عند ركبتي يسوع
... أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا... فلما رأى سمعان بطرس ذلك، خرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ! ( لو 5: 6 -
... أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا... فلما رأى سمعان بطرس ذلك، خرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً: اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ! ( لو 5: 6 -
طلب الرب من بطرس أن يبعد إلى العُمق. وبعد تردد قليل، فعل بطرس هذا،
وأمسكت الشبكة سمكًا كثيرًا جدًا. هل ظن بطرس أن الرب الذي كان نجارًا في حرفته،
ليس له خبرة بالبحر والسمك؟ ما أقل إدراكه أن سيد المحيط والأرض والسماء كان في سفينته ذلك اليوم!
كان بطرس مزمعًا أن يتعلم أن الشخص الذي على ظهر سفينته، ليس فقط عرف ويستطيع أن يسبر عمق البحر،
لكن أيضًا يستطيع أن يكشف أعماق قلب الإنسان.
كان الرب يتعامل مع بطرس وليس فقط السمك! وحينما رأى بطرس هذا الصيد العظيم، ذُهِلَ.
وماذا قال؟ ”دعونا نذهب إلى السوق ونحصل على ثمن مُجزِ للسمك، حيث ستُسَرّ زوجتي بهذا.
ربما ثوب جديد، أو أي شيء للبيت“. كلا! لقد خرَّ عند ركبتي يسوع
وقال: «اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ!».
مهما كان ما يعنيه، دعونا نلاحظ أن هذا ليس توبة أو تغيير بطرس.
إن تلك الحادثة السعيدة حدثت في وقت سابق ( يو 1: 40 - 42).
هذا ما يمكن أن نسميه اقتناعه، ليس فقط أنه كان خاطئًا، لكن رجلٌ خاطئ.
كان على بطرس أن يتعلم أنه يوجد فيه طبيعة خاطئة ”الجسد“ أو ”الطبيعة العتيقة“.
حتى هذه اللحظة، يبدو أن بطرس لم يكن قد أدرك تمامًا مَنْ كان يسوع بالحقيقة،
كما أنه لم يكن قد تحقق ماذا كان هو بطرس في ذاته. وقد سمح الرب بكل هذا أن يحدث في رحلة الصيد تلك،
لكي يُحضر بطرس إلى هذا الحق الضروري.
وهنا نجد أن الرب يسوع لم يَقُل ”آسف يا بطرس، عليَّ أن أشطب عليك بسبب هذا“.
كلا! لقد قال: «لا تخف! من الآن تكون تصطاد الناس!». ليتنا نطبِّق الحق على أنفسنا.
هل قد وصلنا إلى هذا الإدراك في حياتنا المسيحية؛ أنه توجد خطية ساكنة فينا؟
هذه الخطية تريد أن تمنعنا من الوصول إلى «يسوع وحده» في اختبارنا ( مت 17: 8 ).
إن الذات تحب أن تكون على عرش قلبنا. لذا نحتاج كلنا إلى المكان الذي كان فيه بطرس ذلك اليوم،
وحيث كان أيوب أيضًا ( أي 40: 4 إش 6: 5 )، والذي وصل إليه إشعياء ( رو 7: 18 )،
والذي وصل إليه بولس (رو7: 18).
وأمسكت الشبكة سمكًا كثيرًا جدًا. هل ظن بطرس أن الرب الذي كان نجارًا في حرفته،
ليس له خبرة بالبحر والسمك؟ ما أقل إدراكه أن سيد المحيط والأرض والسماء كان في سفينته ذلك اليوم!
كان بطرس مزمعًا أن يتعلم أن الشخص الذي على ظهر سفينته، ليس فقط عرف ويستطيع أن يسبر عمق البحر،
لكن أيضًا يستطيع أن يكشف أعماق قلب الإنسان.
كان الرب يتعامل مع بطرس وليس فقط السمك! وحينما رأى بطرس هذا الصيد العظيم، ذُهِلَ.
وماذا قال؟ ”دعونا نذهب إلى السوق ونحصل على ثمن مُجزِ للسمك، حيث ستُسَرّ زوجتي بهذا.
ربما ثوب جديد، أو أي شيء للبيت“. كلا! لقد خرَّ عند ركبتي يسوع
وقال: «اخرج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ!».
مهما كان ما يعنيه، دعونا نلاحظ أن هذا ليس توبة أو تغيير بطرس.
إن تلك الحادثة السعيدة حدثت في وقت سابق ( يو 1: 40 - 42).
هذا ما يمكن أن نسميه اقتناعه، ليس فقط أنه كان خاطئًا، لكن رجلٌ خاطئ.
كان على بطرس أن يتعلم أنه يوجد فيه طبيعة خاطئة ”الجسد“ أو ”الطبيعة العتيقة“.
حتى هذه اللحظة، يبدو أن بطرس لم يكن قد أدرك تمامًا مَنْ كان يسوع بالحقيقة،
كما أنه لم يكن قد تحقق ماذا كان هو بطرس في ذاته. وقد سمح الرب بكل هذا أن يحدث في رحلة الصيد تلك،
لكي يُحضر بطرس إلى هذا الحق الضروري.
وهنا نجد أن الرب يسوع لم يَقُل ”آسف يا بطرس، عليَّ أن أشطب عليك بسبب هذا“.
كلا! لقد قال: «لا تخف! من الآن تكون تصطاد الناس!». ليتنا نطبِّق الحق على أنفسنا.
هل قد وصلنا إلى هذا الإدراك في حياتنا المسيحية؛ أنه توجد خطية ساكنة فينا؟
هذه الخطية تريد أن تمنعنا من الوصول إلى «يسوع وحده» في اختبارنا ( مت 17: 8 ).
إن الذات تحب أن تكون على عرش قلبنا. لذا نحتاج كلنا إلى المكان الذي كان فيه بطرس ذلك اليوم،
وحيث كان أيوب أيضًا ( أي 40: 4 إش 6: 5 )، والذي وصل إليه إشعياء ( رو 7: 18 )،
والذي وصل إليه بولس (رو7: 18).