[center]
الصلاة هي امتياز ممنوح من الله للإنسان أن يتكلم معه في أي وقت، وبأية كيفية، ولأي مدة من الزمان ولو (كل حين). فيا لكرامة الإنسان المُصلي!!
إذا أُتيحت الفرصة لأي منَّا أن يتكلم تليفونيًا أو مباشرة مع أحد عظماء هذا الدهر، فإنه يشعر بالزهو والفخر، وقد يملأ الدنيا ضجيجًا، لأنه تكلم مع هذا أو ذاك.. فكم بالحري حينما تتاح لنا الفرصة أن نتكلم مع الله!!
إن الصلاة هي القوة التي تحرك اليد التي تحرك العالم، والصلاة هي مدخل كل فضيلة وكل عمل روحي. وقد قال الآباء: "إن مَنْ يظن أن هناك باب آخر غير الصلاة فهو مخدوع من الشياطين"
لذلك نجد أن الشياطين لا يحاربون عملاً مثلما يحاربون الصلاة.. فإنها أقوى سلاح يهزم أعتى الشياطين. فلا تتعجب أن الملل والإرهاق وتشتت الذهن والكسل لا يحلّون على الإنسان إلاَّ حينما ينوي الصلاة.
الآن... كيف أُصلي؟
يجب أن تكون الصلاة دائمة.. "صَلّوا بلا انقِطاعٍ" (1تس5: 17)، وقديمًا قال الآباء: "إن الذي لا يصلي إلا إذا صلى فهو لا يصلي". أي أن الشخص الذي يصلي فقط في مواقيت الصلاة فهو لم يصلي بعد. فالصلاة يجب أن تكون دائمة بلا ملل..
(2)
يجب أن نصلي بالإيمان.. "وكُلُّ ما تطلُبونَهُ في الصَّلاةِ مؤمِنينَ تنالونَهُ" (مت21: 22). القلب المليء بالإيمان
والثقة في الله يجعل الصلاة حية ومثمرة ومستجابة..
(3)
يجب أن نصلي بإحساس حضور المسيح.. فليست الصلاة نصوصًا تُقرأ أو ألحانًا نتلذذ بترتيلها، بل هي قلب مفتوح على الله. الصلاة الحقيقية الحية هي إدراك كل كلمة نتكلم بها في حضرة الله. إنها العطش إلى المسيح.. "عَطِشَتْ نَفسي إلَى اللهِ، إلَى الإلهِ الحَي" (مز42: 2).
أجمل نموذج للصلاة الحقيقية هو موسى النبي، الذي كان يتكلم مع الله.. "ويُكلمُ الرَّبُّ موسَى وجهًا لوَجهٍ، كما يُكلمُ الرَّجُلُ صاحِبَهُ" (خر33: 11).
إنها الصلاة التي يجتمع فيها العقل مع الروح، ويشعر الإنسان أنه أمام الله يتكلم معه.. ويكون كمثل إيليا النبي، الذي كان يقول: "حَيٌّ هو الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ الذي وقَفتُ أمامَهُ" (1مل17: 1).
لقد صلى نحميا، ورفع قلبه في لحظة، وتكلم مع الله قبل أن يتكلم مع الملك ويطلب العودة إلى أورشليم لتعميرها..
إنه القلب المفتوح على الله، والعين الداخلية التي ترى الله، وتنشغل به، وتشبع بحضوره البهي. طوبى لمَن عرف إتقان مهارة الصلاة. إن العالم اليوم يحتاج إلى رُكب منحنية وقلوب خاشعة، وأيادي مرفوعة حتى يتحنن الله على خليقته.
ك تساءل السيد المسيح:"مَتَى جاءَ ابنُ الإنسانِ، ألَعَلَّهُ يَجِدُ الإيمانَ علَى الأرضِ؟" (لو18: .
لو كان هناك مازال البعض يُصلي صلاة حقيقية ستكون الإجابة: "نعم يارب سيكون الإيمان على الأرض"،
ولو انفض الناس عن الصلاة، واكتفوا بالكلام عن اللاهوت والإيمان والعقيدة والنشاط الكنسي ستكون الإجابة: "للأسف يارب لا يوجد إيمان على الأرض"!! فالصلاة هي التعبير العملي الحقيقي عن الإيمان.
تعالوا نُصلي.. "اسهَروا وصَلّوا لِئلا تدخُلوا في تجرِبَةٍ" (مر14: 38).
