أعتادت البسمة كل صباح أن تذهب وتتجول بين الحدائق والزروع تستنشق
رائحتها العطرة تتجول بين الزروع وهى فرحة تبتسم كعادتها ..... فهى البسمة
وكل يوم تنظر إلى حولها متأملة خالق هذا الجمال وعندما تتأمله تزداد أشراقاً
ووضوحا وفى أثناء رحلتها اليومية بين الزروع تردد دائماً
يابارع وخالق هذا الجمال اراك دائماً فأزداد أشراقاً وجمالاً ... فما أعظمك
وأجملك يا مبدع هذ الكون وتظل تردد هذا دائماً
وفى يوم من الأيام .... وفى عودتها من رحلتها اليومية وهى مازالت كعادتها
فرحه مبتسمة حدث شىء عجيب لم يحدث من قبل فهو حقاً لقاء عجيب فلأول
مره تلتقـــى
البسمـة مع الدمـــــــوع
فأندهشت البسمة قائلة
لم أعتاد أن ألتقى بكى فأنها صدفة عجيبة
فأجابت الدموع وهى كعادتها تسيل كالبحر الجارف
وانا أتعجب كيف ألتقينا .. فلم يحدث يوم أن نلتقى فكيف ؟؟
فنظرت البسمة وهى تبتسم كعادتها
حقا أنه لقاء عجيــب ...... ولكنى فرحة للقائنا
فأريد أن أسالك سؤال يحيرنى كثيراً .. أتأذنى لى أيتها الدموع ان نتحدث
دعينى وشأنى أيتها البسمة كونى فى حالك ودعينى فى دموعى وأحزانى
فنظرت البسمة لها قائلة
لماذا أيتها الدموع لا تتحولى لبسمة مثلى ؟!
عجبت من أمرك ايتها البسمة ...... اراكى مبتسمه فرحه فأخبرينى ما سر
سعادتك أنظرى حولك لايوجد ما يدعي للبسمة
بشر يتصارعون ويتحاربون .... قتال وصراع ..... أوبئة وأمرض ...... زلازل وبراكين
كره داخل البشر تجاه بعضهم البعض .......... وتقولى لي لماذا لا أكون مثلك !!!
أراكى تبتسمى فأندهش فمن أين تأتى أبتسامتك وسط عالم مليىء بالهموم
والأوجاع فدعينى لشأنى فأنت من عالم ليس عالمى ...... فأنت فى عالم من
خيال
فنظرت لها البسمة وهى تبتسم برقة قائلة
بل عجبت أنا من أمرك ايتها الدموع
حقاً عالمى يختلف عن عالمك ... فأنا عالمى مع خالقى يسوع
ليس لي أرادة ايتها الدموع فيكفينى أن أنظر إلى يسوع فأرى نفسى هكذا ..
أبتسم دائماً
فعندما أنظر أليه أجد نفسى فرحه متهلله ... فأبتسم
عندما أحدثه ... أبتسم ... عندما أراه فى كل زهرة جميله وفى كل نسمة
رقيقه .. عندما أنظر إلى أشعة الشمس بقوتها ..عندما أنظر إلى طير جميل ذو
ألواناً بديعة وصوت مغرد عذب فأبتسم .......... أبتسامتى منه وله فكيف لا
أبتسم فى عالم به ربى يسوع
فوجدت أنا لوجود يسوع .... فأن لم يكن يسوع فلم ولن أكن أبداً
أما أنت أيتها الدموع تنظرى إلى عالم بعيد غائب عن يسوع فتكونى انت حيث لا
يوجد يسوع
فحديثك عن الحروب والصراعات لا يوجد حينما يتواجد صانع السلام .... مصدر
الأمان والحنان وهو يســـوع
لن ولم تستطيعى أيتها الدموع أن تصبحى مثلى لانكى لا ترى سوى أحزانك
وهموم عالم بعيد عن يسوع............ فأنا من أعجب لأمرك أيتها الدموع
وصمتت الدموع وهى مازالت تتساقط كالمطر
وظلت البسمة كعادتها فرحة مبتسمة تنظر حولها شاكرة ربها
وفـــى لحظة
أشرق نور عجيب ليس له مثيل فتهللت البسمة أكثر وهتفت قائلة
يســوع يســوع
ونظرت الدموع للبسمة قائلة...... ماذا تقولين ؟!
