تحديد وقت معين للتسوق
في كثير من الحالات وفي بعض البلدان لا تستطيع الزوجة أن تغادر إلى السوق بمفردها فقد تكون أماكن التسوق بعيدة أو أنها لا تملك سيارة خاصة بها، وربما تكون العائلة متغربة في بلاد جديدة عليها ولا تستطيع التنقل بمفردها، فتحتاج منك عزيزي الرجل، أن تكون أنت المساعد والسائق والرفيق في هذه الرحلة العجيبة!
إنها رحلة عجيبة لأن معظم السيدات يذهبن لشراء مادة معينة أو بعض الحاجات الناقصة في المنزل وينتهي الأمر إلى محل أحذية مستورد يقضي على الميزانية أو قطعة كهربائية اكتشفت بالصدفة أنها غير موجودة في مطبخها وقد آن الأوان لشرائها حتى لو لم تكن بحاجة ماسة إليها.
ويبدأ مشوار الحرج والقلق من أن تعتبرك زوجتك بخيلا ولا ترغب في إرضائها وتلك النظرات العاتبة والغضب الخفي وراء التعابير الغامضة على وجهها! هذا بالاضافة الى تمتعها بقوة خارقة لتحمل الوقت الطويل في الأسواق والتنقل من مكان لآخر حتى تقرر ماذا تشتري، وهي لا تعلم أن هذا الأمر يسبب لك الانهيار الجسدي والنفسي. وهنا نجد الشريكين في عالمين مختلفين فأحدهما مدفوع بنشاط إلى التسوق والآخر يعاني من الملل والتعب وقلة التركيز.
إن الأولوية لدى الرجل هي توزيع الدخل الشهري حسب الحاجة والحرص على الحفاظ على العقلانية في الصرف بحسب الدخل الموجود وهذا ما يدفع غالب الرجال إلى رفض معظم طلبات الزوجات الكمالية. ولكن حتى تجعل زوجتك تقبل هذه الحقيقة فعليك بذل بعض الجهد في إشراكها بتوزيع مصروف البيت وعمل الميزانية الشهرية حتى تكون معك في الصورة وتتجنب الإحراج والمشاكل.
- عليك وضع خطة مقبولة لمواعيد التسوق سواء لحاجات المنزل والطعام أو للحاجات الخاصة من ملابس أو هدايا معينة.
- ما يساعد على تنفيذ هذه الخطة هو تخصيص وقت محدد، ساعة أو أكثر قليلا حتى لا تضع نفسك تحت أهواء الأسرة وقضاء النهار في السوق.
- ربما كان من الحكمة الذهاب إلى مراكز التسوق الكبيرة التي تحتوي على كل شيء حتى لا تقضي الوقت في قيادة السيارة والتنقل من سوق إلى آخر لشراء جميع الحاجات.
- حدد مبلغا معينا في كل مرة تذهب للتسوق، طبعا مع أخذ لائحة مكتوبة بالأشياء التي يحتاجها البيت حتى لا تتعدى المبلغ المخصص لهذا الأسبوع.
- مارس هذا الشيء مع أولادك أيضا حتى يتعلموا الحكمة في الصرف والتصرف.
- حاول ألا تجعل التسوق التسلية الوحيدة لعائلتك فهذا يجعل العائلة تدمن على الشراء، بل خصص أوقاتاً سعيدة لقضائها في بعض النشاطات العائلية كلعب الرياضة والتجمع مع أصدقاء للمشي والتنزه.. ابتعد عن الأسواق قدر الإمكان.
وأخيراً، لا أشك للحظة أن كل رجل وأب يحاول جاهدا أن يسعد عائلته ولكن اعلم أن السعادة ليست بالمال وحده، فإن تفهم حاجات الأسرة النفسية والعاطفية تفوق العطايا المادية، وهذا ما عليك أن تثبته لعائلتك ولزوجتك أولا حتى لا تتعرض العلاقة للخطر نتيجة لهذه الأمور.
يعلمنا الكتاب المقدس أن نكون متعقلين في كل شيء، وألا نكون مسرفين منساقين إلى شهوات العيون والجسد وتعظم المعيشة. وقد أشار بولس إلى أنه تعلم أن يكون مكتفيا بما عنده، وقال من له كساء وطعام فليكتفي بهما، لا لكي نبخل على أنفسنا بل لأن الله يعلم مدى الجشع الذي سيعلمه إبليس للناس حتى يجعل منهم آنية للهوان والذل تحت شهوة هذا العالم. "وإنما إن كان أحد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له" (يعقوب 1: 5).
