أكد مصدر مطلع بالمكتب البابوى أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، طالب الأنبا بولا، رئيس المجلس الإكليريكى بالإنابة، بضرورة إنهاء «البيروقراطية» والتعنت والروتين فى عمل المجلس وسرعة الانتهاء من فحص الشكاوى التى ترد له، فيما كشفت مصادر كنسية عن تكليف البابا شنودة مجموعة من المستشارين القانونيين بمتابعة قضية «كنيسة القديسين» وتقديم تقرير له عن آخر المستجدات فى القضية.
وأوضح مصدر بالمكتب البابوى - طلب عدم ذكر اسمه - أن البابا اجتمع بالأنبا بولا، الثلاثاء، لمدة ساعة، وطالبه بعدم مخالفة الإنجيل فى نصه بعدم جواز الطلاق إلا لعلة الزنى، وعدم الرضوخ لأى ضغوط أياً كانت، مؤكداً أنه سيبقى على تواصل معه طوال رحلته الخارجية، التى تبدأ فى 19 أغسطس المقبل، وتشمل المجر ثم الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء فحوصات طبية دورية اعتيادية فى مستشفى كليفلاند.
وأكد الدكتور كميل صديق، رئيس لجنة الإعلام، سكرتير المجلس القبطى الملّى، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، أن البطريركية ملتزمة بالقرار الذى سيصدره المجمع المقدس والبابا شنودة فيما يتعلق بأزمة الزواج الثانى للأقباط الأرثوذكس.
من جانبه، أعلن وليد غطاس، أحد منظمى تظاهرات «حق الأقباط فى الزواج الثانى»، عن عزمهم التظاهر غدا - الخميس - أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للمطالبة بـ«حقوقهم، وأهمها الحصول على تصاريح الزواج الثانى، وعودة العمل بلائحة 1938، وعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الإكليريكى».
فى سياق متصل، تصاعدت حدة الغضب بين كهنة وقساوسة وأعضاء المجلس الملّى فى الإسكندرية بسبب ما اعتبروه تجاهلا من الحكومة والمجلس العسكرى لأزمة تفجير كنيسة القديسين، الذى وقع مطلع العام الجارى، وراح ضحيته نحو 24 قتيلاً، وأكثر من 110 مصابين. ولوّح جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين، رئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، باتخاذ إجراءات قانونية تصعيدية ضد الحكومة تتمثل فى رفع دعاوى قضائية جديدة إذا لم تتحرك الجهات المعنية سريعا.
وأوضح مصدر بالمكتب البابوى - طلب عدم ذكر اسمه - أن البابا اجتمع بالأنبا بولا، الثلاثاء، لمدة ساعة، وطالبه بعدم مخالفة الإنجيل فى نصه بعدم جواز الطلاق إلا لعلة الزنى، وعدم الرضوخ لأى ضغوط أياً كانت، مؤكداً أنه سيبقى على تواصل معه طوال رحلته الخارجية، التى تبدأ فى 19 أغسطس المقبل، وتشمل المجر ثم الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء فحوصات طبية دورية اعتيادية فى مستشفى كليفلاند.
وأكد الدكتور كميل صديق، رئيس لجنة الإعلام، سكرتير المجلس القبطى الملّى، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، أن البطريركية ملتزمة بالقرار الذى سيصدره المجمع المقدس والبابا شنودة فيما يتعلق بأزمة الزواج الثانى للأقباط الأرثوذكس.
من جانبه، أعلن وليد غطاس، أحد منظمى تظاهرات «حق الأقباط فى الزواج الثانى»، عن عزمهم التظاهر غدا - الخميس - أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للمطالبة بـ«حقوقهم، وأهمها الحصول على تصاريح الزواج الثانى، وعودة العمل بلائحة 1938، وعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الإكليريكى».
فى سياق متصل، تصاعدت حدة الغضب بين كهنة وقساوسة وأعضاء المجلس الملّى فى الإسكندرية بسبب ما اعتبروه تجاهلا من الحكومة والمجلس العسكرى لأزمة تفجير كنيسة القديسين، الذى وقع مطلع العام الجارى، وراح ضحيته نحو 24 قتيلاً، وأكثر من 110 مصابين. ولوّح جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين، رئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، باتخاذ إجراءات قانونية تصعيدية ضد الحكومة تتمثل فى رفع دعاوى قضائية جديدة إذا لم تتحرك الجهات المعنية سريعا.