اشتباكات الدويقة تسفر عن تسكين 96 أسرة بالمساكن المغتصبة.. والشرطة تقتحم 3 بلوكات بالقوة وتلقى القبض على المعترضين.. وإخلاء 13 بلوك غدا
الإثنين، 4 يوليو 2011 - 21:06
كتب إسلام النحراوى ـ تصوير ماهر إسكندر
فى أول رد فعل للدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة على أحداث الدويقة، والتى قامت فيها قوات الأمن بإخلاء مساكن "سوزان مبارك" بمنطقة الدويقة، أكد أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن القاهرة لاسترداد كافة الوحدات السكنية المسلوبة من إسكان المحافظة بالنهضة والدويقة، مؤكداً على أن جميع الوحدات المعتدى عليها كان قد تم حصرها بدقة وموثقة بأجهزة المحافظة.
وأضاف المحافظ أن قد بدأ العمل فى إخلاء حوالى 500 وحدة بإسكان الدويقة بمشروع بنك أبو ظبى كان قد تم الاستيلاء عليها تحت إشراف اللواء سيف الإسلام عبد البارى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، الذى أكد أنه تم إخلاء 4 بلوكات فى اليوم الأول يضم كل منها 24 وحدة تم نقل 96 أسرة إليها وتسكينهم من المناطق الخطرة، التى تقوم بتحديدها اللجنة العلمية المشكلة من قبل المحافظة، وتضم أساتذة متخصصين فى مجالات الجيولوجيا والهندسة، مؤكدا إخلاء المساكن المعتدى عليها بالإضافة إلى إخلاء المساكن الواقعة بالمنطقة الخطرة المقرر إزالتها مع إزالة المنزل فور إخلائه لعدم التعدى عليه مرة أخرى.
فيما أوضح اللواء ياسين عبد البارى رئيس حى منشأة ناصر أن المحافظة قامت بتوفير عدد من السيارات وعمال الإنقاذ لمساعدة الأهالى فى نقل متاعهم من وإلى مساكنهم الجديدة، وأن قوات الأمن المتواجدة واجهت المغتصبين والمعترضين الذين تبين أن ليس لهم أى دلالة بكشوف الحصر المسجلة لدى الحى.
وأشار "عبد البارى" إلى أنه ستتم الاستعانة بالقوات المتواجدة فور الانتهاء من عملية إخلاء الوحدات وتسكينها واستتباب الأمن بالمنطقة فى إزالة كافة التعديات التى تمت خلال الفترة الماضية على الأراضى التى سبق للمحافظة إخلاؤها لوقوعها بمناطق خطورة واستغلالها كحرم آمن للجبل أو كملاعب جافة، وذلك لعد صلاحيتها بالإقامة عليها.
فيما اقتحمت اليوم الاثنين قوات الأمن 3 بلوكات فى المرحلة الرابعة من مساكن سوزان مبارك بالدويقة، وسط كردون أمنى مكثف يضم المئات من رجال الشرطة والقوات المسلحة والعشرات من سيارات المدرعات، وسيارات الأمن المركزى، على أن تستكمل إخلاء الـ13 بلوك الباقين.
وأصاب مغتصبو الوحدات السكنية حالة من الفزع فور وصول المدرعات وسيارات الأمن المركزى، الأمر الذى دفع بعضهم إلى الانسحاب وتحميل محتويات الوحدات ومغادرة المنطقة حفاظا على أرواح أطفالهم ونسائهم.
وألقت قوات الأمن القبض على بعض الأهالى المعترضين على إخلاء الوحدات السكنية، واحتجزتهم داخل سيارات الأمن المركزى.
بينما استعمل رجال الشرطة أسلوب العنف فى اقتحام الوحدات، حيث تم تكسير الأبواب وإخراج الأهالى بالقوة الجبرية
الإثنين، 4 يوليو 2011 - 21:06
كتب إسلام النحراوى ـ تصوير ماهر إسكندر
فى أول رد فعل للدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة على أحداث الدويقة، والتى قامت فيها قوات الأمن بإخلاء مساكن "سوزان مبارك" بمنطقة الدويقة، أكد أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن القاهرة لاسترداد كافة الوحدات السكنية المسلوبة من إسكان المحافظة بالنهضة والدويقة، مؤكداً على أن جميع الوحدات المعتدى عليها كان قد تم حصرها بدقة وموثقة بأجهزة المحافظة.
وأضاف المحافظ أن قد بدأ العمل فى إخلاء حوالى 500 وحدة بإسكان الدويقة بمشروع بنك أبو ظبى كان قد تم الاستيلاء عليها تحت إشراف اللواء سيف الإسلام عبد البارى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، الذى أكد أنه تم إخلاء 4 بلوكات فى اليوم الأول يضم كل منها 24 وحدة تم نقل 96 أسرة إليها وتسكينهم من المناطق الخطرة، التى تقوم بتحديدها اللجنة العلمية المشكلة من قبل المحافظة، وتضم أساتذة متخصصين فى مجالات الجيولوجيا والهندسة، مؤكدا إخلاء المساكن المعتدى عليها بالإضافة إلى إخلاء المساكن الواقعة بالمنطقة الخطرة المقرر إزالتها مع إزالة المنزل فور إخلائه لعدم التعدى عليه مرة أخرى.
فيما أوضح اللواء ياسين عبد البارى رئيس حى منشأة ناصر أن المحافظة قامت بتوفير عدد من السيارات وعمال الإنقاذ لمساعدة الأهالى فى نقل متاعهم من وإلى مساكنهم الجديدة، وأن قوات الأمن المتواجدة واجهت المغتصبين والمعترضين الذين تبين أن ليس لهم أى دلالة بكشوف الحصر المسجلة لدى الحى.
وأشار "عبد البارى" إلى أنه ستتم الاستعانة بالقوات المتواجدة فور الانتهاء من عملية إخلاء الوحدات وتسكينها واستتباب الأمن بالمنطقة فى إزالة كافة التعديات التى تمت خلال الفترة الماضية على الأراضى التى سبق للمحافظة إخلاؤها لوقوعها بمناطق خطورة واستغلالها كحرم آمن للجبل أو كملاعب جافة، وذلك لعد صلاحيتها بالإقامة عليها.
فيما اقتحمت اليوم الاثنين قوات الأمن 3 بلوكات فى المرحلة الرابعة من مساكن سوزان مبارك بالدويقة، وسط كردون أمنى مكثف يضم المئات من رجال الشرطة والقوات المسلحة والعشرات من سيارات المدرعات، وسيارات الأمن المركزى، على أن تستكمل إخلاء الـ13 بلوك الباقين.
وأصاب مغتصبو الوحدات السكنية حالة من الفزع فور وصول المدرعات وسيارات الأمن المركزى، الأمر الذى دفع بعضهم إلى الانسحاب وتحميل محتويات الوحدات ومغادرة المنطقة حفاظا على أرواح أطفالهم ونسائهم.
وألقت قوات الأمن القبض على بعض الأهالى المعترضين على إخلاء الوحدات السكنية، واحتجزتهم داخل سيارات الأمن المركزى.
بينما استعمل رجال الشرطة أسلوب العنف فى اقتحام الوحدات، حيث تم تكسير الأبواب وإخراج الأهالى بالقوة الجبرية