Google Plus.. منافس الفيس بوك الجديد! inShare013/7/2011
Google Plus.. منافس الفيس بوك الجديد!
صحيح أن تجربة الشبكات الأجتماعية ليست جديدة على جوجل التي سبق وأن قدمت Google Wave وGoogle Buzz، وكلاهما فشل بسبب السيطرة الفيس بوكية على العقول، لكن الوضع مختلف جدا هذه المرة.
نحن أمام شبكة اجتماعية بُنيت من الصفر ولديها مقومات المنافسة في ظل تراجع شعبية الفيس مع اللغط الزائد عن الحد الذي يثيره مطوروه بين الحين والآخر لإضافة مميزات تثير الحنق وتسبب الجنون لأعضاؤه.
وجوجل باقتحامها عالم الشبكات الأجتماعية تواصل حملات المنافسة التي بدأتها مع مايكروسوفت (البحث والإيميل والخدمات، ونظام التشغيل المنتظر "chrome")، ومع أبل (أجهزة وتطبيقات الجوال).
وبرغم أن الخدمة الجديدة لاتزال تجريبية ومن غير المنطقي أن نبني عليها أحكام وقناعات مطلقة، إلا أن المقدمات المبشرة توحي بأن القادم منافسة محتدمة تصب نتائجها في مصلحتنا كمستخدمين نسعى خلف ما يرضينا ويحقق أحلامنا.
فيسبوك الذي ظهر على أنقاض ماي سبيس، وأستمتع بملايين العضويات يوميا وآمن أنه صار يملك الجمهور، من المواقع التي لا تستمع كثيرا لما يريده الناس، وفي النهاية ينفذ مطوروه ما يرون أنه سيحقق النجاح، بخلاف سياسته التي ترفض مشاركة الأرباح الإعلانية مع الصفحات التي تحقق له أعداد كبيرة من الزوار، وإرغام الأعضاء على مشاركة معلوماتهم أمام الجميع (بحد أدنى من السرية والتمييز)، وهي الأمور التي أعتبرتها جوجل نقاط ضعف يجب تلافيها في تصميم شبكتها الاجتماعية الجديدة.
وتنحصر السمات الرئيسية لهذه الشبكة في عدة وظائف هي:
- الدوائر "Circle" التي يمكنك من خلالها تصنيف العلاقات الشخصية وتقسيمها في مجموعات، فهناك دائرة للأصدقاء، وأخرى لزملاء العمل أو الجامعة، وأخرى للعائلة والمعارف. بالإضافة إلى إمكانية إدخال تعديلات على هذه الدوائر في أي وقت.
ومن خلال هذه الميزة تتغلب جوجل على مشكلة وصداع مزمن في عقول مستخدي الفيسبوك، والمتعلق بالخصوصية ورغبات البعض في إضافة مشاركة يراها أشخاص بعينهم دون سواهم، فبمنتهى السهولة يمكن للمستخدم اختيار الدائرة التي يريدها عند اضافة كل تحديث أو كتابة شيء جديد.
- الأهتمامات "Sparks" وهي خدمة جديدة تقدمها جوجل بتربط من خلالها جميع التحديثات التي طرأت على الموضوعات المختلفة والاهتمامات والمحتويات المهمة بالنسبة لكل مستخدم وترسلها له في الحال من صور وفيديو. وكل ما على المستخدم فعله هو القيام بإضافة جميع اهتماماته وموضوعاته المفضلة داخل صفحة Sparks، ثم تقوم جوجل بتزويد وتغذية المستخدم بكل ما هو جديد.
- الدردشة "Hangout" وهي الخدمة التي تحاول من خلالها جوجل حل مشكلة الدردشة عبر الفيديو، وجعلها أكثر سهولة، بحيث تتيح للمستخدمين مشاركة أصدقائهم الموجودين داخل "Circles" بدون ميعاد مسبق بالصوت والصورة والفيديو، بحد أقصى 10 أشخاص.
- خاصية "Huddle" التي تسمح للمستخدمين إجراء محادثات نصية جماعية بين الأشخاص الموجودين في دائرة محددة.
- من حالفه الحظ بتجربة الخدمة سيكتشف أن الرسائل الخاصة داخل الشبكة هي نفسها بريد الجيميل، بخلاف دمج خدمات آخرى منها المحادثات (Talk)، والفيديو (YouTube)، والصور بيكاسا (picasa) التي تتميز بالكثير من الخيارات والأدوات والمميزات.
- قبل أن تطلق الشبكة للجمهور قامت جوجل ببرمجة تطبيق مخصص للهواتف الذكية لاسيما العاملة بنظام أندرويد الذي تطوره جوجل، يتميز بسهولة التواصل والمشاركة بالصور او المحادثة، بينما لايزال فيسبوك حتى هذه اللحظة متأخر جدا في طرح تطبيقات رسمية ملائمة على الهواتف والأجهزة اللوحية.
