وزير الاتصالات: التصويت الإلكترونى للمصريين بالخارج أول اهتماماتى
الأحد، 17 يوليو 2011 - 17:45
كتبت هبة السيد
صرح الدكتور حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأن أول اهتماماته فور توليه منصبه، ستتركز فى بحث سبل إمكانية تطبيق خدمات التصويت الإلكترونى بالانتخابات الرئاسية المقبلة للمصريين المقيمين بالخارج، رغم صعوبة تطبيقها بالانتخابات البرلمانية، وذلك بشفافية مطلقة حتى إن لم يتم التوصل إلى حلول، لاسيما أنهم مصريون منتمون إلى البلاد، ولا يجب إقصائهم من المشاركة فى الحياة السياسية.
وقال عبد العظيم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه سيركز أيضا فى البحث عن حلول مهمة للقطاع، للخروج من أزمته فى وقت قصير، والاهتمام بدعم شركات التكنولوجيا المصرية خلال الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد، والتى ربما تمتد من 8 إلى 10 أشهر، فضلاً عن صياغة تعديلات جديدة لقانون الاتصالات يتلاءم مع الوضع الحالى الذى تمر به البلاد بعد الثورة، والعمل على خروج قانون أمن المعلومات إلى النور.
وكان آلاف من مستخدمى موقع "الفيس بوك" الاجتماعى وعدد من مسئولى قطاع الاتصالات، قد دشنوا صفحة على الموقع فى وقت سابق لترشيح حازم عبد العظيم وزيراً للاتصالات، وذلك فى أعقاب ثورة 25 من يناير.
وشارك الدكتور حازم عبد العظيم فى تظاهرات ثورة 25 من يناير من أيامها الأولى، والتى أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى.
وكان حازم عبد العظيم يشغل منصب، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والتى كانت تعمل بها زوجة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء بالنظام السابق، نائبا له، واستقال من منصبه فى أكتوبر الماضى، ورجحه المقربون منه بأسباب تتعلق بمعارضته للنظام السابق، وانضمامه للجمعية الوطنية للتغيير، وتلقيه تهديدات من أمن الدولة ووزارة الداخلية بسبب آرائه المعارضة لنظام مبارك، وبعد ترك منصبه بـ"إيتيدا" شغل عبد العظيم منصب مدير الأبحاث فى مايكروسوفت مصر، ثم رئيسا لمركز الإبداع التكنولوجى بعد الثورة قبل اختياره اليوم وزيراً للاتصالات
اليوم السابع
الأحد، 17 يوليو 2011 - 17:45
كتبت هبة السيد
صرح الدكتور حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأن أول اهتماماته فور توليه منصبه، ستتركز فى بحث سبل إمكانية تطبيق خدمات التصويت الإلكترونى بالانتخابات الرئاسية المقبلة للمصريين المقيمين بالخارج، رغم صعوبة تطبيقها بالانتخابات البرلمانية، وذلك بشفافية مطلقة حتى إن لم يتم التوصل إلى حلول، لاسيما أنهم مصريون منتمون إلى البلاد، ولا يجب إقصائهم من المشاركة فى الحياة السياسية.
وقال عبد العظيم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه سيركز أيضا فى البحث عن حلول مهمة للقطاع، للخروج من أزمته فى وقت قصير، والاهتمام بدعم شركات التكنولوجيا المصرية خلال الفترة الانتقالية التى تمر بها البلاد، والتى ربما تمتد من 8 إلى 10 أشهر، فضلاً عن صياغة تعديلات جديدة لقانون الاتصالات يتلاءم مع الوضع الحالى الذى تمر به البلاد بعد الثورة، والعمل على خروج قانون أمن المعلومات إلى النور.
وكان آلاف من مستخدمى موقع "الفيس بوك" الاجتماعى وعدد من مسئولى قطاع الاتصالات، قد دشنوا صفحة على الموقع فى وقت سابق لترشيح حازم عبد العظيم وزيراً للاتصالات، وذلك فى أعقاب ثورة 25 من يناير.
وشارك الدكتور حازم عبد العظيم فى تظاهرات ثورة 25 من يناير من أيامها الأولى، والتى أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى.
وكان حازم عبد العظيم يشغل منصب، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والتى كانت تعمل بها زوجة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء بالنظام السابق، نائبا له، واستقال من منصبه فى أكتوبر الماضى، ورجحه المقربون منه بأسباب تتعلق بمعارضته للنظام السابق، وانضمامه للجمعية الوطنية للتغيير، وتلقيه تهديدات من أمن الدولة ووزارة الداخلية بسبب آرائه المعارضة لنظام مبارك، وبعد ترك منصبه بـ"إيتيدا" شغل عبد العظيم منصب مدير الأبحاث فى مايكروسوفت مصر، ثم رئيسا لمركز الإبداع التكنولوجى بعد الثورة قبل اختياره اليوم وزيراً للاتصالات
اليوم السابع