"الأرض"
غالبًا ما تشير في الكتاب المقدس
إلى النفس التي نزلت إلى الفكر الأرضي،
فأسرها الجسد الترابي بشهواته وربطها بالماديات،
فبدلاً من أن تكون النفس جبلاً ينطلق إليه السيد ليُصلي (مز 6: 46)،
هذا "الذي اشتهاه الله ليسكن فيه إلى الأبد" (مز 68: 16)،
يصير دنسًا ترعى فيه الخنازير (لو 8: 32).
وبدلاً من أن تكون النفس ذاك الجبل الذي تصعد إليه الكنيسة مع عريسها كما على جبل تابور، تصير علة تيهان
(عب 11: 38).
لهذا يعلن الرب غضبه على الجبال الشريرة ويزعزع أساساتها،
أو كما يقول المرتل:
"انقلبت الجبال إلى قلب البحار" (مز 46: 2)،
"مالكن أيتها الجبال قد قفزتن مثل الكباش؟!" (مز 114: 2).
هذا التأديب في الواقع هو الثمر الطبيعي للخطيئة في حياة الإنسان، تقتله وتقتل طاقاته الداخلية وتحطم كل إمكانية فيه!
غالبًا ما تشير في الكتاب المقدس
إلى النفس التي نزلت إلى الفكر الأرضي،
فأسرها الجسد الترابي بشهواته وربطها بالماديات،
فبدلاً من أن تكون النفس جبلاً ينطلق إليه السيد ليُصلي (مز 6: 46)،
هذا "الذي اشتهاه الله ليسكن فيه إلى الأبد" (مز 68: 16)،
يصير دنسًا ترعى فيه الخنازير (لو 8: 32).
وبدلاً من أن تكون النفس ذاك الجبل الذي تصعد إليه الكنيسة مع عريسها كما على جبل تابور، تصير علة تيهان
(عب 11: 38).
لهذا يعلن الرب غضبه على الجبال الشريرة ويزعزع أساساتها،
أو كما يقول المرتل:
"انقلبت الجبال إلى قلب البحار" (مز 46: 2)،
"مالكن أيتها الجبال قد قفزتن مثل الكباش؟!" (مز 114: 2).
هذا التأديب في الواقع هو الثمر الطبيعي للخطيئة في حياة الإنسان، تقتله وتقتل طاقاته الداخلية وتحطم كل إمكانية فيه!