مسيرة حاشدة من التحرير إلى مجلس الوزراء
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 - 18:57
كتبت محمد الجالى ونورا فخرى وإيمان على وعز النوبى ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا
انطلقت مسيرة حاشدة من ميدان التحرير باتجاه مجلس الوزراء للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة كاملة والمطالبة بمدنية الدولة، وحمل المواطنون علم مصر الذى يبلغ طوله 60 مترا، كما رفعوا صور شهداء ثورة 25 يناير.
وبمجرد وصول المتظاهرون إلى شارع مجلس الشعب الذى امتلأ عن آخره رددوا هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، "يا مشير يا مشير الشرعية من التحرير"، وردد المشاركون هتافات "يا مشير الشعب قال كلمته"، "الحرية الحرية.. الثوار مش بلطجية"، و"ياللى جيت من التحرير جينا نقولك استقيل".
وكان ميدان التحرير شهد مساء اليوم ازدياد فى أعداد المتظاهرين بعدما توافد أعداد كبيرة من المتضامنين مع الثوار لتحقيق مطالبهم، مستنكرين البيانات العديدة التى لم تحقق مطالب الشعب المصرى، وتنديدا بأحداث اليوم ما قبلها من اشتباكات والتى أوقعت العديد من الإصابات، مشيرين أن هذه المظاهرات سلمية لتحقيق مطالب الشعب المصرى، مرددين هتافات وهم رافعون الإعلام المصرية "يا عصام يا عصام إحنا زهقنا من الكلام"، و"الله أكبر الله أكبر تحيا مصر"، و"يا داخلية إحنا شرعية ثورية"، و"عاوز حقى حسنى سرقنى يا تعدموه يا نروح شرم نجبوه".
من جانب آخر أكد المتظاهرون لـ"اليوم السابع" أنهم كانوا ينتظرون قرارات حاسمة وبيانات مكتملة تعبر عن مطالب جميع الشعب المصرى، وليس بإقالة وزير أو 11 وزيراً.
من جهة أخرى يواصل بعض المتظاهرين غلق مجمع التحرير مؤكدين أنهم لم يسمحوا بالمجمع إلا بعد تحقيق كافة المطالب، الأمر الذى أدى لحدوث بعض المشادات الكلامية بين المواطنين والمتظاهرين، فيما دارت حلقات نقاشية بين المتظاهرين حول فتح المجمع يوم الأربعاء القادم.
وطالب بعض المتظاهرين من أعلى المنصة القريبة من الجامعة الأمريكية بتكثيف الأعداد حول مداخل ومخارج ميدان التحرير للتصدى، لأى محاولة للمندسين من دخول الميدان، بالإضافة إلى قيام المتظاهرين بتشكيل لجان شعبيه حول مجلسى الشعب والشورى لمنع أى احتكاكات مع القوات المسلحة.
وزع المتظاهرون بيانا بعنوان "الحركة الشعبية للحفاظ على الثورة " ينص على "بناء على التلاعب الذى تمر به البلاد من قبل المجلس العسكرى والحكومة قرر المعتصمون فى ميدان التحرير الآتى عزل حسنى مبارك من جميع الرتب العسكرية، وحبيب العادلى وزير الداخلية والضباط المتهمين فى قتل الثوار من جميع الرتب أيضا، يكلف المجلس العسكرى بتنفيذ قرار الثورة ويصدر بيانا عاما بذلك، وإيداع حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت بالسجون المصرية".
ومن جانب آخر سلم المعتصمون بميدان التحرير البلطجية الاثنين الذين ضبطوا صباح اليوم، إلى القوات المسلحة
الثلاثاء، 12 يوليو 2011 - 18:57
كتبت محمد الجالى ونورا فخرى وإيمان على وعز النوبى ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا
انطلقت مسيرة حاشدة من ميدان التحرير باتجاه مجلس الوزراء للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة كاملة والمطالبة بمدنية الدولة، وحمل المواطنون علم مصر الذى يبلغ طوله 60 مترا، كما رفعوا صور شهداء ثورة 25 يناير.
وبمجرد وصول المتظاهرون إلى شارع مجلس الشعب الذى امتلأ عن آخره رددوا هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، "يا مشير يا مشير الشرعية من التحرير"، وردد المشاركون هتافات "يا مشير الشعب قال كلمته"، "الحرية الحرية.. الثوار مش بلطجية"، و"ياللى جيت من التحرير جينا نقولك استقيل".
وكان ميدان التحرير شهد مساء اليوم ازدياد فى أعداد المتظاهرين بعدما توافد أعداد كبيرة من المتضامنين مع الثوار لتحقيق مطالبهم، مستنكرين البيانات العديدة التى لم تحقق مطالب الشعب المصرى، وتنديدا بأحداث اليوم ما قبلها من اشتباكات والتى أوقعت العديد من الإصابات، مشيرين أن هذه المظاهرات سلمية لتحقيق مطالب الشعب المصرى، مرددين هتافات وهم رافعون الإعلام المصرية "يا عصام يا عصام إحنا زهقنا من الكلام"، و"الله أكبر الله أكبر تحيا مصر"، و"يا داخلية إحنا شرعية ثورية"، و"عاوز حقى حسنى سرقنى يا تعدموه يا نروح شرم نجبوه".
من جانب آخر أكد المتظاهرون لـ"اليوم السابع" أنهم كانوا ينتظرون قرارات حاسمة وبيانات مكتملة تعبر عن مطالب جميع الشعب المصرى، وليس بإقالة وزير أو 11 وزيراً.
من جهة أخرى يواصل بعض المتظاهرين غلق مجمع التحرير مؤكدين أنهم لم يسمحوا بالمجمع إلا بعد تحقيق كافة المطالب، الأمر الذى أدى لحدوث بعض المشادات الكلامية بين المواطنين والمتظاهرين، فيما دارت حلقات نقاشية بين المتظاهرين حول فتح المجمع يوم الأربعاء القادم.
وطالب بعض المتظاهرين من أعلى المنصة القريبة من الجامعة الأمريكية بتكثيف الأعداد حول مداخل ومخارج ميدان التحرير للتصدى، لأى محاولة للمندسين من دخول الميدان، بالإضافة إلى قيام المتظاهرين بتشكيل لجان شعبيه حول مجلسى الشعب والشورى لمنع أى احتكاكات مع القوات المسلحة.
وزع المتظاهرون بيانا بعنوان "الحركة الشعبية للحفاظ على الثورة " ينص على "بناء على التلاعب الذى تمر به البلاد من قبل المجلس العسكرى والحكومة قرر المعتصمون فى ميدان التحرير الآتى عزل حسنى مبارك من جميع الرتب العسكرية، وحبيب العادلى وزير الداخلية والضباط المتهمين فى قتل الثوار من جميع الرتب أيضا، يكلف المجلس العسكرى بتنفيذ قرار الثورة ويصدر بيانا عاما بذلك، وإيداع حسنى مبارك وزوجته سوزان ثابت بالسجون المصرية".
ومن جانب آخر سلم المعتصمون بميدان التحرير البلطجية الاثنين الذين ضبطوا صباح اليوم، إلى القوات المسلحة