فنظرت البسمة لها قائله
يأتينى يسوع كل يوم فأنظر له فأستمد أشراقاتى وأظل على قيد الحياة
ألم أخبرك أن لم يكن يسوع لم أكن أنا
فتركتها الدموع وذهبت بعيداً وظلت كما هى دمـــوع
إلهى يسوع
اتعلم منك كيف أبتسم ..... استمد منك سعادتى
دموعى تأتينى عندما أنظر إلى من حولى من بشر
حينما انظر لعالم أنت ليس فيه
حينما أشك فى رفقتك لى
حينما اتدخل فى شئونى وحياتى
حينما اعاتبك وادعي أنك لا تكترث بي
تأتينى الدموع عندما يزداد جهلى بحكمتك وشكى فى رحمتك ورفضى لأرادتك
يا لجهلى وضعف أيمانى بك مخلصى
تزورنى الأبتسامة حينما يناجيك قلبى وتفر الدموع منك هاربة
فكن معى دائما .... حتى تغيب الدموع وتسكن الأبتسامة ملامحى
رائحتها العطرة تتجول بين الزروع وهى فرحة تبتسم كعادتها ..... فهى البسمة
وكل يوم تنظر إلى حولها متأملة خالق هذا الجمال وعندما تتأمله تزداد أشراقاً
ووضوحا وفى أثناء رحلتها اليومية بين الزروع تردد دائماً
يابارع وخالق هذا الجمال اراك دائماً فأزداد أشراقاً وجمالاً ... فما أعظمك
وأجملك يا مبدع هذ الكون وتظل تردد هذا دائماً
وفى يوم من الأيام .... وفى عودتها من رحلتها اليومية وهى مازالت كعادتها
فرحه مبتسمة حدث شىء عجيب لم يحدث من قبل فهو حقاً لقاء عجيب فلأول
مره تلتقـــى
البسمـة مع الدمـــــــوع
فأندهشت البسمة قائلة
لم أعتاد أن ألتقى بكى فأنها صدفة عجيبة
فأجابت الدموع وهى كعادتها تسيل كالبحر الجارف
وانا أتعجب كيف ألتقينا .. فلم يحدث يوم أن نلتقى فكيف ؟؟
فنظرت البسمة وهى تبتسم كعادتها
حقا أنه لقاء عجيــب ...... ولكنى فرحة للقائنا
فأريد أن أسالك سؤال يحيرنى كثيراً .. أتأذنى لى أيتها الدموع ان نتحدث
دعينى وشأنى أيتها البسمة كونى فى حالك ودعينى فى دموعى وأحزانى
فنظرت البسمة لها قائلة
لماذا أيتها الدموع لا تتحولى لبسمة مثلى ؟!
عجبت من أمرك ايتها البسمة ...... اراكى مبتسمه فرحه فأخبرينى ما سر
سعادتك أنظرى حولك لايوجد ما يدعي للبسمة
بشر يتصارعون ويتحاربون .... قتال وصراع ..... أوبئة وأمرض ...... زلازل وبراكين
كره داخل البشر تجاه بعضهم البعض .......... وتقولى لي لماذا لا أكون مثلك !!!
أراكى تبتسمى فأندهش فمن أين تأتى أبتسامتك وسط عالم مليىء بالهموم
والأوجاع فدعينى لشأنى فأنت من عالم ليس عالمى ...... فأنت فى عالم من
خيال
فنظرت لها البسمة وهى تبتسم برقة قائلة
بل عجبت أنا من أمرك ايتها الدموع
حقاً عالمى يختلف عن عالمك ... فأنا عالمى مع خالقى يسوع
ليس لي أرادة ايتها الدموع فيكفينى أن أنظر إلى يسوع فأرى نفسى هكذا ..
أبتسم دائماً
فعندما أنظر أليه أجد نفسى فرحه متهلله ... فأبتسم
عندما أحدثه ... أبتسم ... عندما أراه فى كل زهرة جميله وفى كل نسمة
رقيقه .. عندما أنظر إلى أشعة الشمس بقوتها ..عندما أنظر إلى طير جميل ذو
ألواناً بديعة وصوت مغرد عذب فأبتسم .......... أبتسامتى منه وله فكيف لا
أبتسم فى عالم به ربى يسوع
فوجدت أنا لوجود يسوع .... فأن لم يكن يسوع فلم ولن أكن أبداً
أما أنت أيتها الدموع تنظرى إلى عالم بعيد غائب عن يسوع فتكونى انت حيث لا
يوجد يسوع
فحديثك عن الحروب والصراعات لا يوجد حينما يتواجد صانع السلام .... مصدر
الأمان والحنان وهو يســـوع
لن ولم تستطيعى أيتها الدموع أن تصبحى مثلى لانكى لا ترى سوى أحزانك
وهموم عالم بعيد عن يسوع............ فأنا من أعجب لأمرك أيتها الدموع
وصمتت الدموع وهى مازالت تتساقط كالمطر
وظلت البسمة كعادتها فرحة مبتسمة تنظر حولها شاكرة ربها
وفـــى لحظة
أشرق نور عجيب ليس له مثيل فتهللت البسمة أكثر وهتفت قائلة
يســوع يســوع
ونظرت الدموع للبسمة قائلة...... ماذا تقولين ؟!
فنظرت البسمة لها قائله
يأتينى يسوع كل يوم فأنظر له فأستمد أشراقاتى وأظل على قيد الحياة
ألم أخبرك أن لم يكن يسوع لم أكن أنا
فتركتها الدموع وذهبت بعيداً وظلت كما هى دمـــوع
إلهى يسوع
اتعلم منك كيف أبتسم ..... استمد منك سعادتى
دموعى تأتينى عندما أنظر إلى من حولى من بشر
حينما انظر لعالم أنت ليس فيه
حينما أشك فى رفقتك لى
حينما اتدخل فى شئونى وحياتى
حينما اعاتبك وادعي أنك لا تكترث بي
تأتينى الدموع عندما يزداد جهلى بحكمتك وشكى فى رحمتك ورفضى لأرادتك
يا لجهلى وضعف أيمانى بك مخلصى
تزورنى الأبتسامة حينما يناجيك قلبى وتفر الدموع منك هاربة
فكن معى دائما .... حتى تغيب الدموع وتسكن الأبتسامة ملامحى