واجهنا موافي قبل دخوله السجن ..أسرار خطة صفوت الشريف لتجويع سعاد حسني قبل قتلها في لندن 1011.home-page


واجهنا موافي قبل دخوله السجن ..أسرار خطة صفوت الشريف لتجويع سعاد حسني قبل قتلها في لندن

انضم إلى صفحتنا على الفيس بوك
وتابع الأخبار لحظة بلحظة

كانت «الموجز» بفضل الله وجهود الزملاء قد انفردت بفتح ملف الفنانة الراحلة سعاد حسني وكان ذلك قبل أن يصدر حكم بحبس صفوت الشريف المتهم الرئيسي في جريمة مقتل الفنانة الراحلة، وقدمنا بالتفاصيل الدقيقة كيف تم تدبير خطة للتخلص منها، بعد أن ظلت تقاوم وترفض إغراءات رجال مبارك بل وتعلن علي الملأ إنها بصدد كتابة مذكراتها وهو الأمر الذي أثار غضب وخوف رجال مبارك، حيث بدأ صفوت الشريف وحاشيته يشعرون بالخوف ويخططون للحصول علي تلك المذكرات بأي طريقة، وبالفعل تمت مراقبة سعاد حسني ومعرفة الأصدقاء القليلين الذين يترددون عليها وكان من بينهم صحفي بمكتب صحيفة الشرق الأوسط ومدير مكتبها في لندن، وبدأت الاتصالات بهذا الصحفي الذي كانت سعاد حسني قد وثقت فيه وقدمت إليه بعض صفحات من مذكراتها ليقرأها ويعيد صياغتها بأسلوبه، وبدأ رجال موافي أو صفوت يساومون هذا الصحفي ووعدوه بمنصب كبير في التليفزيون، بشرط أن يحصل علي باقي صفحات المذكرات ويسلمها إليهم، وبالفعل نجح هذا الصحفي في مهمته وتم إسناد منصب كبير إليه بقطاع الأخبار بالتليفزيون رغم أن اسمه لم يكن مطروحا في هذا المجال من قبل، وتولي بالفعل أكبر منصب إخباري في التليفزيون، وحصل رجال موافي علي مذكرات سعاد حسني، لكن ذلك لم يكن كافيا خاصة أن الفنانة الراحلة قد تحدثت من لندن إلي مهرجان السينما الذي وضع اسمها علي قائمة المكرمين فاعتذرت عن عدم الحضور وألقت كلمة مسجلة من لندن، وهو الأمر الذي جعل رجال موافي يشعرون بالخوف من أن تكشف ذات يوم عن تفاصيل مذكراتها، فخططوا للتخلص منها، وبالفعل نجحوا في مخططهم القذر واختاروا يوم 21 يونيو 2001، وسقطت سعاد حسني من شرفة منزلها في لندن، وكان اختيار هذا اليوم مقصودا لأنه يوافق نفس تاريخ ميلاد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ وذلك كي يبدو الأمر وكأنه انتحار، خاصة أن علاقة سعاد حسني مع عبدالحليم كانت معروفة للجميع وتحدث عنها عشرات الكتاب، وبذلك يبدو الأمر وكأن سعاد حسني قد انتحرت ولم يتم التخلص منها!!
والحقائق المؤسفة التي تتكشف يوما بعد يوم تؤكد أن سعاد حسني تم قتلها أكثر من مرة وأن جريمة لندن كانت آخر محاولة بعد فشل أكثر من محاولة سابقة، فقد تم وضع الفنانة الراحلة تحت المراقبة وتصور رجال مبارك أنه بالنظر إلي الحالة النفسية السيئة جدا التي كانت تمر بها سعاد فقد حاول أن يدفعها إلي الانتحار بوضع ضغوط كبيرة عليها وتعقيد حياتها المضطربة أصلا ولذلك أصدر رجال مبارك قرارات بقطع مصاريف العلاج والإقامة بلندن عن سعاد حسني كما أمروا بالاستيلاء علي شقتها بالقاهرة وكانت تلك خطة لدفعها للانتحار لأن سعاد لم يكن لديها أي مصدر للرزق أو للإقامة لا في لندن أو في القاهرة مع تدهور حالتها النفسية والجسمانية، لقد أدي رد فعل سعاد إلي أن مبارك بدأ يشك في أن هناك من يمد يده لسعاد ويقف وراءها ويدعمها بالمال لكي تكتب وتنشر تلك المذكرات بهدف فضح كل رجال مبارك، فالمعروف أن سعاد تم تجنيدها ضمن فتيات السيطرة كما اعترف صفوت الشريف في التحقيقات كما اعترف بأن تجنيدها كان بهدف إذلالها بشريط الفيديو كما اعترف بأن صلاح نصر ضابط الثورة ورئيس المخابرات وأحد رجال مصر المؤثرين في ذاك الوقت حضر بنفسه إلي غرفة التسجيل وشاهد سعاد حسني، ولقد كشفت تحقيقات «سكوتلانديارد» الأخيرة ومن واقع التقرير المبدئي للطب الشرعي والذي حجب في عهد مبارك بسبب ضغوط نظامه ولأسباب ربما تتكشف بعد ذلك أن حالة من العنف اليدوي قد مورست علي جسد القتيلة وأن المؤشرات البحثية تشير إلي أن القتيلة قد جري بينها وبين أفراد من الذكور بينهم سيدة يرجح أن عددهم ثلاثة بمن فيهم السيدة، حوار شرس وأنهم كمموا فمها وساوموها علي تسليمهم نص «خطي» أكدت معلومات سكوتلانديارد أن الضحية التي كانت تمثل تاريخا معينا لبلدها مصر قد أنهت لتوها كتابته، وأنهم حققوا معها لعدة دقائق قليلة كي تسلمهم أي نسخة أخري بما في ذلك شرائط صوتية كانت قد سجلتها بمعرفة شخص مصري كان قد حضر لندن خصيصا بناء علي طلبها لذلك وأنها عندما رفضت اعتدوا عليها بالضرب «بالبونيات» بطريقة محترفة للغاية أما بقية ما كتب في التقرير الأولي فيؤكد أنهم قرروا حدفها من النافذة، لتكون شاهدا علي جرائم عصر النجاسة الذي تتكشف حقائقه يوما بعد يوم.







الموجز



ضع تعليقك هنا