حسين عبد الرازق: 8 يوليو إعادة شحن للمد الثورى.. وعلى المجلس العسكرى وضع خطة زمنية لتنفيذ المطالب.. و"البرعى": هناك وسائل أفضل من الاعتصام.. و"أمين إسكندر": على شرف أن يستقيل لفشله فى تحقيق مهمته


حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع
كتب على حسان


وصف حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، مليونية الإصرار بأنها إعادة شحن للمد الثورى الذى انطلق فى مصر يوم 25 يناير، مؤكداً أن إعادة شحن المد الثورى مطلوب وضرورى لكى تستطيع الثورة أن تحقق أهدافها، لافتاً أن ما تم تحقيقه أقل بكثير من تطلعات الرأى العام، كما أن النظام القديم لم يسقط بشكل كامل، وأيضاً النظام الجديد لم يتم تأسيسه بعد، بالتالى وجود تلك المليونيات مهم لأنها تتوحد من خلالها الأحزاب والقوى السياسية المختلفة من حركات سياسية أو اجتماعية أو حزبية، موضحاً أن دور الأهرام مهم لعبور تلك الفترة الانتقالية.

وأكد عبد الرازق أن المتظاهرين فى حالة ربطهم المطالب التى قدموها والمتمثلة فى سرعة وعلانية محاكمة الفاسدين وغيرها من المطالب، سوف يعتصمون لشهور، مشيراً إلى أن تلك المطالب لا يتم تحقيقها فى يوم وليلة، موضحاً أن الاعتصام أمر مقبول، ولكن العدد الذى سيعتصم ليس بالكثير أو ملثما كانوا فى أوائل الثورة، مقارنة بالأعداد التى ستعتصم حالياً.

ووجه عبد الرازق رسالة للمجلس العسكرى بصفته ممثل السلطة التشريعية والتنفيذية فى البلد بأن يضع خطة زمنية لتحقيق مطالب الثوار، موضحاً أنه ضد مصطلح خارطة الطريق بل مع وضع ذلك الجدول الزمنى لتحقيق المطالب، مخاطباً المجلس العسكرى أنه فى حالة عدم القدرة على تحقيق بعض المطالب عليه بمصارحة المواطنين وهم سيتقبلون ذلك.

ومن جانبه قال نجاد البرعى، الناشط الحقوقى والرئيس التنفيذى للمجموعة المتحدة للمحاماة، إنه يجب على الحكومة والمجلس العسكرى أن يسمع إلى الناس والاستجابة لشروطهم والعمل على كيفية تحقيق تلك الشروط والمطالب التى ينادوننا بها.

ورفض نجاد فكرة اعتصام المتظاهرين بالميدان مطالبهم أن يتبعوا وسائل الضغط الأخرى، ومنها عمل ورقة من المطالب التى اتفق الكل عليها وجمع توقيعات كل من بالميدان وإرسالها للمجلس العسكرى، لافتا إلى أن عددا كبيرا من المتظاهرين عندما يرسلوا توقيعات بالرقم القومى للمجلس العسكرى سيكون ورقة ضغط، مشيراً أن انطلاق الثوار إلى إقناع غيرهم بالنزول كل جمعة إلى الميدان، أفضل من الاعتصام الذى سيكون له أضرار كثيرة ومنها الاشتباكات مع أصحاب المتاجر الموجودة بالتحرير أو الباعة الجائلين وما شهده الميدان من اشتباكات مؤخراً بين الطرفين.

ووجه نجاد رسالته إلى الحكومة بأنه عليها أن تستقيل لأن الدكتور عصام شرف لم يستطع تحقيق مطالب الشعب، كما أن حكومته أغلبيتها منتمين إلى الحزب الوطنى المنحل، الذى اعتبره جزءا من المشكلة ولن يكون جزء من الحل، مطالباً المجلس العسكرى بإقالة حكومة شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ممن حملوا رسالة التغيير مثل الدكتور عبد الجليل مصطفى أو الدكتور حسن نافعة وغيرهم.

وأشار أمين إسكندر إلى أن وكيل مؤسسى حزب الكرامة وأحد مؤسسى حركة كفاية، إلى أن مليونية اليوم هى تعبر عن إصرار ويقظة الشعب على حماية ثورته وخوفه على سرقة مكاسبها، كما طالبوا بتحقيق مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد، مؤكدًا أنه مع فكرة الاعتصام بالميدان حتى يتم التغيير المطلوب.

وانتقد إسكندر قيام الحكومة باختيار وزيراً للإعلام، لافتاً أن الجميع يرفض وجود وزارة إعلام وبعد مضى تلك الفترة يتم تعيين وزير لها قام بمهاجمة الثوار فى مقال له يوم 24 يناير، مؤكدا أن ذلك مخالف لإرادة الجماهير، قائلاً "على عصام شرف أن يروح" لأنه لا يستطيع أن يعبر عن إرادة الشعب، مطالباً بالتطهير الكامل لكل مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الداخلية التى لم تحترم المواطنين وقامت بالاشتباك مع المتظاهرين الثلاثاء الماضى، ونتج عن تلك الاشتباكات وقوع ما يزيد عن 1500 مصاب.

وطالب إسكندر المجلس العسكرى بأن يكون معبراً عن إرادة الشعب والانحياز للجماهير وليس لفئة معينة، والاستماع لمطالب الجماهير التى خرجوا للمناداة بها.

ومن جانبه أكد أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى والجمعة الوطنية للتغيير، على أن امتداد الثورة اليوم أعمق بكثير من أيام الثورة الأولى، مؤكدا أن الكل متوحد نحو هدف واحد وهو "الثورة أولاً" وبدأ الكل يدرك أن الثورة بدأت تختطف منهم، لذلك قرروا الإصرار على مطالبهم.

وأيد الحريرى الاعتصام فى الميدان حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، مطالباً المجلس العسكرى أن يستمع لمطالب الثوار حتى لا يفهم أنه ضمن النظام السابق وكذلك الحكومة الحالية
اليوم السابع