الشيخ "أحمد صُبح" يطالب بوقف حملة مقاطعة "ساويرس"
انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك
وتابع الأخبار لحظة بلحظة
الحملة التي أطلقها بعض السلفيين والمتشددين لمقاطعة رجل الأعمال المصري المهندس "نجيب ساويرس"، واصفًا هذه الحملة بـ"الآثمة"، والتي لا تستند إلى تعاليم الإسلام السمح.
وأشار "صُبح" في حديث لـ"الأقباط متحدون"، إلى أن الصورة التي وضعها "ساويرس" على صفحته الشخصية بموقع التدوين القصير "تويتر"، مأخوذة عن مواقع سعودية، وتم نشرها عام 2008 ولم يتحرَّك أحد ولم يعتبرها إساءة للإسلام، مضيفًا أن رجل الأعمال القبطي "نجيب ساويرس" هو أول من قدَّس رموز الإسلام عندما قام بتقبيل يد شيخ الأزهر الشيخ "أحمد الطيب"، وأن هناك مخططًا لضربه بتواطؤ مع أجهزة كثيرة يعلمها الله، على حد قوله.
وأكَّد "صبح" أن حملة مقاطعة "ساويرس" واستهدافه يجب ألا يسكت عليها القائمون على الأمر في "مصر"؛ لأن الرجل عمود من أعمدة الاقتصاد المصري، معتبرًا أن "ساويرس" عندما قبَّل يد شيخ الأزهر كان يقدِّر رمزًا دينيًا إسلاميًا كبيرًا أكثر من الذين يدّعون التدين، وطالما أنه اعتذر لابد أن يُقبل اعتذاره كما يعلِّم الإسلام، وتساءل: "لماذا قبل الناس اعتذار الشيخ محمد يعقوب عن غزوة الصناديق، وما قاله المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عندما قال "طز في مصر"، ولم يقبلوا باعتذار الرجل؟!! موضحًا أن الإسلام لا يقر الفصل بين الناس حسب عقائدهم.
وأوضح "صبح" أن المتشددين استخدموا الدين مطية للقضاء على "ساويرس"، مطالبًا المجلس العسكري باتخاذ موقف حاسم في هذا الأمر، خاصةً وأن السلفيين لا يراهنون إلا على الحاكم، مشيرًا إلى قول النبي (ص) "أُمرت أن أعفوا عمن ظلمني وأصل من قطعني"، وإلى قول الإمام الشافعي "اقبل معاذير من يأتيك مُعتذرًا"، وقول النبي أيضًا إنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق. مضيفًا "ربما المتشددون والمنادون بمقاطعة الرجل يعرفون إسلامًا آخر غير الإسلام الذي نعرفه".
وكشف "صبح" أنه سيخصِّص جزءًا من خطبته بالتحرير يوم اليوم للمطالبة بوقف حملة مقاطعة "ساويرس" والتنديد بها، لأنها لا تمت بصلة لتعاليم الإسلام.كتب: جرجس بشرى
وكشف "صبح" أنه سيخصِّص جزءًا من خطبته بالتحرير يوم اليوم للمطالبة بوقف حملة مقاطعة "ساويرس" والتنديد بها، لأنها لا تمت بصلة لتعاليم الإسلام.
كتب: جرجس بشرى
ضع تعليقك هنا