+++ الشباب المسيحى ... وتطورات العصر +++
+++ أصبح شبابنا المسيحي فى هذا العصر الحديث يواجه العديد من الإغراءات .. وجعلت الكثير منهم يتصرفون كأولاداً للعالم .. متناسيين لكل تعاليم الكتاب المُقدس والكنيسة , والتى كان من المُفترض أن يسيرون على نهجها , ولكن للأسف تركوها وتبعوا رئيس هذا العالم الفانى , وسلكوا طريقاً مُخالفاً تماماً , وما زاد من الموضوع ضخامة هو التطورات الحديثة والمُعاصرة والتى زادت على مجتمعاتنا المسيحية .
+++ فللتطورات الحديثة الأثر الكبير فى هذه المُشكلات التى تواجه شبابنا المسيحى , ومن هذه التطورات : الكمبيوتر والإنترنت ومالهما من أثر قد يكون إيجابي لقلة من شبابنا الواعى الذى يُدرك ما لتلك الوسائل الحديثة من أهمية فى تنمية الخدمة الكنسية والعمل على تقدُّمها عن طريق تنفيذ بعض التصميمات لوسائل الإيضاح التى تُساعد فى الخدمة الكنسية والأنشطة , وأيضاً عن طريق إبتكار المالتى ميديا المسيحية من ترانيم مصورة و أفلام دينية أو مسرحيات تمثيلية يقوم بها الشباب الكنسي من خلال بعض البرامج المُستخدمة على الجهاز , كذلك أيضاً يُمكن من خلال إستخدام شبكة الإنترنت إفادة الخدمة بشكل كبير وذلك عن طريق الخدمة فى المنتديات المسيحية , وتحضير بعض الدروس الخاصة بالخدمة الكنسية , ومعرفة المزيد عن الطقوس المسيحية والتعليم الدينية التى بنقرة واحدة من الماوس يمكننا الوصول لإجابات لجميع ما يتدارك فى أذهاننا من أسئلة عن الكنيسة , ولكن للأسف الكثير من شبابنا المسيحى يتصرف على عكس ذلك ويستخدمون التطورات الحديثة إستخدام يسئ لهم ولمسيحيتهم , فيقومون بعمل ما يُعرف فى تلك الأيام بالشات , وهى محادثة لتضييع الوقت دون فائدة , ولكن بالعكس يمكنهم إستخدامها مثلاً فى إفتقاد مخدوميهم فى الكنيسة مثلاً أو فى السؤال عن أصدقاؤهم ولكن ليس ذلك هو مايحدث بل العكس للأسف متناسيين تعاليم الكتاب المُقدس :
+++((( إن كانت تسلية ما للمحبة , إن كانت شركة ما فى الروح. (في2:1) )))+++
+++ إن السيد المسيح فى فترة شبابه لم يُسمع له صوتاً , ولكن شبابنا يُسمع له أصواتاً حتى داخل الكنيسة , وبدلاً من إحترام الكنيسة , نرى بعض الشباب يقفون فى ساحاتها بعد الإجتماعات الروحية أو القُداسات , ليتحدثون معاً بكل بساطة , أين تعاليم الكنيسة فى هذه السلبيات التى نراها ؟ ..
+++ هناك أيضاً بعض المؤثرات التى يواجهها الشباب المسيحى اليوم , وهى : أصدقاء السوء , فالشاب المسيحى الضعيف , المُبتعد عن الكنيسة فقط هو من يقوم بتلك التصرفات البعيدة عن مسيحيتنا تماماً , فنرى الشاب ينقاد وراء زملاؤه ويتصرفون بسلوكيات خاطئة , فيشاهدون المناظر التى لاتليق بهم كأولاداً لله , وقد يقومون أيضاً بالتغاضى عن تعاليم أسرتهم , ومخالفتهم فى الكثير من النصائح التى قد تكون لصالحهم .. أيضاً هناك تحديات متمثلة فى البطالة لدى الكثير من الشباب , فيلجأون بممارسة أى مهنة يجنون من خلالها الأموال دون تفكير هذه المهنة تليق بهم كأولاداً لله أم لا وهل أسلوبهم فى الحصول على الوظائف صحيح أم لا (الرشاوى والوسائط ) .. وأخيراً يمكننا ملاحظة سلوكيات الفتيات المسيحيات .. التى للأسف قد تسئ الكثيرات منهم للمسيحية بدون أى وعى عن طريق الملابس التى لا تليق بهن كأولاد الله وكأنهن نسين تعاليم الكنيسة والكتاب المُقّدس ...
