تصوير محمد هشام
هددت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، باعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عنه، مؤكدين أن الجهات الرسمية بالدولة وعلى رأسها وزارتا الداخلية والخارجية وجهاز الأمن الوطني، وافقوا بالفعل على دخوله البلاد حال الإفراج عنه، وأصدرت الأسرة بيانا عقب وقفة احتجاجية، الخميس، أمام السفارة الأمريكية قالت فيه إن: «الشعب المصري ينتظر رجوع الشيخ الأسير لإثبات رسالة التصالح التي أطلقتها الحكومة الأمريكية».
وأوضح البيان أن أسرة عمر عبدالرحمن لن تترك القضية بل ستنظم عدداً من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة، ورفع المحتجون لافتات باللغة العربية والانجليزية تدعو للإفراج عنه، ورددوا هتافات منها «يا شباب التحرير أنقذوا الشيخ الأسير»، و«الشعب يريد الشيخ عمر عبد الرحمن».
وقال عبد الله، نجل عمر عبد الرحمن، إن وقفتهم الأخيرة تأتي بعد تأكيد منصور عيسوي وزير الداخلية للدكتور عبود الزمر، موافقة الوزارة وجهاز الامن الوطني على استقبال والده، وأضاف: «الحكومة الأمريكية ليس لديها أي مانع في الإفراج عن الشيخ بعد موافقة كل الجهات الحكومية لتسليمه لمصر».
فى سياق آخر، أدانت الجماعة الإسلامية القبض على الدكتور أسامة رشدي، فى مطار القاهرة الأربعاء، لدى عودته إلى مصر بعد غياب 22 عاماً، ووصفت القبض عليه بأنه عودة لزمن الاستبداد.
ووجهت الجماعة نداء لكل الجهات المسؤولة بسرعة الإفراج عن أسامة رشدي، وإنهاء القضية الملفقة له من قبل النظام السابق، وقال محمد حسان، المستشار الإعلامي لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن «النظام السابق ما زال يعمل بكل طاقته، متسائلا: كيف يتم القبض على رشدي بتهمة قلب نظام الحكم بعد زواله، وكيف يحاكم بتهمة مناهضة النظام الذي أسقطة الثوار في التحرير، وقد كان رشدي ثائرا على هذا النظام».
المصر اليوم
ضع تعليقك هنا
اخبرنا عن هذا الرد اذا سيء