رئيس «الحرية والعدالة»: من يطالب بتأجيل الانتخابات هم الصهاينة وأذناب النظام
كتب غادة عبدالحافظ ٥/ ٧/ ٢٠١١
تصوير ـ السيد الباز
محمد مرسى أثناء المؤتمر الجماهيرى فى مدينة المنصورة
شن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة» التابع للإخوان، هجوماً شرساً على القوى السياسية المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية، ووصفهم بالمرجفين والمثبطين، واتهمهم بالسعى لتحقيق مصالح الصهاينة والأمريكان.
وقال خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده على هامش افتتاح مقر الحزب بمدينة المنصورة، أمس الأول، وسط حضور نحو ٢٠ ألف شخص: «انظروا أيها الإخوة إلى من يقولون إن الأمن فى خطر وإن الانتخابات إن جرت فهناك دماء ستسيل، ولابد من التأجيل، هؤلاء هم الصهاينة وأذناب الصهاينة وأذناب النظام الساقط، يريدون أن يلتقطوا الأنفاس ليعيدوا ترتيب أوراقهم.. لا تعطوهم هذه الفرصة أبداً».
وأضاف مرسى: «إن العالم الخارجى الآن، خاصة الصهاينة والأمريكان، لا يريدون لمصر الاستقرار ولا الاستمرار، فهم أنفقوا فى ٥ شهور ٢٤٠ مليون جنيه مصرى، أى ٤٠ مليون دولار، أعطوها لـ٦٠ مؤسسة فى مصر، وحصلت كل مؤسسة فى المتوسط على ٤ ملايين من الجنيهات، فماذا يفعلون بهذه الأموال؟». وأكد أن هناك ٥ تحديات تعوق مسيرة الإصلاح، هى «بقايا النظام السابق، وأمن الدولة من ضباط وجنود وصف، والبلطجية الذين ربتهم الشرطة، ورأس المال الفاسد والقوى الأجنبية المتربصة بمصر.
وقال: «هذه القوى فوجئت بالثورة وحجمها وثبات المصريين، فارتعدت فرائصهم مما يخبئه لهم القدر، فلا يستطيع أحد فى العالم أن يقهر الشعوب، وهؤلاء يحسبون ألف حساب لكم ولحركتكم ويعلمون قيمة مواقفكم وإصراركم».
أما عصام العريان، نائب رئيس الحزب، فقد تحدث عن التحالفات والحوارات بين حزب الإخوان وباقى القوى السياسية، وقال إنهم أنشأوا التحالف الديمقراطى لوضع أسس النظام الجديد واحترام الدستور والتعددية الحزبية، واحترام حقوق الإنسان، وإنهم إذا قرروا التحالف فى الانتخابات فمن البديهى أن يسعوا إلى الأغلبية فى البرلمان، أما لو دخل «الحرية والعدالة» منفرداً فسوف يلتزم بالنسبة المعلنة وهى من ٣٠ إلى ٣٥٪ من عدد المقاعد
المصرى اليوم
كتب غادة عبدالحافظ ٥/ ٧/ ٢٠١١
تصوير ـ السيد الباز
محمد مرسى أثناء المؤتمر الجماهيرى فى مدينة المنصورة
شن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة» التابع للإخوان، هجوماً شرساً على القوى السياسية المطالبة بتأجيل الانتخابات البرلمانية، ووصفهم بالمرجفين والمثبطين، واتهمهم بالسعى لتحقيق مصالح الصهاينة والأمريكان.
وقال خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده على هامش افتتاح مقر الحزب بمدينة المنصورة، أمس الأول، وسط حضور نحو ٢٠ ألف شخص: «انظروا أيها الإخوة إلى من يقولون إن الأمن فى خطر وإن الانتخابات إن جرت فهناك دماء ستسيل، ولابد من التأجيل، هؤلاء هم الصهاينة وأذناب الصهاينة وأذناب النظام الساقط، يريدون أن يلتقطوا الأنفاس ليعيدوا ترتيب أوراقهم.. لا تعطوهم هذه الفرصة أبداً».
وأضاف مرسى: «إن العالم الخارجى الآن، خاصة الصهاينة والأمريكان، لا يريدون لمصر الاستقرار ولا الاستمرار، فهم أنفقوا فى ٥ شهور ٢٤٠ مليون جنيه مصرى، أى ٤٠ مليون دولار، أعطوها لـ٦٠ مؤسسة فى مصر، وحصلت كل مؤسسة فى المتوسط على ٤ ملايين من الجنيهات، فماذا يفعلون بهذه الأموال؟». وأكد أن هناك ٥ تحديات تعوق مسيرة الإصلاح، هى «بقايا النظام السابق، وأمن الدولة من ضباط وجنود وصف، والبلطجية الذين ربتهم الشرطة، ورأس المال الفاسد والقوى الأجنبية المتربصة بمصر.
وقال: «هذه القوى فوجئت بالثورة وحجمها وثبات المصريين، فارتعدت فرائصهم مما يخبئه لهم القدر، فلا يستطيع أحد فى العالم أن يقهر الشعوب، وهؤلاء يحسبون ألف حساب لكم ولحركتكم ويعلمون قيمة مواقفكم وإصراركم».
أما عصام العريان، نائب رئيس الحزب، فقد تحدث عن التحالفات والحوارات بين حزب الإخوان وباقى القوى السياسية، وقال إنهم أنشأوا التحالف الديمقراطى لوضع أسس النظام الجديد واحترام الدستور والتعددية الحزبية، واحترام حقوق الإنسان، وإنهم إذا قرروا التحالف فى الانتخابات فمن البديهى أن يسعوا إلى الأغلبية فى البرلمان، أما لو دخل «الحرية والعدالة» منفرداً فسوف يلتزم بالنسبة المعلنة وهى من ٣٠ إلى ٣٥٪ من عدد المقاعد
المصرى اليوم