رســـالة هامــة وعاجلــة
رســـالة هامــة وعاجلــة
بقلم / أسامة سميرالديب
+ نعيش فى هذه الأيام حالة من القلق والخوف وعدم الاطمئنان نتيجة للأحداث التى نمر بها وقد نسينا رعاية الله لنا.
+ وللأسف كثير منا فقد سلامة الداخلى وفقد حياة الفرح .
+ يا مسيحى أين ذهب سلامك الداخلى ؟وأين ذهب فرحك ؟
أتعرف السبب ؟ لماذا فقدت سلامك وفرحك ؟
+ السبب هو انك الآن بتسمع لصوت العالم وأهملت سماعك لصوت حبيبك ومخلصك وفاديك وهو الرب يسوع .
لقد نسيت ما قاله:
" انظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!"
" ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ"
"إلق على الرب همك فهو يعولك ."
"لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع "
"أنا هو لا تخافوا "
" إن نسيت الأم الرضيع فانا لا أنساك"
وآيات كثيرة ووعود من ربنا لنا تعطينا السلام والفرح المسيحى الحقيقى من الداخل
+ ليتنا من الآن أن نهتم أكثر بان نسمع صوت الرب يسوع ونتمسك بوعوده وان نستمد منه السلام والطمأنينة والفرح منه
وبلاش يا أخى نسمع كلام العالم ونصدقه وننسى كلام الرب يسوع
+ المسيحى الحقيقى يأخذ سلامه من الرب يسوع وليس من العالم
+ لو كان المسيح فى داخل قلبك فلن تخاف من اى شئ وتعيش فى سلام وفرح وطمأنينة حقيقية
+ فأسعى بكل جهدك أن تسمع صوت الله فى الكتاب المقدس وان تقتنى المسيح فى داخلك.
+ تعالى معى نتعرف على هذه القصة الحقيقية التى حدثت مع أحد خدام الرب والتى تدل على أن الله لا ينسى أحد وهو المعتنى بنا :
القصـــــــــــــــــــــ ــــةأنا خادم للشباب في كنيسة من كنائس القاهرة وكنت سعيداً بعمل الله"
معي في الخدمة وفي مهنتي حيث أعمل طبيب أمراض قلب ، وفي ذات يوم
طلب مني أسقف أسوان الذهاب لمحافظة أسوان لعمل اجتماعات للشباب هناك في
إجازة الصيف ، فذهبت. وفي اليوم السابق لعودتي للقاهرة، ذهبت لزيارة أحد الشباب ولما
علمت أسرته بسفري، أوصتني بتسليم مبلغ معين من المال إلي أسرة فقيرة
تسكن في القاهرة، أسرة مكونة من ٦ أولاد و قد مات الأب وتركهم في رعاية
الأم التي لا حول لها ولا قوة ، ولكن الله لا ينساها.
وعندما عدت للقاهرة، نسيت الأمر تماما، وكنت قد وضعت الظرف
الذي به المال في حقيبتي الطبية ، كانت هذه الحقيبة التي أضع فيها السماعة
الطبية وجهاز الضغط ، ولكن نظرا للصفة السيئة التي أتمتع بها وهي عدم
النظام ، فقد كانت هذه الحقيبة المسكينة تحتوى على كل شئ وأي شئ يخطر
ببالك ، فلذلك لم أنتبه لوجود المبلغ بها
وذات يوم وقد استدعيت للذهاب للمستشفى، وكنت على عجلة من أمري،
فقد ركبت تاكسي. وبعد أن سار التاكسي مسافة قليلة، توقف السائق وعرفت منه
"العجلة نامت" ويجب تغييرها. نزلت وأنا في قمة الضيق
بسبب التأخير ووقفت أنتظر تغيير العجلة، وكان الجو حارًا للغاية، فذهبت
لكشك مجاور لأشرب زجاجة كوكاكولا، وفيما أنا واقف بجوار الكشك سمعت هذا
الحديث من شباك أحد المنازل الفقيرة المجاورة للكشك، كلا لم يكن حديثاً بل
كان صلاة .....
