تفاصيل تفجير خط الغاز بسيناء وإنقاذ المنطقة من كارثة.. الجناة استخدموا كميات كبيرة من مادة TNT دمرت السور الخارجى.. والحارس: شاب بزىّ مموه ولهجة قاهرية أخرجنى قبيل تفجير المحطة بدقائق
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 - 12:07
العريش ـ عبد الحليم سالم
سيطرت الأجهزة المعنية بشمال سيناء منذ قليل على تدفق الغاز فى المحطة التى تعرضت للانفجار فجر اليوم جنوب العريش بشمال سيناء بمنطقة المزرعة "محطة غاز البلوف بمنطقة "الطويل" بعد إغلاق المحابس وبالتالى توقف ضخ الغاز عن الخط العربى والخط المؤدى إلى إسرائيل وبحسب المصادر فإن ألسنة اللهب ارتفعت إلى قرابة 120 مترا فى السماء وأضاءت ليل العريش.
وفور وقوع الحادث الساعة الثانية فجر اليوم انتقلت أجهزة الدفاع المدنى بمرافقة الجيش والشرطة إلى المنطقة قرب المطار على بعد 8 كيلو مترات جنوب العريش وعلى بعد كيلو من المحطة التى سبق تفجيرها يوم 7 فبراير الماضى، حيث يعد الانفجار هو الرابع من الثورة ولا يزال الفاعل مجهولا.
الانفجار أدى إلى رفع درجة الحرارة فى المنطقة بحسب محمد البنا الأمين العام لحركة ثوار سيناء الذى كان أحد شهود عيان الواقعة مضيفا أن الإسفلت على الطريق انصهر على بعد 100 متر من الانفجار والأرض لم تكن تطاق من شدة الحرارة.
وقال إن المحافظ اللواء السيد مبروك واللواء صالح المصرى، مدير الأمن، واللواء جابر العربى، السكرتير العام، واللواء مدحت صالح رئيس مركز ومدينة العريش وقيادات أمنية وقيادات الجيش تابعت لحظة بلحظة تتابع الانفجار وظل المحافظ أكثر من 3 ساعات فى المكان حتى أطمئن على السيطرة على الحريق.
وقال البنا إن قوات الدفاع المدنى أنقذت المنطقة من كارثة مروعة بعد أن تمكنت من انتشال عشرات الأنابيب الخاصة بالبوتاجاز من عشة بالقرب من محطة الانفجار رقم 7، حيث تم انتشال الأنابيب التى كانت معبأة قبل انفجارها.
فيما التهمت النيران عدة بيوت بدوية وأحرقت حيوانات كانت فيها وفى قرابة الساعة السابعة صباحا انحسر ارتفاع النيران إلى قرابة مترين فقط، وقالت المصادر إن حارس المحطة قال إن شخصا واحدا كان ملثما ويرتدى ملابس مموهة ولهجته ليست بدوية وأقرب إلى لهجة القاهرة أخرجه من المحطة وقال له المحطة هتولع ثم هرب دون أن يتمكن من التعرف عليه أو ضبطه لكونه مسلحا وبعدها بقليل انفجرت المحطة بصورة كبيرة وأكدت المصادر أن الانفجار كان قويا لدرجة أنه دمر جانبا من سور المحطة بما يعنى استخدام كمية كبيرة من المتفجرات من مادة TNT فى التفجير، نظرا لكبر حجم الأنبوب قرابة 36 بوصة وهو أنبوب أدى إلى إيقاف تام للغاز.
وقال اللواء السيد مبروك، محافظ شمال سيناء، إن تفجير اليوم تم بنفس الأسلوب الذى تمت به التفجيرات الثلاثة السابقة، مما يؤكد أن مصر مستهدفة للإضرار بالاقتصاد القومى وزعزعة الاستقرار على أرض سيناء".
وأشار إلى أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة فى هذه المحطة والتى يبلغ قطرها 36 بوصة، إلا أنه أمكن السيطرة على الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها، موضحا أن هذه المحطة هى التى تضخ الغاز الطبيعى إلى منطقة الشيخ زويد والذى يتم تصديره إلى إسرائيل.
هذا ومن المنتظر أن يتم التحقيق مع حارس المحطة ويدعى "محمد عودة" بمعرفة أجهزة الأمن والنيابة العامة فى محاولة للتوصل إلى الجناة.
