الهلباوى: الإخوان شعبيتهم تتراجع بسبب تركهم ميدان التحرير
الأحد، 10 يوليو 2011 - 13:30
د.كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان
كتب شعبان هدية
أكد د. كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان فى الغرب أن الإخوان سيخسرون كثيرا إذا ما استمروا على موقفهم من البعد عن ميدان التحرير ورفضهم الاعتصام، مشددا على أن ميدان التحرير والشارع الآن هو من له الشرعية والموقف الأقوى على الساحة بسبب الارتباك فى الحكومة وعدم تلبية مطالب الثورة.
وأوضح الهلباوى فى حوار خاص مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج هنا العاصمة عبر قناة سى بى سى، أن شعبية الإخوان فى تناقص والثقة فيهم تتراجع لترددهم فى الموقف من الميدان والثورة.
وأكد الهلباوى أن الإخوان أكثر من حصدوا مكاسب من ثورة 25 يناير سواء بإعلان عن مقر هو الأكبر بين مقار القوى السياسية فى مصر على هضبة المقطم أو تأسيس حزب والتحرك الحر فى الشارع، قائلا "على الإخوان أن يحفظوا حق الثورة ويقدروا هذا"، مطالبا الإخوان بالحرص على الثورة وألا يتركوا الميدان ويكونوا خدامين لهذه الثورة باعتبارهم أكبر قوى سياسية ويهمهم مصلحة مصر والمصريين.
ونفى الهلباوى وجود صفقات أو اتفاق بين المجلس العسكرى والإخوان ولكنه وصفه بالتوافق والشعور المشترك على خطورة المرحلة، معتبرا أن الإخوان لديهم قدرة جمع القوى الوطنية على مائدة واحدة إذا ما تخلوا عن أى أغراض غير المصلحة العامة، مشيرا إلى أن الإخوان أخطأوا بتخصيصهم منصة خاصة لهم فى ميدان التحرير، فى وقت يجب أن يكون الجميع يدا واحدة ومنصة واحدة ويكون الميدان للمصريين وليس لفصيل سواء فى الشعارات أو المطالب ولا يمكن أن ينعزل الإخوان عن الآخرين.
ونفى الهلباوى أن يكون للإخوان فى برنامجهم "تقية"، معتبرا أن تعيين الإخوان لرفيق حبيب كنائب لرئيس حزب الحرية والعدالة هو اقتناع بوجود الأقباط فى الحزب وفى العمل السياسى، قائلا "الإخوان لا يفعلون شيئا غير مقتنعين به، وإن كان اختياره كنوع من التقية، فسيكون هذا إعلان بعدم صلاحية الحزب ولا يعطى طمأنة النصارى"، مضيفا أنه وغيره الكثيرين من الإخوان لو وجدوا مسيحى مخلصا لمصر وأكثر كفاءة من أى مرشح مسلم للرئاسة ينتخبوه، مستشهدا بالرئيس المخلوع وهو مسلم وظلم ونهب الشعب كما قال، متمنيا أن يصل للحكم من هو فى تواضع وأخلاق ومواقف الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، الذى اعتبره واضحا ومقاوما لا يركع مثل النظم العربية التى خضعت وركعت أمام أمريكا وباتت تابعة لها.
وأكد الهلباوى أن الإخوان أحرص الناس على الأقباط وحقوق المرأة ولا ينتظرون تعليمات هيلارى كلينتون، ومضيفا أنه يقبل الحوار وحتى مع الشيطان، ولكن مع أمريكا يجب أن يكون حوارا من "على" ولا يغُفل فيه قضايا فلسطين وإسرائيل ولا يكون بهدف الاصطفاف خلف السياسية الأمريكية مثلما تفعل دول الخليج"التعيسة".
وتوقع الهلباوى فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى أن الإخوان لن يحصوا أصوات كثيرة فى الانتخابات القادمة لعدم وصولهم للكتلة الصامتة الحقيقة، وعدم وصولهم لساكنى العشوائيات واعتمادهم حتى الآن على الفئة المتوسطة.
وحول موقفه من مرشحى الرئاسة، أكد أنه يقود مع مجموعة من الإسلاميين محاولات لإقناع أى من المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل بتنازلهم لمرشح واحد فقط خوفا من تفتيت الأصوات، متهما عمرو موسى بأنه عاش فى ظل نظام ثورة يوليو وعاصر مبارك والسادات ولم يقول كلمة واحدة أو يرفع رأسه أمام مبارك ضد الفساد أو النهب أو ضد المحاكم العسكرية ولم يرفع رأسه مرة واحدة عندما تم اعتقال وحبس عبد المنعم أبو الفتوح، واصفا موسى بالرجل النظيف لكنه مسئول من ضمن مسئولى نظام مبارك، فيما اعتبر أن البرادعى رجل عظيم وفيلسوف كبير ورفع شعار التغيير ليسبق كل الأحزاب النمطية، مشيرا إلى أن أى إخوانى بمن فيهم المرشد عندما يقف أمام صندوق الانتخاب وضميره سيملى عليه أن ينتخب القادر على حل المشكلات والعمل على نهضة مصر وذا الكفاءة.