"أنت عارف يارب أن آخر لقمة
في البيت أكلوها الأولاد قبل ما ينزلوا المدرسة والبيت كله فاضي ومعيش
فلوس وإحنا يارب ملناش غيرك نتكل عليه ونلجأ له""
و كانت المرأة تبكي وهي تصلي.....
وهنا فقط تذكرت أمر الظرف والمال الذي كان يجب علي توصيله، فأخرجت
الحقيبة الطبية وأخذت أبحث عن الظرف لمدة عشر دقائق حتى وجدته ، وقرأت
العنوان و...... واقشعر بدني ووقف شعر رأسي، فقد كان العنوان هو نفسه
المكان الذي أقف عنده وهذا هو البيت المقصود، بل إنها هي المرأة الفقيرة التي
يجب علي أن أعطيها المال. دخلت بسرعة البيت وأعطيتها المال
وحكيت لها هذه القصة العجيبة، بكت السيدة من شدة التأثر وأدركت مدى
عناية الله بها وبأولادها، فهو قاضي الأرامل وأبو الأيتام.".
حقا إن الله لا ينسانا ، فهو الذي يعطي فراخ الغربان طعامها ويقال إن الغراب +
حينما يلد صغاره يتركها وحيدة ويمضي، ولكي لا تموت الغربان
الصغيرة من الجوع، فإن الله جعل لها غدد تفرز رائحة معينة تجذب الحشرات
إليها فتتغذى الغربان الصغيرة على هذه الحشرات حتى تنمو وتستطيع أن تبحث
عن غذائها بنفسها.+ فإذا كان الله يهتم بفراخ الغربان بهذه الدرجة ولا يتركها
تموت من الجوع، فكم وكم يهتم بنا نحن أولاده، فلماذا يستبد بنا القلق والهم
والخوف من المستقبل؟ هل يستحيل على الله حل مشاكلنا مهما كانت صعبة .منتظــــــــر رأيكم فى الموضــــــــــــــوع
رســـالة هامــة وعاجلــة
بقلم / أسامة سميرالديب
+ نعيش فى هذه الأيام حالة من القلق والخوف وعدم الاطمئنان نتيجة للأحداث التى نمر بها وقد نسينا رعاية الله لنا.
+ وللأسف كثير منا فقد سلامة الداخلى وفقد حياة الفرح .
+ يا مسيحى أين ذهب سلامك الداخلى ؟وأين ذهب فرحك ؟
أتعرف السبب ؟ لماذا فقدت سلامك وفرحك ؟
+ السبب هو انك الآن بتسمع لصوت العالم وأهملت سماعك لصوت حبيبك ومخلصك وفاديك وهو الرب يسوع .
لقد نسيت ما قاله:
" انظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا هل توكل احد على الرب فخزي؟!"
" ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ"
"إلق على الرب همك فهو يعولك ."
"لا أهملك ولا أتركك تشدد وتشجع "
"أنا هو لا تخافوا "
" إن نسيت الأم الرضيع فانا لا أنساك"
وآيات كثيرة ووعود من ربنا لنا تعطينا السلام والفرح المسيحى الحقيقى من الداخل
+ ليتنا من الآن أن نهتم أكثر بان نسمع صوت الرب يسوع ونتمسك بوعوده وان نستمد منه السلام والطمأنينة والفرح منه
وبلاش يا أخى نسمع كلام العالم ونصدقه وننسى كلام الرب يسوع
+ المسيحى الحقيقى يأخذ سلامه من الرب يسوع وليس من العالم
+ لو كان المسيح فى داخل قلبك فلن تخاف من اى شئ وتعيش فى سلام وفرح وطمأنينة حقيقية
+ فأسعى بكل جهدك أن تسمع صوت الله فى الكتاب المقدس وان تقتنى المسيح فى داخلك.