يذكر أن الانفجار الرابع قبيل إعادة ضخ الغاز إلى الأردن ولبنان وإسرائيل بصورة كاملة يضع العديد من التساؤلات حول كيفية تأمين الخط فى ظل التهديدات المتواصلة له من قبل عناصر مجهولة، علاوة على حالة الاحتقان الكبيرة فى الشارع والتى تطالب بإيقاف ضخ الغاز لإسرائيل بغض النظر عما يترتب على ذلك من خسائر مالية مصرية ولجوء إسرائيل إلى المحاكم الدولية لاستمرار تطبيق الاتفاقية
اليوم السابع
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 - 12:07
العريش ـ عبد الحليم سالم
سيطرت الأجهزة المعنية بشمال سيناء منذ قليل على تدفق الغاز فى المحطة التى تعرضت للانفجار فجر اليوم جنوب العريش بشمال سيناء بمنطقة المزرعة "محطة غاز البلوف بمنطقة "الطويل" بعد إغلاق المحابس وبالتالى توقف ضخ الغاز عن الخط العربى والخط المؤدى إلى إسرائيل وبحسب المصادر فإن ألسنة اللهب ارتفعت إلى قرابة 120 مترا فى السماء وأضاءت ليل العريش.
وفور وقوع الحادث الساعة الثانية فجر اليوم انتقلت أجهزة الدفاع المدنى بمرافقة الجيش والشرطة إلى المنطقة قرب المطار على بعد 8 كيلو مترات جنوب العريش وعلى بعد كيلو من المحطة التى سبق تفجيرها يوم 7 فبراير الماضى، حيث يعد الانفجار هو الرابع من الثورة ولا يزال الفاعل مجهولا.
الانفجار أدى إلى رفع درجة الحرارة فى المنطقة بحسب محمد البنا الأمين العام لحركة ثوار سيناء الذى كان أحد شهود عيان الواقعة مضيفا أن الإسفلت على الطريق انصهر على بعد 100 متر من الانفجار والأرض لم تكن تطاق من شدة الحرارة.
وقال إن المحافظ اللواء السيد مبروك واللواء صالح المصرى، مدير الأمن، واللواء جابر العربى، السكرتير العام، واللواء مدحت صالح رئيس مركز ومدينة العريش وقيادات أمنية وقيادات الجيش تابعت لحظة بلحظة تتابع الانفجار وظل المحافظ أكثر من 3 ساعات فى المكان حتى أطمئن على السيطرة على الحريق.
وقال البنا إن قوات الدفاع المدنى أنقذت المنطقة من كارثة مروعة بعد أن تمكنت من انتشال عشرات الأنابيب الخاصة بالبوتاجاز من عشة بالقرب من محطة الانفجار رقم 7، حيث تم انتشال الأنابيب التى كانت معبأة قبل انفجارها.
فيما التهمت النيران عدة بيوت بدوية وأحرقت حيوانات كانت فيها وفى قرابة الساعة السابعة صباحا انحسر ارتفاع النيران إلى قرابة مترين فقط، وقالت المصادر إن حارس المحطة قال إن شخصا واحدا كان ملثما ويرتدى ملابس مموهة ولهجته ليست بدوية وأقرب إلى لهجة القاهرة أخرجه من المحطة وقال له المحطة هتولع ثم هرب دون أن يتمكن من التعرف عليه أو ضبطه لكونه مسلحا وبعدها بقليل انفجرت المحطة بصورة كبيرة وأكدت المصادر أن الانفجار كان قويا لدرجة أنه دمر جانبا من سور المحطة بما يعنى استخدام كمية كبيرة من المتفجرات من مادة TNT فى التفجير، نظرا لكبر حجم الأنبوب قرابة 36 بوصة وهو أنبوب أدى إلى إيقاف تام للغاز.
وقال اللواء السيد مبروك، محافظ شمال سيناء، إن تفجير اليوم تم بنفس الأسلوب الذى تمت به التفجيرات الثلاثة السابقة، مما يؤكد أن مصر مستهدفة للإضرار بالاقتصاد القومى وزعزعة الاستقرار على أرض سيناء".
وأشار إلى أن حجم التفجير كان أكبر من التفجيرات السابقة نظرا لكبر حجم الماسورة فى هذه المحطة والتى يبلغ قطرها 36 بوصة، إلا أنه أمكن السيطرة على الحريق بعد إغلاق المحابس المتفرعة من المحطة والموصلة إليها، موضحا أن هذه المحطة هى التى تضخ الغاز الطبيعى إلى منطقة الشيخ زويد والذى يتم تصديره إلى إسرائيل.
هذا ومن المنتظر أن يتم التحقيق مع حارس المحطة ويدعى "محمد عودة" بمعرفة أجهزة الأمن والنيابة العامة فى محاولة للتوصل إلى الجناة.
يذكر أن الانفجار الرابع قبيل إعادة ضخ الغاز إلى الأردن ولبنان وإسرائيل بصورة كاملة يضع العديد من التساؤلات حول كيفية تأمين الخط فى ظل التهديدات المتواصلة له من قبل عناصر مجهولة، علاوة على حالة الاحتقان الكبيرة فى الشارع والتى تطالب بإيقاف ضخ الغاز لإسرائيل بغض النظر عما يترتب على ذلك من خسائر مالية مصرية ولجوء إسرائيل إلى المحاكم الدولية لاستمرار تطبيق الاتفاقية
اليوم السابع