الغلبة


بينما
كان القديس تادرس الاسقيطى جالساً فى قلايتة يصلى , أتاة شيطان محاولاً
الدخول , فربطة القديس خارج القلاية , وجاء شيطان أخر محاولأ دخول القلاية
كذلك فربطة أيضاً خارج القلاية .
فجاء شيطان ثالث , ولم وجد زميلية مربوطين , قال لهما :
" ما بالكما واقفين هكذا خارج القلاية ؟ فقالا لة : بداخل القلاية من هو واقف ليمنعنا من الدخول ."
فغضب الشيطان الثالث , وحاول اقتحام القلاية , ولكن القديس ربطة كذلك بقيود
صلاتة خارج القلاية .... فضجت الشياطين من صلوات القديس , وطلبت الية أن
يطلق سراحها ... حينئذ ..
قال لهم : " أمضوا وأخوا " ... فمضوا بخزى عظيم
ان الصلاة هى قوة للأنقاذ , فهى تطفىء لهيب النار , وتسد أفواة الأاسود ,
وتصنع العجائب و المعجزات . الصلاة قوة للأنتصار على الخطيئة و نزوات الحسد
و أطماعة . أن مخدع الصلاة هو المكان الذى تتم فية الغلبة الحاسمة على قوات الظلمة ....
والعدو يستخدم كل قواتة لكى يجعل المسيحى يهمل الصلاة . و الصلاة هى سلاح
المؤمن الذى يصرع بة العدو , لذلك يسعى العدو جاهداً لكى يجرد المؤمن من
هذا السلاح الفتاك .
وطوبى لبطل الصلاة الذى يحرص كل الحرص على ان يتمسك بسلاحة و يستخدمة .
يقول القديس يوحنا ذهبى الفم :
الصلاة سلاح عظيم , كنز لا يفرغ , غنى لا يسقط أبداً , ميناء هادىء , وسكون ليس فية اضطراب .
الصلاة هى مصدر وأساس لبركات لاتحصى .
الصلاة مقدمة لجلب السرور.
الصلاة قوية بل أشد من القوة ذاتها.
الصلاة هى الحامى لك فى قضاياك " القديس غريغوريوس النيصى