+++ والآن بعد هذه المُشكلات .. مالحل لمعالجتها بشكل صحيح ؟؟؟ +++
+++ المُشكلات السابقة قد تكون صعبة للغاية وآثارها سلبية .. ولكن حلولها بسيطة .. وهى كما يلى :
1- الرقابة الأسرية السليمة على الشباب المسيحى .. فلا يكون هناك حرية مُطلقة .. ولا يكون هناك قيود تعمل على كراهية الشباب لأسرتهم ..
2- الإرشاد الكنسي الصحيح وذلك من خلال خدام الشباب الذين لهم الدور الأكبر فى إفتقاد الشباب المُبتعد عن الكنيسة والحرص الدائم على معرفة أسباب غيابهم .. كذلك تدعيم الآباء الكهنة لإجتماعات الشباب والتنبيه دائماً على تعاليم الكنيسة وحرصها على الشباب ..
3- إقامة الندوات والخلوات التى تحتوى على موضوعات يتم مناقشتها من خلال المتكلمين والتى يحثون فيها الشباب على الإستخدام الأمثل للوسائل العلمية الحديثة بالشكل الذى يجعل خدمتهم مثمرة ..
+++ وبتلك النقاط البسيطة يمكننا الحفاظ على شبابنا المسيحى من العالم ورئيسه ..
+++((( أما الشهوات الشبابية فإهرب منها وإتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقى (تي 2:22) )))+++
+++ أذكروا ضعفى فى صلواتكم +++
+++ أصبح شبابنا المسيحي فى هذا العصر الحديث يواجه العديد من الإغراءات .. وجعلت الكثير منهم يتصرفون كأولاداً للعالم .. متناسيين لكل تعاليم الكتاب المُقدس والكنيسة , والتى كان من المُفترض أن يسيرون على نهجها , ولكن للأسف تركوها وتبعوا رئيس هذا العالم الفانى , وسلكوا طريقاً مُخالفاً تماماً , وما زاد من الموضوع ضخامة هو التطورات الحديثة والمُعاصرة والتى زادت على مجتمعاتنا المسيحية .
+++ فللتطورات الحديثة الأثر الكبير فى هذه المُشكلات التى تواجه شبابنا المسيحى , ومن هذه التطورات : الكمبيوتر والإنترنت ومالهما من أثر قد يكون إيجابي لقلة من شبابنا الواعى الذى يُدرك ما لتلك الوسائل الحديثة من أهمية فى تنمية الخدمة الكنسية والعمل على تقدُّمها عن طريق تنفيذ بعض التصميمات لوسائل الإيضاح التى تُساعد فى الخدمة الكنسية والأنشطة , وأيضاً عن طريق إبتكار المالتى ميديا المسيحية من ترانيم مصورة و أفلام دينية أو مسرحيات تمثيلية يقوم بها الشباب الكنسي من خلال بعض البرامج المُستخدمة على الجهاز , كذلك أيضاً يُمكن من خلال إستخدام شبكة الإنترنت إفادة الخدمة بشكل كبير وذلك عن طريق الخدمة فى المنتديات المسيحية , وتحضير بعض الدروس الخاصة بالخدمة الكنسية , ومعرفة المزيد عن الطقوس المسيحية والتعليم الدينية التى بنقرة واحدة من الماوس يمكننا الوصول لإجابات لجميع ما يتدارك فى أذهاننا من أسئلة عن الكنيسة , ولكن للأسف الكثير من شبابنا المسيحى يتصرف على عكس ذلك ويستخدمون التطورات الحديثة إستخدام يسئ لهم ولمسيحيتهم , فيقومون بعمل ما يُعرف فى تلك الأيام بالشات , وهى محادثة لتضييع الوقت دون فائدة , ولكن بالعكس يمكنهم إستخدامها مثلاً فى إفتقاد مخدوميهم فى الكنيسة مثلاً أو فى السؤال عن أصدقاؤهم ولكن ليس ذلك هو مايحدث بل العكس للأسف متناسيين تعاليم الكتاب المُقدس :
+++((( إن كانت تسلية ما للمحبة , إن كانت شركة ما فى الروح. (في2:1) )))+++
+++ إن السيد المسيح فى فترة شبابه لم يُسمع له صوتاً , ولكن شبابنا يُسمع له أصواتاً حتى داخل الكنيسة , وبدلاً من إحترام الكنيسة , نرى بعض الشباب يقفون فى ساحاتها بعد الإجتماعات الروحية أو القُداسات , ليتحدثون معاً بكل بساطة , أين تعاليم الكنيسة فى هذه السلبيات التى نراها ؟ ..