- نظام الصداقة الذي توفر جوجل بلس يشبه إلى حد كبير النظام المعمول به في تويتر (Follow) بحيث يمكنك متابعة شخص معين دون إحراجه بطلب صداقة قد يرفضه، وعندما يصله تنبيه بمتابعتك له، فهو يمتلك حرية إضافتك لقائمة أصدقائه أو تحييدك وإبقاءك في مجال المتابعين فقط الذين يمكنهم رؤية أشياء معينة يتم تحديدها من إعدادات الخصوصية.
- مستخدموا الفيسبوك يعلمون جيدا صداع التاجز (tags) وظهور صور غير لائقة في ملفاتهم، وهي المشكلة التي مازالت فيسبوك لاتبدي لها اي اهتمام بالرغم من كم الشكاوي الذي تستقبله، بينما جوجل تقدم هذه الخدمة مع ميزة إبلاغ المستخدم بها قبل عرضها في ملفه ما يعطية امكانية قبولها أو رفضها.
- جوجل تمتلك الكثير من الخدمات المتميزة التي تدر عليها الربح الكثير مثل الخدمات الإعلانية “Adsense , adWords” والتي تتشارك في أرباحها مع الناشرين، ومن الجائز جدا أن تقوم بدمجها في جوجل بلس كما فعلت الأمر نفسه في بلوجر ويوتيوب.
- تقدم جوجل بلس نظام الإشعارات التفاعلي (Notifications), الذي يمكن المستخدم من مشاهدة تفاصيل التنبيه والرد أو التعليق مباشرة من داخله، بعكس الفيسبوك الذي يقتصر على التنبيه فقط.
- وتتيج جوجل في شبكتها الجديدة إمكانية تنسيق المشاركات المضافة، فمثلاً:
= لتنسيق كلمة بخط عريض نضعها بين *الكلمة*
= لتنسيق كلمة بخط مائل نضعها بين _الكلمة_
= لتنسيق كلمة تظهر مشطوبة نضعها بين -الكلمة-
ويرى محللين وخبراء أن هذه الإمكانيات و(غيرها مما لم يتح لنا تجربته بعد) ستجعل المستخدم يفكر جديا في الاستغناء عن الـ FaceBook، واستخدام جوجل بلس في المستقبل القريب، لاسيما وأن عدد أعضاء الخدمة الجديدة التي لاتزال في الطور التجريبي قد تجاوز الملايين العشرة في أقل من أسبوعين، وقبل أن يتم إتاحة إمكانية التسجيل للجميع واقتصار الأمر على الدعوات الموجهة من الأصدقاء لبعضهم البعض.
المصدر: موقع ماشي - حسام رمضان
Google Plus.. منافس الفيس بوك الجديد!
صحيح أن تجربة الشبكات الأجتماعية ليست جديدة على جوجل التي سبق وأن قدمت Google Wave وGoogle Buzz، وكلاهما فشل بسبب السيطرة الفيس بوكية على العقول، لكن الوضع مختلف جدا هذه المرة.
نحن أمام شبكة اجتماعية بُنيت من الصفر ولديها مقومات المنافسة في ظل تراجع شعبية الفيس مع اللغط الزائد عن الحد الذي يثيره مطوروه بين الحين والآخر لإضافة مميزات تثير الحنق وتسبب الجنون لأعضاؤه.
وجوجل باقتحامها عالم الشبكات الأجتماعية تواصل حملات المنافسة التي بدأتها مع مايكروسوفت (البحث والإيميل والخدمات، ونظام التشغيل المنتظر "chrome")، ومع أبل (أجهزة وتطبيقات الجوال).
وبرغم أن الخدمة الجديدة لاتزال تجريبية ومن غير المنطقي أن نبني عليها أحكام وقناعات مطلقة، إلا أن المقدمات المبشرة توحي بأن القادم منافسة محتدمة تصب نتائجها في مصلحتنا كمستخدمين نسعى خلف ما يرضينا ويحقق أحلامنا.
فيسبوك الذي ظهر على أنقاض ماي سبيس، وأستمتع بملايين العضويات يوميا وآمن أنه صار يملك الجمهور، من المواقع التي لا تستمع كثيرا لما يريده الناس، وفي النهاية ينفذ مطوروه ما يرون أنه سيحقق النجاح، بخلاف سياسته التي ترفض مشاركة الأرباح الإعلانية مع الصفحات التي تحقق له أعداد كبيرة من الزوار، وإرغام الأعضاء على مشاركة معلوماتهم أمام الجميع (بحد أدنى من السرية والتمييز)، وهي الأمور التي أعتبرتها جوجل نقاط ضعف يجب تلافيها في تصميم شبكتها الاجتماعية الجديدة.
وتنحصر السمات الرئيسية لهذه الشبكة في عدة وظائف هي:
- الدوائر "Circle" التي يمكنك من خلالها تصنيف العلاقات الشخصية وتقسيمها في مجموعات، فهناك دائرة للأصدقاء، وأخرى لزملاء العمل أو الجامعة، وأخرى للعائلة والمعارف. بالإضافة إلى إمكانية إدخال تعديلات على هذه الدوائر في أي وقت.
