اخيرا اعتراف قاتل المحجوب المتهم فيه مبارك
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك
وتابع الأخبار لحظة بلحظة
أثار البلاغ الذى تقدم به المحامى سمير صبرى ويتهم فيه الرئيس المخلوع مبارك باغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق جدلا واسعا بين صبرى والجماعة الإسلامية خاصة بعد إحالة النائب العام البلاغ للنيابة العسكرية للتحقيق فية منتصف الأسبوع المقبل . ومن جانبه نفى د. ناجح إبراهيم، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، في تصريحات خاصة لـ"قناة العربية "، مساء اليوم الاحد تورط مبارك، في قتل المحجوب،. وأكد رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر، أن الجماعة هي التي قامت بقتل المحجوب رداً على اغتيال وزارة الداخلية للدكتور علاء محيي الدين، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية.
واعتبر إبراهيم أن الزعم بأن مبارك هو الذي خطط لقتل المحجوب يعتبر تزويراً للتاريخ؛ لأنه ثبت تاريخياً أن الجماعة الإسلامية هي التي قامت بهذه العملية، موضحاً أن المحجوب لم يكن هو المقصود بالاغتيال، ولكن كان المقصود هو اللواء عبدالحليم موسى، وزير الداخلية المصري وقتها.
كما اعتبر ناجح إبراهيم أن مقدم البلاغ الذي اتهم فيه مبارك بالتخطيط لقتل المحجوب هو محامٍ يبحث عن الشهرة، حتى ولو بتزوير التاريخ، على حد قول رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر.
وصبرى يقدم أدلة إدانة مبارك
من ناحيته قال د. سمير صبري، المحامي ومقدم البلاغ، إن الجماعة الإسلامية تحاول أن تدعي لنفسها البطولة من خلال التأكيد على أنها نسبت لنفسها عملية اغتيال رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب الأسبق.
وأكد صبري أن البلاغ الذي قدمه للنائب العام بتورط مبارك وآخرين حيث شمل البلاغ صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومنير ثابت، شقيق سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري السابق، وحسين سالم رجل الأعمال المقرب من مبارك في قتل المحجوب يتضمن أدلة، من بينها شهادة اللواء عبدالرحمن العدوي، نائب مدير أمن مؤسسة رئاسة الجمهورية في مصر سابقًا، الذي أكد أن مبارك كان يكره المحجوب، بالإضافة إلى شهادة الرقيب أول عبدالمعطي محمد، من إدارة المرور بمحافظة الجيزة، ضمن التحقيقات في القضية والتي قال فيها إنه لم يتلق إشارة بمرور موكب المحجوب، وهو ما يخالف الإجراءات المتبعة في تأمين مواكب كبار المسؤولين في مصر، ومن بينهم موكب رئيس مجلس الشعب.
كما تضمن البلاغ أيضاً شهادة اللواء خيري راغب، مدير الشئون الإدارية لشرطة الحراسات الخاصة، الذي أكد في شهادته حول ملابسات الحادث أنه قد صدر قرار من رئاسة الجمهورية بنقل جميع أفراد أطقم الحراسة الخاص بالمحجوب، وهو الطاقم الذي وصفه الشاهد بأنه كان وفياً للمحجوب إلى الأمانة العامة لمجلس الشعب واستبدالهم بأفراد آخرين قبل حادث اغتيال المحجوب بفترة قصيرة.
الوفد
ضع تعليقك هنا