+++ هناك أيضاً بعض المؤثرات التى يواجهها الشباب المسيحى اليوم , وهى : أصدقاء السوء , فالشاب المسيحى الضعيف , المُبتعد عن الكنيسة فقط هو من يقوم بتلك التصرفات البعيدة عن مسيحيتنا تماماً , فنرى الشاب ينقاد وراء زملاؤه ويتصرفون بسلوكيات خاطئة , فيشاهدون المناظر التى لاتليق بهم كأولاداً لله , وقد يقومون أيضاً بالتغاضى عن تعاليم أسرتهم , ومخالفتهم فى الكثير من النصائح التى قد تكون لصالحهم .. أيضاً هناك تحديات متمثلة فى البطالة لدى الكثير من الشباب , فيلجأون بممارسة أى مهنة يجنون من خلالها الأموال دون تفكير هذه المهنة تليق بهم كأولاداً لله أم لا وهل أسلوبهم فى الحصول على الوظائف صحيح أم لا (الرشاوى والوسائط ) .. وأخيراً يمكننا ملاحظة سلوكيات الفتيات المسيحيات .. التى للأسف قد تسئ الكثيرات منهم للمسيحية بدون أى وعى عن طريق الملابس التى لا تليق بهن كأولاد الله وكأنهن نسين تعاليم الكنيسة والكتاب المُقّدس ...
+++ والآن بعد هذه المُشكلات .. مالحل لمعالجتها بشكل صحيح ؟؟؟ +++
+++ المُشكلات السابقة قد تكون صعبة للغاية وآثارها سلبية .. ولكن حلولها بسيطة .. وهى كما يلى :
1- الرقابة الأسرية السليمة على الشباب المسيحى .. فلا يكون هناك حرية مُطلقة .. ولا يكون هناك قيود تعمل على كراهية الشباب لأسرتهم ..
2- الإرشاد الكنسي الصحيح وذلك من خلال خدام الشباب الذين لهم الدور الأكبر فى إفتقاد الشباب المُبتعد عن الكنيسة والحرص الدائم على معرفة أسباب غيابهم .. كذلك تدعيم الآباء الكهنة لإجتماعات الشباب والتنبيه دائماً على تعاليم الكنيسة وحرصها على الشباب ..
3- إقامة الندوات والخلوات التى تحتوى على موضوعات يتم مناقشتها من خلال المتكلمين والتى يحثون فيها الشباب على الإستخدام الأمثل للوسائل العلمية الحديثة بالشكل الذى يجعل خدمتهم مثمرة ..
+++ وبتلك النقاط البسيطة يمكننا الحفاظ على شبابنا المسيحى من العالم ورئيسه ..
+++((( أما الشهوات الشبابية فإهرب منها وإتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقى (تي 2:22) )))+++
+++ أذكروا ضعفى فى صلواتكم +++