+ تعالى معى نتعرف على هذه القصة الحقيقية التى حدثت مع أحد خدام الرب والتى تدل على أن الله لا ينسى أحد وهو المعتنى بنا :
القصـــــــــــــــــــــ ــــةأنا خادم للشباب في كنيسة من كنائس القاهرة وكنت سعيداً بعمل الله"
معي في الخدمة وفي مهنتي حيث أعمل طبيب أمراض قلب ، وفي ذات يوم
طلب مني أسقف أسوان الذهاب لمحافظة أسوان لعمل اجتماعات للشباب هناك في
إجازة الصيف ، فذهبت. وفي اليوم السابق لعودتي للقاهرة، ذهبت لزيارة أحد الشباب ولما
علمت أسرته بسفري، أوصتني بتسليم مبلغ معين من المال إلي أسرة فقيرة
تسكن في القاهرة، أسرة مكونة من ٦ أولاد و قد مات الأب وتركهم في رعاية
الأم التي لا حول لها ولا قوة ، ولكن الله لا ينساها.
وعندما عدت للقاهرة، نسيت الأمر تماما، وكنت قد وضعت الظرف
الذي به المال في حقيبتي الطبية ، كانت هذه الحقيبة التي أضع فيها السماعة
الطبية وجهاز الضغط ، ولكن نظرا للصفة السيئة التي أتمتع بها وهي عدم
النظام ، فقد كانت هذه الحقيبة المسكينة تحتوى على كل شئ وأي شئ يخطر
ببالك ، فلذلك لم أنتبه لوجود المبلغ بها
وذات يوم وقد استدعيت للذهاب للمستشفى، وكنت على عجلة من أمري،
فقد ركبت تاكسي. وبعد أن سار التاكسي مسافة قليلة، توقف السائق وعرفت منه
"العجلة نامت" ويجب تغييرها. نزلت وأنا في قمة الضيق
بسبب التأخير ووقفت أنتظر تغيير العجلة، وكان الجو حارًا للغاية، فذهبت
لكشك مجاور لأشرب زجاجة كوكاكولا، وفيما أنا واقف بجوار الكشك سمعت هذا
الحديث من شباك أحد المنازل الفقيرة المجاورة للكشك، كلا لم يكن حديثاً بل
كان صلاة .....
"أنت عارف يارب أن آخر لقمة
في البيت أكلوها الأولاد قبل ما ينزلوا المدرسة والبيت كله فاضي ومعيش
فلوس وإحنا يارب ملناش غيرك نتكل عليه ونلجأ له""
و كانت المرأة تبكي وهي تصلي.....
وهنا فقط تذكرت أمر الظرف والمال الذي كان يجب علي توصيله، فأخرجت
الحقيبة الطبية وأخذت أبحث عن الظرف لمدة عشر دقائق حتى وجدته ، وقرأت
العنوان و...... واقشعر بدني ووقف شعر رأسي، فقد كان العنوان هو نفسه
المكان الذي أقف عنده وهذا هو البيت المقصود، بل إنها هي المرأة الفقيرة التي
يجب علي أن أعطيها المال. دخلت بسرعة البيت وأعطيتها المال
وحكيت لها هذه القصة العجيبة، بكت السيدة من شدة التأثر وأدركت مدى
عناية الله بها وبأولادها، فهو قاضي الأرامل وأبو الأيتام.".
حقا إن الله لا ينسانا ، فهو الذي يعطي فراخ الغربان طعامها ويقال إن الغراب +
حينما يلد صغاره يتركها وحيدة ويمضي، ولكي لا تموت الغربان
الصغيرة من الجوع، فإن الله جعل لها غدد تفرز رائحة معينة تجذب الحشرات
إليها فتتغذى الغربان الصغيرة على هذه الحشرات حتى تنمو وتستطيع أن تبحث
عن غذائها بنفسها.+ فإذا كان الله يهتم بفراخ الغربان بهذه الدرجة ولا يتركها
تموت من الجوع، فكم وكم يهتم بنا نحن أولاده، فلماذا يستبد بنا القلق والهم
والخوف من المستقبل؟ هل يستحيل على الله حل مشاكلنا مهما كانت صعبة .منتظــــــــر رأيكم فى الموضــــــــــــــوع