سياسيون: مظاهرات اليوم استكمالا للثورة.. والمصريون حريصون على تحقيق مطالبهم كاملة
الجمعة، 8 يوليو 2011 - 15:58
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
كتب أحمد حسن
أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط أن مظاهرات اليوم هى امتداد لثورة 25 يناير والتأكيد على مطالبها، لافتا إلى أن اليوم هو التاسع عشر لأيام الثورة الأولى، وهذا يؤكد أن المصريين حريصون على استكمال ثورتهم، وإرسالهم رسالة إلى العالم أجمع بأنه لن يستطيع أحد الالتفاف على ثورتهم المجيدة، مؤكدا مشاركته فى تلك المظاهرات.
وأضاف سلطان أن المصرين حريصين على تحقيق مطالبهم كاملة دون أن ينتقص منها شىء، والمتمثلة فى المحاكمات السريعة والعاجلة وبناء نظام ديمقراطى جديد، لافتا إلى أن الرسالة وصلت الآن والأمر لا يحتاج لاعتصام.
وطالب المجلس العسكرى بالعمل على تحقيق مطالب المتظاهرين وأن يحرص على أن لا توجد بينة وبين النظام السابق أى علاقة، لافتا إلى أن المجلس العسكرى هو جزء من الشعب وليس منفصلا عنه فالشعب والجيش يد واحدة.
وأشار إلى أن الحزب الوطنى المنحل يتلفظ أنفاسه من خلال أعوانه من البلطجية الذين يقذف بهم فى تلك المظاهرات ويحاولون إيقاع الفتنة بين المتظاهرين.
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بحزب الحرية والعدالة أن مظاهرات اليوم استكمالا لأحداث ثورة 25 يناير، والتأكيد على أن الشعب يريد التخلص من المجرمين الذين سرقوا أموالهم وقتلوا أبناءهم، لافتا إلى أن توحد جميع القوى السياسية على مطلب واحد وهو إجراء محاكمات سريعة وعاجلة وعلنية تلك المحاكمات، تاركين وراء ظهورهم الخلافات نحو وضع الدستور أولا أم إجراء الانتخابات هو أكبر دليل على توحد الشعب المصرى وحرصه على عدم النيل من ثروته.
وأضاف أن هناك بعض القوى أعلنت اعتصامها والبعض الآخر لم يعلن بعد، مطالبا المجلس العسكرى بضرورة تطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق، وأن يحافظ على ثقة الشعب به،وما يحدث من تأجيل المحاكمات وإطلاق سراح بعض الضباط المتورطين فى قتل المتظاهرين هو جريمة ترتكب فى حق الشعب، مؤكد أن المجلس العسكرى يعلم منذ اليوم الأول أن الشعب لن يتخلى عن تحقيق مطالبة كاملة ، مشيرا إلى أنه كان من أوائل المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير اليوم.
وطالب السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بضرورة أن يعلن المجلس العسكرى موقفا صريحا من تأجيل محاكمات الجناة ورموز النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم كبيرة فى حق الشعب، لافتا إلى أنه يجب إقامة العدل بين جميع فئات الشعب ليكون ذلك عربون ثقة بين الشعب والمجلس العسكرى، وأن يكون بداية حقيقية للنهوض بالاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن شارك فى مظاهرات اليوم للمطالبة بإعدام كل رموز النظام السابق والذين ثبت تورطهم.
وأرجع الدكتور مجدى قرقر القيادى بحزب العمل مشاركته فى مظاهرات اليوم حفاظا على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها، لافتا إلى أن ما يحدث اليوم هو تجديد لدماء ثورة 25 يناير، والمطلب الأساسى هو ضرورة تطهير وزارة الداخلية من جميع فلول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادل فهم أشد خطورة من فلول مبارك والذين يسعوا لإثارة الفتن الطائفية وغيرها.