ومن خلال هذه الميزة تتغلب جوجل على مشكلة وصداع مزمن في عقول مستخدي الفيسبوك، والمتعلق بالخصوصية ورغبات البعض في إضافة مشاركة يراها أشخاص بعينهم دون سواهم، فبمنتهى السهولة يمكن للمستخدم اختيار الدائرة التي يريدها عند اضافة كل تحديث أو كتابة شيء جديد.
- الأهتمامات "Sparks" وهي خدمة جديدة تقدمها جوجل بتربط من خلالها جميع التحديثات التي طرأت على الموضوعات المختلفة والاهتمامات والمحتويات المهمة بالنسبة لكل مستخدم وترسلها له في الحال من صور وفيديو. وكل ما على المستخدم فعله هو القيام بإضافة جميع اهتماماته وموضوعاته المفضلة داخل صفحة Sparks، ثم تقوم جوجل بتزويد وتغذية المستخدم بكل ما هو جديد.
- الدردشة "Hangout" وهي الخدمة التي تحاول من خلالها جوجل حل مشكلة الدردشة عبر الفيديو، وجعلها أكثر سهولة، بحيث تتيح للمستخدمين مشاركة أصدقائهم الموجودين داخل "Circles" بدون ميعاد مسبق بالصوت والصورة والفيديو، بحد أقصى 10 أشخاص.
- خاصية "Huddle" التي تسمح للمستخدمين إجراء محادثات نصية جماعية بين الأشخاص الموجودين في دائرة محددة.
- من حالفه الحظ بتجربة الخدمة سيكتشف أن الرسائل الخاصة داخل الشبكة هي نفسها بريد الجيميل، بخلاف دمج خدمات آخرى منها المحادثات (Talk)، والفيديو (YouTube)، والصور بيكاسا (picasa) التي تتميز بالكثير من الخيارات والأدوات والمميزات.
- قبل أن تطلق الشبكة للجمهور قامت جوجل ببرمجة تطبيق مخصص للهواتف الذكية لاسيما العاملة بنظام أندرويد الذي تطوره جوجل، يتميز بسهولة التواصل والمشاركة بالصور او المحادثة، بينما لايزال فيسبوك حتى هذه اللحظة متأخر جدا في طرح تطبيقات رسمية ملائمة على الهواتف والأجهزة اللوحية.
- نظام الصداقة الذي توفر جوجل بلس يشبه إلى حد كبير النظام المعمول به في تويتر (Follow) بحيث يمكنك متابعة شخص معين دون إحراجه بطلب صداقة قد يرفضه، وعندما يصله تنبيه بمتابعتك له، فهو يمتلك حرية إضافتك لقائمة أصدقائه أو تحييدك وإبقاءك في مجال المتابعين فقط الذين يمكنهم رؤية أشياء معينة يتم تحديدها من إعدادات الخصوصية.
- مستخدموا الفيسبوك يعلمون جيدا صداع التاجز (tags) وظهور صور غير لائقة في ملفاتهم، وهي المشكلة التي مازالت فيسبوك لاتبدي لها اي اهتمام بالرغم من كم الشكاوي الذي تستقبله، بينما جوجل تقدم هذه الخدمة مع ميزة إبلاغ المستخدم بها قبل عرضها في ملفه ما يعطية امكانية قبولها أو رفضها.
- جوجل تمتلك الكثير من الخدمات المتميزة التي تدر عليها الربح الكثير مثل الخدمات الإعلانية “Adsense , adWords” والتي تتشارك في أرباحها مع الناشرين، ومن الجائز جدا أن تقوم بدمجها في جوجل بلس كما فعلت الأمر نفسه في بلوجر ويوتيوب.
- تقدم جوجل بلس نظام الإشعارات التفاعلي (Notifications), الذي يمكن المستخدم من مشاهدة تفاصيل التنبيه والرد أو التعليق مباشرة من داخله، بعكس الفيسبوك الذي يقتصر على التنبيه فقط.
- وتتيج جوجل في شبكتها الجديدة إمكانية تنسيق المشاركات المضافة، فمثلاً:
= لتنسيق كلمة بخط عريض نضعها بين *الكلمة*
= لتنسيق كلمة بخط مائل نضعها بين _الكلمة_
= لتنسيق كلمة تظهر مشطوبة نضعها بين -الكلمة-
ويرى محللين وخبراء أن هذه الإمكانيات و(غيرها مما لم يتح لنا تجربته بعد) ستجعل المستخدم يفكر جديا في الاستغناء عن الـ FaceBook، واستخدام جوجل بلس في المستقبل القريب، لاسيما وأن عدد أعضاء الخدمة الجديدة التي لاتزال في الطور التجريبي قد تجاوز الملايين العشرة في أقل من أسبوعين، وقبل أن يتم إتاحة إمكانية التسجيل للجميع واقتصار الأمر على الدعوات الموجهة من الأصدقاء لبعضهم البعض.
المصدر: موقع ماشي - حسام رمضان