بلاغ يطالب النائب العام بعدم تسليم كريستين ونانسى للكنيسة
الأحد، 10 يوليو 2011 - 12:28
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود
كتب محمد إسماعيل وأحمد متولى
تقدم اليوم 15 محاميا إسلاميا للنيابة عن ائتلاف دعم المسلمين الجدد ببلاغ إلى النائب العام للمستشار عبد المجيد محمود للمطالبة بعدم تسليم فتاتى المنيا كريستين عزت ونانسى مجدى إلى أهليهما والاستجابة لرغبة الفتاتين بإشهار إسلامهما.
وكشفت مصادر بالائتلاف أن شائعات ترددت خلال الأيام الماضية حول تسليم الفتاتين إلى أهليهما وهو الأمر الذى دفع الائتلاف للتقدم بهذا البلاغ إلى النائب العام.
وأكد الدكتور حسام أبو البخارى المتحدث باسم الائتلاف أنه حصل على معلومات تؤكد تعرض الفتاتين إلى ضغوط من قبل الكنيسة وأهاليهم وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين أثناء وجودهم فى دور الرعاية الموجودتين فيها.
وأوضح أبو البخارى أن الائتلاف يطالب بتطبيق قرار النيابة الخاص بالحفاظ على الفتاتين داخل إحدى دور الرعاية لحين بلوغهما سن الـ18 عاما، وأضاف "لا خلاف على قبول إسلام كريستين ونانسى حتى إن لم تحصلا على أوراق تثبت ذلك من الأزهر، نظرا لأن الإسلام يقبل عن أى شخص يبلغ سن 18 عاما، مشددا على أن عهد تسليم المسلمين إلى الكنيسة انتهى بلا رجعة بعد الثورة.
ومن ناحيته أوضح طارق أبو بكر المحامى أنه استند فى بلاغه إلى حالة مماثلة لفتاة كان عمرها 17 عاما وأشهرت إسلامها، إلا أن المحكمة ألزمت لجنة الفتوى بإصدار شهادة إشهار إسلام لها نظرا لبلوغها الحلم وفقا لما اتفق عليه جمهور فقهاء المسلمين.
استند البلاغ رقم 8984 لسنة 2011 بلاغات النائب العام على واقعة إشهار إحدى الفتيات القبطيات إسلامها تدعى سوزان عام 2007 وكان عمرها لا يتعدى الـ 17 عام وقت تحولها من المسيحية إلى الدين الإسلامى، حيث تمكنت من إشهار إسلامها رسميا ولم تسلم إلى أهلها حتى لا تتعرض حياتها للخطر.
وكان النائب العام أصدر قرارا بإيداع فتاتى المنيا إحدى دور الرعايا الإسلامية بعد أن استجوبتهم نيابة قصر النيل وأكدتا أمامها أنهما أسلمتا بإرادتيهما
اليوم السابع
الأحد، 10 يوليو 2011 - 12:28
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود
كتب محمد إسماعيل وأحمد متولى
تقدم اليوم 15 محاميا إسلاميا للنيابة عن ائتلاف دعم المسلمين الجدد ببلاغ إلى النائب العام للمستشار عبد المجيد محمود للمطالبة بعدم تسليم فتاتى المنيا كريستين عزت ونانسى مجدى إلى أهليهما والاستجابة لرغبة الفتاتين بإشهار إسلامهما.
وكشفت مصادر بالائتلاف أن شائعات ترددت خلال الأيام الماضية حول تسليم الفتاتين إلى أهليهما وهو الأمر الذى دفع الائتلاف للتقدم بهذا البلاغ إلى النائب العام.
وأكد الدكتور حسام أبو البخارى المتحدث باسم الائتلاف أنه حصل على معلومات تؤكد تعرض الفتاتين إلى ضغوط من قبل الكنيسة وأهاليهم وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين أثناء وجودهم فى دور الرعاية الموجودتين فيها.
وأوضح أبو البخارى أن الائتلاف يطالب بتطبيق قرار النيابة الخاص بالحفاظ على الفتاتين داخل إحدى دور الرعاية لحين بلوغهما سن الـ18 عاما، وأضاف "لا خلاف على قبول إسلام كريستين ونانسى حتى إن لم تحصلا على أوراق تثبت ذلك من الأزهر، نظرا لأن الإسلام يقبل عن أى شخص يبلغ سن 18 عاما، مشددا على أن عهد تسليم المسلمين إلى الكنيسة انتهى بلا رجعة بعد الثورة.
ومن ناحيته أوضح طارق أبو بكر المحامى أنه استند فى بلاغه إلى حالة مماثلة لفتاة كان عمرها 17 عاما وأشهرت إسلامها، إلا أن المحكمة ألزمت لجنة الفتوى بإصدار شهادة إشهار إسلام لها نظرا لبلوغها الحلم وفقا لما اتفق عليه جمهور فقهاء المسلمين.
استند البلاغ رقم 8984 لسنة 2011 بلاغات النائب العام على واقعة إشهار إحدى الفتيات القبطيات إسلامها تدعى سوزان عام 2007 وكان عمرها لا يتعدى الـ 17 عام وقت تحولها من المسيحية إلى الدين الإسلامى، حيث تمكنت من إشهار إسلامها رسميا ولم تسلم إلى أهلها حتى لا تتعرض حياتها للخطر.
وكان النائب العام أصدر قرارا بإيداع فتاتى المنيا إحدى دور الرعايا الإسلامية بعد أن استجوبتهم نيابة قصر النيل وأكدتا أمامها أنهما أسلمتا بإرادتيهما
اليوم السابع