في كثير من الحالات وفي بعض البلدان لا تستطيع الزوجة أن تغادر إلى السوق بمفردها فقد تكون أماكن التسوق بعيدة أو أنها لا تملك سيارة خاصة بها، وربما تكون العائلة متغربة في بلاد جديدة عليها ولا تستطيع التنقل بمفردها، فتحتاج منك عزيزي الرجل، أن تكون أنت المساعد والسائق والرفيق في هذه الرحلة العجيبة!
إنها رحلة عجيبة لأن معظم السيدات يذهبن لشراء مادة معينة أو بعض الحاجات الناقصة في المنزل وينتهي الأمر إلى محل أحذية مستورد يقضي على الميزانية أو قطعة كهربائية اكتشفت بالصدفة أنها غير موجودة في مطبخها وقد آن الأوان لشرائها حتى لو لم تكن بحاجة ماسة إليها.
ويبدأ مشوار الحرج والقلق من أن تعتبرك زوجتك بخيلا ولا ترغب في إرضائها وتلك النظرات العاتبة والغضب الخفي وراء التعابير الغامضة على وجهها! هذا بالاضافة الى تمتعها بقوة خارقة لتحمل الوقت الطويل في الأسواق والتنقل من مكان لآخر حتى تقرر ماذا تشتري، وهي لا تعلم أن هذا الأمر يسبب لك الانهيار الجسدي والنفسي. وهنا نجد الشريكين في عالمين مختلفين فأحدهما مدفوع بنشاط إلى التسوق والآخر يعاني من الملل والتعب وقلة التركيز.
إن الأولوية لدى الرجل هي توزيع الدخل الشهري حسب الحاجة والحرص على الحفاظ على العقلانية في الصرف بحسب الدخل الموجود وهذا ما يدفع غالب الرجال إلى رفض معظم طلبات الزوجات الكمالية. ولكن حتى تجعل زوجتك تقبل هذه الحقيقة فعليك بذل بعض الجهد في إشراكها بتوزيع مصروف البيت وعمل الميزانية الشهرية حتى تكون معك في الصورة وتتجنب الإحراج والمشاكل.
- عليك وضع خطة مقبولة لمواعيد التسوق سواء لحاجات المنزل والطعام أو للحاجات الخاصة من ملابس أو هدايا معينة.
- ما يساعد على تنفيذ هذه الخطة هو تخصيص وقت محدد، ساعة أو أكثر قليلا حتى لا تضع نفسك تحت أهواء الأسرة وقضاء النهار في السوق.
- ربما كان من الحكمة الذهاب إلى مراكز التسوق الكبيرة التي تحتوي على كل شيء حتى لا تقضي الوقت في قيادة السيارة والتنقل من سوق إلى آخر لشراء جميع الحاجات.
- حدد مبلغا معينا في كل مرة تذهب للتسوق، طبعا مع أخذ لائحة مكتوبة بالأشياء التي يحتاجها البيت حتى لا تتعدى المبلغ المخصص لهذا الأسبوع.
- مارس هذا الشيء مع أولادك أيضا حتى يتعلموا الحكمة في الصرف والتصرف.
- حاول ألا تجعل التسوق التسلية الوحيدة لعائلتك فهذا يجعل العائلة تدمن على الشراء، بل خصص أوقاتاً سعيدة لقضائها في بعض النشاطات العائلية كلعب الرياضة والتجمع مع أصدقاء للمشي والتنزه.. ابتعد عن الأسواق قدر الإمكان.
وأخيراً، لا أشك للحظة أن كل رجل وأب يحاول جاهدا أن يسعد عائلته ولكن اعلم أن السعادة ليست بالمال وحده، فإن تفهم حاجات الأسرة النفسية والعاطفية تفوق العطايا المادية، وهذا ما عليك أن تثبته لعائلتك ولزوجتك أولا حتى لا تتعرض العلاقة للخطر نتيجة لهذه الأمور.
يعلمنا الكتاب المقدس أن نكون متعقلين في كل شيء، وألا نكون مسرفين منساقين إلى شهوات العيون والجسد وتعظم المعيشة. وقد أشار بولس إلى أنه تعلم أن يكون مكتفيا بما عنده، وقال من له كساء وطعام فليكتفي بهما، لا لكي نبخل على أنفسنا بل لأن الله يعلم مدى الجشع الذي سيعلمه إبليس للناس حتى يجعل منهم آنية للهوان والذل تحت شهوة هذا العالم. "وإنما إن كان أحد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له" (يعقوب 1: 5).