بأحب ألبس ملابس تظهر مفاتن جسدي
سؤال:
بأحب ألبس لبس يُظهر مفاتن جسدي كي أعجب الشباب وأكون محور اهتمامهم ما الخطأ في ذلك؟
إياكي أن تصدقي أن الشباب يحترم بنت لابسه لبس ضيق أو لابسه لبس مش كويس أبداً. همه بالضبط بيبصوا لها ويتلذذوا فيشتهوا (ده بالطبع زنا يعني وقعتي الشباب في الزنا) ثم يقرف.
شبهها أحد الفلاسفة بإنسان جوعان يأكل تفاحه ثم يرمي البذره. وشبهها الكتاب المقدس بصوره رائعه في قصه أمنون وثامار أخته أولاد داود فقد اشتهاها أمنون وعندما ملكها كرهها (2صم 4:13 – 15) يقول الكتاب: "ثم ابغضها أمنون بغضة شديدة جدا حتى إن البغضة التي ابغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها" (2صم 15:13).
لذا فأنتي بهذه الصورة بتعرضي علي الشباب مشروع زنا. وبهذه الصورة أيضاً بترخصي نفسك جدا لتكوني فقط أكله تُؤكل وليست إنسانه تحترم.
وإذا كنتي تظنين أن بهذه الطريقة سيأتيكي عريس.. بالفعل سيأتي عريس ولكن سيكون حته عريس ستندمي بسببه العمر كله. لأن العريس الذي ينظر هذه النظرة أو يرغب في الجسد فهو لا يريد إنسانه... فلا يحترمك ولا يحبك ولا يحن عليكي ولا يتفاهم معك لأنك بالنسبة له جسد فقط... تفاحه يأكلها ثم يرمي البذره. ليس لكي أي قيمه سوي أن يستخدمك.
إنما لو عايزه عريس زي المسيح من أولاد ربنا، حينظر لكي باحترام، سيتعامل معكي كإنسانه سيقدر احتياجاتك، ووقت تعبك يحن عليكي، يتفاهم معكي، ويفكر معكي. هذا هو الزواج المسيحي... تصبحي حته منّه وليس تحت أقدامه.
بصوا يا بنات الجمال الروحي يعجب ربنا جدا ويعجب الناس أيضاً بمعني. تصورا معي بنت عفيفه لبسها جميل... صوتها هادئ... مؤدبه... ملتزمه... تحب ربنا... تعرف حدودها جيداً. هذه البنت يحبها ربنا جدا وبالتالي حياتها ستكون هادئة وفي السماء سيكون رصيدها كبير جدا. وإذا كان علي العريس صدقوني في يوم ما عندما يأتي إنسان ليختار عروس له سيختار هذه النوعية لأن الناس فاهمه... أن دي اللي تعَمّر... دي اللي تصبح أم... دي اللي تستر.
لذا يوم ان يأتيكي عريس يأتي الذي يُقدر جمالك. في صلاة الإكليل نقول لأن العريس قد اشتهي حسنك بمعني عريسك عارف قيمتك فيقول مع سليمان "امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللالئ" ويقول الكتاب أيضاً "كل مجد ابنه الملك من داخلها".
فالعريس يريد أن يرتبط بإنسانة ذو قلب واسع... مخ كبير... شخصية قوية... إنسانه وديعة.
أختم بقول الكتاب "الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح (أم 30:31)
(أبونا داود لمعي)
سؤال:
بأحب ألبس لبس يُظهر مفاتن جسدي كي أعجب الشباب وأكون محور اهتمامهم ما الخطأ في ذلك؟
إياكي أن تصدقي أن الشباب يحترم بنت لابسه لبس ضيق أو لابسه لبس مش كويس أبداً. همه بالضبط بيبصوا لها ويتلذذوا فيشتهوا (ده بالطبع زنا يعني وقعتي الشباب في الزنا) ثم يقرف.
شبهها أحد الفلاسفة بإنسان جوعان يأكل تفاحه ثم يرمي البذره. وشبهها الكتاب المقدس بصوره رائعه في قصه أمنون وثامار أخته أولاد داود فقد اشتهاها أمنون وعندما ملكها كرهها (2صم 4:13 – 15) يقول الكتاب: "ثم ابغضها أمنون بغضة شديدة جدا حتى إن البغضة التي ابغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها" (2صم 15:13).
لذا فأنتي بهذه الصورة بتعرضي علي الشباب مشروع زنا. وبهذه الصورة أيضاً بترخصي نفسك جدا لتكوني فقط أكله تُؤكل وليست إنسانه تحترم.
وإذا كنتي تظنين أن بهذه الطريقة سيأتيكي عريس.. بالفعل سيأتي عريس ولكن سيكون حته عريس ستندمي بسببه العمر كله. لأن العريس الذي ينظر هذه النظرة أو يرغب في الجسد فهو لا يريد إنسانه... فلا يحترمك ولا يحبك ولا يحن عليكي ولا يتفاهم معك لأنك بالنسبة له جسد فقط... تفاحه يأكلها ثم يرمي البذره. ليس لكي أي قيمه سوي أن يستخدمك.
إنما لو عايزه عريس زي المسيح من أولاد ربنا، حينظر لكي باحترام، سيتعامل معكي كإنسانه سيقدر احتياجاتك، ووقت تعبك يحن عليكي، يتفاهم معكي، ويفكر معكي. هذا هو الزواج المسيحي... تصبحي حته منّه وليس تحت أقدامه.
بصوا يا بنات الجمال الروحي يعجب ربنا جدا ويعجب الناس أيضاً بمعني. تصورا معي بنت عفيفه لبسها جميل... صوتها هادئ... مؤدبه... ملتزمه... تحب ربنا... تعرف حدودها جيداً. هذه البنت يحبها ربنا جدا وبالتالي حياتها ستكون هادئة وفي السماء سيكون رصيدها كبير جدا. وإذا كان علي العريس صدقوني في يوم ما عندما يأتي إنسان ليختار عروس له سيختار هذه النوعية لأن الناس فاهمه... أن دي اللي تعَمّر... دي اللي تصبح أم... دي اللي تستر.
لذا يوم ان يأتيكي عريس يأتي الذي يُقدر جمالك. في صلاة الإكليل نقول لأن العريس قد اشتهي حسنك بمعني عريسك عارف قيمتك فيقول مع سليمان "امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللالئ" ويقول الكتاب أيضاً "كل مجد ابنه الملك من داخلها".
فالعريس يريد أن يرتبط بإنسانة ذو قلب واسع... مخ كبير... شخصية قوية... إنسانه وديعة.
أختم بقول الكتاب "الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح (أم 30:31)
(أبونا داود لمعي)