الصلاة هي امتياز ممنوح من الله للإنسان أن يتكلم معه في أي وقت، وبأية كيفية، ولأي مدة من الزمان ولو (كل حين). فيا لكرامة الإنسان المُصلي!!
إذا أُتيحت الفرصة لأي منَّا أن يتكلم تليفونيًا أو مباشرة مع أحد عظماء هذا الدهر، فإنه يشعر بالزهو والفخر، وقد يملأ الدنيا ضجيجًا، لأنه تكلم مع هذا أو ذاك.. فكم بالحري حينما تتاح لنا الفرصة أن نتكلم مع الله!!
إن الصلاة هي القوة التي تحرك اليد التي تحرك العالم، والصلاة هي مدخل كل فضيلة وكل عمل روحي. وقد قال الآباء: "إن مَنْ يظن أن هناك باب آخر غير الصلاة فهو مخدوع من الشياطين"
لذلك نجد أن الشياطين لا يحاربون عملاً مثلما يحاربون الصلاة.. فإنها أقوى سلاح يهزم أعتى الشياطين. فلا تتعجب أن الملل والإرهاق وتشتت الذهن والكسل لا يحلّون على الإنسان إلاَّ حينما ينوي الصلاة.
الآن... كيف أُصلي؟
يجب أن تكون الصلاة دائمة.. "صَلّوا بلا انقِطاعٍ" (1تس5: 17)، وقديمًا قال الآباء: "إن الذي لا يصلي إلا إذا صلى فهو لا يصلي". أي أن الشخص الذي يصلي فقط في مواقيت الصلاة فهو لم يصلي بعد. فالصلاة يجب أن تكون دائمة بلا ملل..
(2)
يجب أن نصلي بالإيمان.. "وكُلُّ ما تطلُبونَهُ في الصَّلاةِ مؤمِنينَ تنالونَهُ" (مت21: 22). القلب المليء بالإيمان
والثقة في الله يجعل الصلاة حية ومثمرة ومستجابة..
(3)
يجب أن نصلي بإحساس حضور المسيح.. فليست الصلاة نصوصًا تُقرأ أو ألحانًا نتلذذ بترتيلها، بل هي قلب مفتوح على الله. الصلاة الحقيقية الحية هي إدراك كل كلمة نتكلم بها في حضرة الله. إنها العطش إلى المسيح.. "عَطِشَتْ نَفسي إلَى اللهِ، إلَى الإلهِ الحَي" (مز42: 2).
أجمل نموذج للصلاة الحقيقية هو موسى النبي، الذي كان يتكلم مع الله.. "ويُكلمُ الرَّبُّ موسَى وجهًا لوَجهٍ، كما يُكلمُ الرَّجُلُ صاحِبَهُ" (خر33: 11).
إنها الصلاة التي يجتمع فيها العقل مع الروح، ويشعر الإنسان أنه أمام الله يتكلم معه.. ويكون كمثل إيليا النبي، الذي كان يقول: "حَيٌّ هو الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ الذي وقَفتُ أمامَهُ" (1مل17: 1).
لقد صلى نحميا، ورفع قلبه في لحظة، وتكلم مع الله قبل أن يتكلم مع الملك ويطلب العودة إلى أورشليم لتعميرها..
إنه القلب المفتوح على الله، والعين الداخلية التي ترى الله، وتنشغل به، وتشبع بحضوره البهي. طوبى لمَن عرف إتقان مهارة الصلاة. إن العالم اليوم يحتاج إلى رُكب منحنية وقلوب خاشعة، وأيادي مرفوعة حتى يتحنن الله على خليقته.
ك تساءل السيد المسيح:"مَتَى جاءَ ابنُ الإنسانِ، ألَعَلَّهُ يَجِدُ الإيمانَ علَى الأرضِ؟" (لو18: .
لو كان هناك مازال البعض يُصلي صلاة حقيقية ستكون الإجابة: "نعم يارب سيكون الإيمان على الأرض"،
ولو انفض الناس عن الصلاة، واكتفوا بالكلام عن اللاهوت والإيمان والعقيدة والنشاط الكنسي ستكون الإجابة: "للأسف يارب لا يوجد إيمان على الأرض"!! فالصلاة هي التعبير العملي الحقيقي عن الإيمان.
تعالوا نُصلي.. "اسهَروا وصَلّوا لِئلا تدخُلوا في تجرِبَةٍ" (مر14: 38).