+ بدون الحرب الروحية لا نكتشف ضعف العالم أمامنا، وبدونها لا ننمو في الإيمان، وبدونها لا
نكتشف "أن الذي فينا أقوى من الذى في العالم".
+ النمو الروحي هو حرب لذيدة لأن النصرة أكيدة لأن الرب يسوع انتصر لي، وأنا به أنتصر.
+ الحياة الروحية تحتاج إلى الجهاد... أما الشخص الكسلان فهو جاهل في خلاص نفسه، وفقير في اقتناء الفضائل الروحية.
+ التأمل في الماديات يؤدي للسقوط... والتأمل في الروحيات يؤدي للنمو.
+ الحياة الروحية الحقيقية: شباب يتجدد يوما فيوما . تكسبه التجارب نضارة. أما الصوم والصلاة
فهما الطعام اليومي لها.
+ الذين يجاهدون في الصوم المقدس يعطيهم الله نقاوة القلب وإمكانية معاينته في حياتهم.
+ والذين يجاهدون في أسبوع الآلام يعطيهم الله بركة شركة آلامه وبهجة قوة قيامته.
+ والذين يجاهدون في الخماسين المقدسة يعطيهم الله نعمة الثبات والحياة الدائمة مع المسيح.
+ والذين يجاهدون في صوم الرسل يكرسون للخدمه وللكنيسة حياتهم وصومهم وعباداتهم التي
أخذوها من المسيح.
+ عندما يرى الله أمانتنا في الجهاد للدخول من الباب الضيق يلهب القلب بنار الروح القدس..
فيحرق كان ما يشين النفس من أن تكون عروسا له ينقيها من القذر- وينقي دمها ويعطيها دم ربنا يسوع دما
جديدا من على المذبح.
+ شهوة المال وعبادة العمل يجب أن نحاربها بالاتكال على الله.
+ النصرة في حياتنا هى ثمرة جهادنا المؤازر بقوة الروح القدس.
+ البرية هي مكان الحرب الروحية ومكان النصرة على عماليق.
+ البرية هي اجتهاد للدخول من الباب الضيق.
+ البرية منظرها قحل ولكن المسيح فيها هو جمالها وسر السعادة فيها.
+ الجهاد في السير المستمر يعبر عنه بالاشتياق الدائم إلى كنعان السمائية... وإلى الحياة الدائمة مع
الله، والاستقرار المستمر في حضن الآب بالتوبة والصلاة والمحبة.
+ السير المستمر يعني المستمر في معرفة الله وشركته.
+ ليس القديسون أناس لم يصنعوا خطية.. ولكنهم أناس مجاهدون ضد الخطية.
+ لا يمكن أن ننتصر وحدنا، ولكن الله أيضا لن يعمل في حياتنا إذا رفضنا ذلك ولم نطلبه.
القمص بيشوى كامل