وأشار إلى أن المظاهرات ستنتهى بحلول المساء ولن يكون هناك اعتصام إلا إذا أصر بعض القوة على ذلك، مطالبا المجلس العسكرى بسرعة إنهاء ذلك الخلاف وسرعة محاكمة المتورطين من النظام السابق محاكمة علنية، مشيرا إلى أن الحكومة استجابت بالفعل لمطالب المتظاهرين من خلال تحويل الجناة إلى الجنايات
الجمعة، 8 يوليو 2011 - 15:58
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
كتب أحمد حسن
أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط أن مظاهرات اليوم هى امتداد لثورة 25 يناير والتأكيد على مطالبها، لافتا إلى أن اليوم هو التاسع عشر لأيام الثورة الأولى، وهذا يؤكد أن المصريين حريصون على استكمال ثورتهم، وإرسالهم رسالة إلى العالم أجمع بأنه لن يستطيع أحد الالتفاف على ثورتهم المجيدة، مؤكدا مشاركته فى تلك المظاهرات.
وأضاف سلطان أن المصرين حريصين على تحقيق مطالبهم كاملة دون أن ينتقص منها شىء، والمتمثلة فى المحاكمات السريعة والعاجلة وبناء نظام ديمقراطى جديد، لافتا إلى أن الرسالة وصلت الآن والأمر لا يحتاج لاعتصام.
وطالب المجلس العسكرى بالعمل على تحقيق مطالب المتظاهرين وأن يحرص على أن لا توجد بينة وبين النظام السابق أى علاقة، لافتا إلى أن المجلس العسكرى هو جزء من الشعب وليس منفصلا عنه فالشعب والجيش يد واحدة.
وأشار إلى أن الحزب الوطنى المنحل يتلفظ أنفاسه من خلال أعوانه من البلطجية الذين يقذف بهم فى تلك المظاهرات ويحاولون إيقاع الفتنة بين المتظاهرين.
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بحزب الحرية والعدالة أن مظاهرات اليوم استكمالا لأحداث ثورة 25 يناير، والتأكيد على أن الشعب يريد التخلص من المجرمين الذين سرقوا أموالهم وقتلوا أبناءهم، لافتا إلى أن توحد جميع القوى السياسية على مطلب واحد وهو إجراء محاكمات سريعة وعاجلة وعلنية تلك المحاكمات، تاركين وراء ظهورهم الخلافات نحو وضع الدستور أولا أم إجراء الانتخابات هو أكبر دليل على توحد الشعب المصرى وحرصه على عدم النيل من ثروته.
وأضاف أن هناك بعض القوى أعلنت اعتصامها والبعض الآخر لم يعلن بعد، مطالبا المجلس العسكرى بضرورة تطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق، وأن يحافظ على ثقة الشعب به،وما يحدث من تأجيل المحاكمات وإطلاق سراح بعض الضباط المتورطين فى قتل المتظاهرين هو جريمة ترتكب فى حق الشعب، مؤكد أن المجلس العسكرى يعلم منذ اليوم الأول أن الشعب لن يتخلى عن تحقيق مطالبة كاملة ، مشيرا إلى أنه كان من أوائل المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير اليوم.
وطالب السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بضرورة أن يعلن المجلس العسكرى موقفا صريحا من تأجيل محاكمات الجناة ورموز النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم كبيرة فى حق الشعب، لافتا إلى أنه يجب إقامة العدل بين جميع فئات الشعب ليكون ذلك عربون ثقة بين الشعب والمجلس العسكرى، وأن يكون بداية حقيقية للنهوض بالاقتصاد المصرى، لافتا إلى أن شارك فى مظاهرات اليوم للمطالبة بإعدام كل رموز النظام السابق والذين ثبت تورطهم.
وأرجع الدكتور مجدى قرقر القيادى بحزب العمل مشاركته فى مظاهرات اليوم حفاظا على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها، لافتا إلى أن ما يحدث اليوم هو تجديد لدماء ثورة 25 يناير، والمطلب الأساسى هو ضرورة تطهير وزارة الداخلية من جميع فلول وزير الداخلية الأسبق حبيب العادل فهم أشد خطورة من فلول مبارك والذين يسعوا لإثارة الفتن الطائفية وغيرها.
وأشار إلى أن المظاهرات ستنتهى بحلول المساء ولن يكون هناك اعتصام إلا إذا أصر بعض القوة على ذلك، مطالبا المجلس العسكرى بسرعة إنهاء ذلك الخلاف وسرعة محاكمة المتورطين من النظام السابق محاكمة علنية، مشيرا إلى أن الحكومة استجابت بالفعل لمطالب المتظاهرين من خلال تحويل الجناة إلى الجنايات