره،
ومرض الأب بمويه اثنتي عشرة سنة، وكان الأب يوأنس يخدمه طول هذه المدة، ولم يسمع من معلمه في أثنائها قط أنه قصر في خدمته، لأن القديس بمويه كان شيخا ذا اختبار، وقد جرب كثيرا وأضناه المرض حتى صار كالعود اليابس ليكون قربانا مختارا، وعند نياحته جمع الشيوخ وأمسك بيد الأنبا يوأنس وسلمه لهم قائلا "احتفظوا بهذا لأنه ملاك وليس إنسان" ، وأوصاه أن يقيم في المكان الذي غرس فيه الشجرة،وبعد هذا أتى أخوه الكبير وترهب عنده وصار هو أيضا راهبا فاضلا.
ولما صيروا الأنبا يوأنس قمصا على كنيسته، حدث أنه لما وضع الأب البطريرك ثاؤفيلس يده على رأسه، أن أتى صوت من السماء سمعه الحاضرون قائلا "مستحق، مستحق" ، وقد امتاز هذا القديس بأنه كان وقت خدمة الأسرار يعرف من يستحق القربان ومن لا يستحقه من المتقدمين للتناول، وكان الأب البطريرك الأنبا ثاؤفيلس قد بنى كنيسة للثلاثة فتية بالإسكندرية، ورغب إحضار أجسادهم ووضعها فيها، فاستحضر القديس يوأنس وكلفه السفر إلى بابل الكلدانيين وإحضار الأجساد المقدسة، وبعد إحجام كثير قبل القيام بهذه المهمة الشاقة، وخرج من عند البطريرك فحملته سحابة إلى بابل فدخل المدينة وشاهد آثارها وأنهارها وقصورها ووجد أجساد القديسين، ولما شرع في نقلها من مكانها، خرج صوت من الأجساد المقدسة يقول له: إن هذه إرادة الله، أنهم لا يفارقون هذا المكان إلى يوم القيامة، ولكن لأجل محبة البطريرك ثاؤفيلس وتعبك أيضا،عليك أن تعرف البطريرك أن يجمع الشعب في الكنيسة ويأمر بتعمير القناديل ولا يوقدها، ونحن سنظهر في الكنيسة بعلامة تعرفونها في ذلك الحين، فانصرف عائدا إلى الإسكندرية، وعرف البطريرك بما قاله القديسون، وقد حدث عندما كان البطريرك والشعب بالكنيسة أن القناديل أنارت فجأة فأعطوا المجد لله.
وفى أحد الأيام دخل أحد الرهبان قلاية الأنبا يوأنس، فوجده راقدا وملائكة يروحون عليه،
وبعد ذلك أغار البربر على البرية فتركها، وعندما سئل في ذلك أجاب بأنه لم يتركها خوفا من الموت ولكن لئلا يقتله بربري فيذهب إلى الجحيم بسببه، وأنه لا يريد أن يكون في راحة، وغيره في عذاب بسببه، لأنه وان كان مقومه في العبادة إلا أنه أخوه في الصورة، ثم قصد جبل الأنبا أنطونيوس عند القلزم وسكن بجوار قرية هناك، فرزقه الله رجلا مؤمنا كان يخدمه،ولما أراد الرب نياحته وإنهاء غربته في هذا العالم، أرسل إليه قديسيه أبو مقار وأنطونيوس ليعزياه ويعرفاه بانتقاله، فمرض مرضا بسيطا وأرسل الخادم ليأتي له بشيء من القرية وكان ذلك ليلة الأحد، فحضرت الملائكة وجماعة القديسين وتسلموا نفسه الطاهرة وصعدوا بها إلى السماء، وعندما عاد الخادم رأى نفس القديس وجماعة القديسين يحيطون بها، والملائكة يرتلون أمامها وفى مقدمة الكل واحد منظره مثل الشمس يرتل، ودهش الخادم لهذا المنظر الرائع فأتاه ملاك وعرفه عن اسم كل واحد من القديسين بقوله له هذا أنبا باخوم، وهذا أبو مقار، إلى آخره فقال له الخادم: " ومن هذا المتقدم المنير كالشمس؟" فأجابه "هذا أنطونيوس أبو جميع الرهبان"، ولما وصل الخادم إلى المغارة وجد جسد القديس ساجدا إلى الأرض، لأنه أسلم روحه في حال سجوده، فبكى بكاء عظيما، وأسرع إلى أهل القرية وأعلمهم بما حدث، فحضروا وحملوا جسده المقدس بكرامة عظيمة، وفى دخوله المدينة أجرى الله من جسده عجائب كثيرة.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 132 : 9 , 10 , 1 , 2
الفصل 132
9 كهنتك يلبسون البر ، وأتقياؤك يهتفون
10 من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك
1 ترنيمة المصاعد . اذكر يارب داود ، كل ذله
2 كيف حلف للرب ، نذر لعزيز يعقوب
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 9 : 33 - 41
الفصل 9
33 وجاء إلى كفرناحوم . وإذ كان في البيت سألهم : بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق
34 فسكتوا ، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم
35 فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم : إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل
36 فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم
37 من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني
38 فأجابه يوحنا قائلا : يا معلم ، رأينا واحدا يخرج شياطين باسمك وهو ليس يتبعنا ، فمنعناه لأنه ليس يتبعنا
39 فقال يسوع : لا تمنعوه ، لأنه ليس أحد يصنع قوة باسمي ويستطيع سريعا أن يقول علي شرا
40 لأن من ليس علينا فهو معنا
41 لأن من سقاكم كأس ماء باسمي لأنكم للمسيح ، فالحق أقول لكم : إنه لا يضيع أجره
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.