ووصف الهلباوى أبو الفتوح بأن دمه دم إخوان قائلا "من يتربى ويكون فى الإخوان لا يمكن أن تخرج دعوة الإخوان من دمه"، محذرا من وقف أو فصل أى شاب أو عضو من الإخوان بدون التحقيق بشفافية وتحقيق العدالة ليضربوا النموذج للقضاء المصرى فى تحقيق الشفافية والعدالة
الأحد، 10 يوليو 2011 - 13:30
د.كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان
كتب شعبان هدية
أكد د. كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الإخوان فى الغرب أن الإخوان سيخسرون كثيرا إذا ما استمروا على موقفهم من البعد عن ميدان التحرير ورفضهم الاعتصام، مشددا على أن ميدان التحرير والشارع الآن هو من له الشرعية والموقف الأقوى على الساحة بسبب الارتباك فى الحكومة وعدم تلبية مطالب الثورة.
وأوضح الهلباوى فى حوار خاص مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج هنا العاصمة عبر قناة سى بى سى، أن شعبية الإخوان فى تناقص والثقة فيهم تتراجع لترددهم فى الموقف من الميدان والثورة.
وأكد الهلباوى أن الإخوان أكثر من حصدوا مكاسب من ثورة 25 يناير سواء بإعلان عن مقر هو الأكبر بين مقار القوى السياسية فى مصر على هضبة المقطم أو تأسيس حزب والتحرك الحر فى الشارع، قائلا "على الإخوان أن يحفظوا حق الثورة ويقدروا هذا"، مطالبا الإخوان بالحرص على الثورة وألا يتركوا الميدان ويكونوا خدامين لهذه الثورة باعتبارهم أكبر قوى سياسية ويهمهم مصلحة مصر والمصريين.
ونفى الهلباوى وجود صفقات أو اتفاق بين المجلس العسكرى والإخوان ولكنه وصفه بالتوافق والشعور المشترك على خطورة المرحلة، معتبرا أن الإخوان لديهم قدرة جمع القوى الوطنية على مائدة واحدة إذا ما تخلوا عن أى أغراض غير المصلحة العامة، مشيرا إلى أن الإخوان أخطأوا بتخصيصهم منصة خاصة لهم فى ميدان التحرير، فى وقت يجب أن يكون الجميع يدا واحدة ومنصة واحدة ويكون الميدان للمصريين وليس لفصيل سواء فى الشعارات أو المطالب ولا يمكن أن ينعزل الإخوان عن الآخرين.
ونفى الهلباوى أن يكون للإخوان فى برنامجهم "تقية"، معتبرا أن تعيين الإخوان لرفيق حبيب كنائب لرئيس حزب الحرية والعدالة هو اقتناع بوجود الأقباط فى الحزب وفى العمل السياسى، قائلا "الإخوان لا يفعلون شيئا غير مقتنعين به، وإن كان اختياره كنوع من التقية، فسيكون هذا إعلان بعدم صلاحية الحزب ولا يعطى طمأنة النصارى"، مضيفا أنه وغيره الكثيرين من الإخوان لو وجدوا مسيحى مخلصا لمصر وأكثر كفاءة من أى مرشح مسلم للرئاسة ينتخبوه، مستشهدا بالرئيس المخلوع وهو مسلم وظلم ونهب الشعب كما قال، متمنيا أن يصل للحكم من هو فى تواضع وأخلاق ومواقف الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، الذى اعتبره واضحا ومقاوما لا يركع مثل النظم العربية التى خضعت وركعت أمام أمريكا وباتت تابعة لها.
وأكد الهلباوى أن الإخوان أحرص الناس على الأقباط وحقوق المرأة ولا ينتظرون تعليمات هيلارى كلينتون، ومضيفا أنه يقبل الحوار وحتى مع الشيطان، ولكن مع أمريكا يجب أن يكون حوارا من "على" ولا يغُفل فيه قضايا فلسطين وإسرائيل ولا يكون بهدف الاصطفاف خلف السياسية الأمريكية مثلما تفعل دول الخليج"التعيسة".
وتوقع الهلباوى فى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى أن الإخوان لن يحصوا أصوات كثيرة فى الانتخابات القادمة لعدم وصولهم للكتلة الصامتة الحقيقة، وعدم وصولهم لساكنى العشوائيات واعتمادهم حتى الآن على الفئة المتوسطة.
وحول موقفه من مرشحى الرئاسة، أكد أنه يقود مع مجموعة من الإسلاميين محاولات لإقناع أى من المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وحازم صلاح أبو إسماعيل بتنازلهم لمرشح واحد فقط خوفا من تفتيت الأصوات، متهما عمرو موسى بأنه عاش فى ظل نظام ثورة يوليو وعاصر مبارك والسادات ولم يقول كلمة واحدة أو يرفع رأسه أمام مبارك ضد الفساد أو النهب أو ضد المحاكم العسكرية ولم يرفع رأسه مرة واحدة عندما تم اعتقال وحبس عبد المنعم أبو الفتوح، واصفا موسى بالرجل النظيف لكنه مسئول من ضمن مسئولى نظام مبارك، فيما اعتبر أن البرادعى رجل عظيم وفيلسوف كبير ورفع شعار التغيير ليسبق كل الأحزاب النمطية، مشيرا إلى أن أى إخوانى بمن فيهم المرشد عندما يقف أمام صندوق الانتخاب وضميره سيملى عليه أن ينتخب القادر على حل المشكلات والعمل على نهضة مصر وذا الكفاءة.
ووصف الهلباوى أبو الفتوح بأن دمه دم إخوان قائلا "من يتربى ويكون فى الإخوان لا يمكن أن تخرج دعوة الإخوان من دمه"، محذرا من وقف أو فصل أى شاب أو عضو من الإخوان بدون التحقيق بشفافية وتحقيق العدالة ليضربوا النموذج للقضاء المصرى فى تحقيق الشفافية والعدالة