اختفاء لوحات أثرية من قصور الرئاسة واستبدالها بمزيفة
الإثنين، 18 يوليو 2011 - 21:27
كتب إبراهيم قاسم
قال مصدر قضائى رفيع المستوى، إن اللجنة المشكلة من وزير العدل برئاسة المستشار أحمد إدريس، رئيس هيئة التحقيقات لفحص وجرد القصور الرئاسية ستنهى أعمالها من فحص وجرد المقار والقصور الرئاسية ومحتوياتها أول أكتوبر المقبل، وستقدم تقاريرها النهائية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكشف المصدر عن قيام اللجنة بفحص 4 قصور حتى الآن وهى عابدين، والعروبة بالقاهرة، ورأس التين والمنتزه بالإسكندرية، حيث استعانت اللجنة بـ8 فنيين من وزارتى الثقافة والآثار، وذلك لفحص اللوحات الأثرية المتواجدة بالقصور الرئاسية الأربعة لبيان عما إذا كانت أصلية أم تم استبدالها بأخرى مزيفة، خاصة أن التحريات الأولية أشارت إلى وجود بعض اللوحات الفنية المزيفة بدلا من الأصلية والتى يرجع تاريخها إلى أسرة محمد على، كما تم الاستعانة بخبراء مصلحة الدمغة والموازين لفحص المقتنيات الذهبية والمجوهرات بتلك القصور ومقارنتها بالدفاتر والسجلات المعتمدة فيها.
وأضاف المصدر أن قصر عابدين يحتوى على 716 غرفة تم فتحها وجردها على الطبيعة ومقارنة محتوياتها بما هو مثبت فى السجلات والدفاتر، كما تم فحص المتحف الملحق بالقصر، حيث تشير عمليات الفحص المبدئية إلى اختفاء بعض محتويات 3 غرف، فيما تم دخول وفتح 400 غرفة بقصر العروبة، فضلا عن جرد الجناح البلجيكى وهو جناح مخصص لاستقبال كبار مسئولى الدول الأجنبية، فضلا عن فحص محتويات القصر من مسرح ومكتبة تضم 50 ألف كتاب ومتحفا للأسلحة النادرة من سيوف وخناجر وبنادق ومعظمها من الذهب الخالص.
وأوضح بأن عمليات الفحص تتم على المحتويات الموجودة منذ عام 1977 وحتى الآن، وأن عمليات الجرد مازالت مستمرة لمطابقة محتويات ومقتنيات تلك القصور بما هو مثبت فى السجلات والدفاتر، وأنه لم يتم فتح الخزائن التى كانت توضع فيها الأموال الرئاسية حتى الآن
اليوم السابع
الإثنين، 18 يوليو 2011 - 21:27
كتب إبراهيم قاسم
قال مصدر قضائى رفيع المستوى، إن اللجنة المشكلة من وزير العدل برئاسة المستشار أحمد إدريس، رئيس هيئة التحقيقات لفحص وجرد القصور الرئاسية ستنهى أعمالها من فحص وجرد المقار والقصور الرئاسية ومحتوياتها أول أكتوبر المقبل، وستقدم تقاريرها النهائية للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكشف المصدر عن قيام اللجنة بفحص 4 قصور حتى الآن وهى عابدين، والعروبة بالقاهرة، ورأس التين والمنتزه بالإسكندرية، حيث استعانت اللجنة بـ8 فنيين من وزارتى الثقافة والآثار، وذلك لفحص اللوحات الأثرية المتواجدة بالقصور الرئاسية الأربعة لبيان عما إذا كانت أصلية أم تم استبدالها بأخرى مزيفة، خاصة أن التحريات الأولية أشارت إلى وجود بعض اللوحات الفنية المزيفة بدلا من الأصلية والتى يرجع تاريخها إلى أسرة محمد على، كما تم الاستعانة بخبراء مصلحة الدمغة والموازين لفحص المقتنيات الذهبية والمجوهرات بتلك القصور ومقارنتها بالدفاتر والسجلات المعتمدة فيها.
وأضاف المصدر أن قصر عابدين يحتوى على 716 غرفة تم فتحها وجردها على الطبيعة ومقارنة محتوياتها بما هو مثبت فى السجلات والدفاتر، كما تم فحص المتحف الملحق بالقصر، حيث تشير عمليات الفحص المبدئية إلى اختفاء بعض محتويات 3 غرف، فيما تم دخول وفتح 400 غرفة بقصر العروبة، فضلا عن جرد الجناح البلجيكى وهو جناح مخصص لاستقبال كبار مسئولى الدول الأجنبية، فضلا عن فحص محتويات القصر من مسرح ومكتبة تضم 50 ألف كتاب ومتحفا للأسلحة النادرة من سيوف وخناجر وبنادق ومعظمها من الذهب الخالص.
وأوضح بأن عمليات الفحص تتم على المحتويات الموجودة منذ عام 1977 وحتى الآن، وأن عمليات الجرد مازالت مستمرة لمطابقة محتويات ومقتنيات تلك القصور بما هو مثبت فى السجلات والدفاتر، وأنه لم يتم فتح الخزائن التى كانت توضع فيها الأموال الرئاسية حتى الآن
اليوم السابع