هل المثاليه أنعدمت في عصرنا هذا؟!
لقد أصبحت المثاليه في هذه الايام صفه غير مرغوبه في الشخص الذي يحاول ان تقتنيها
كثير منا في هذا العصر يبرر إرتكابه للاخطاء علي إنه إنسان و الانسان ضعيف و بيغلط و عند ناس أخري بيقولوا الانسان ضعيف و لازم يغلط و هنا يكون دافع لإرتكاب الخطيه و تكون الشماعه التي يصورها لنا الشيطان حتي يسهل لنا الخطيه
في الحقيقه إن بالفعل عند سقوط الانسان في الخطيه أصبحت طبيغةالإنسان ضغيفه لكن بتجسد الله الكلمه و أتمام الفداء منحنا الله طبيعة جديده طبيعة قويه و ليست ضعيفه كما كانت في القديم و ظهر هذا في قول الرب ""قوتي في الضعف تكمن"" أي إنك بالايمان و قبول السيد المسيح في حياتك تتحول طبيعتك البشريه الضعيفهالي طبيعه جديده قويه
لذلك الذي يقول أني بشر و الطبيعه البشريه ضعيفه ينكر عمل المسيح فينا لان المسيح له كل المجد قد غير و أصلح هذا الضعف و أصبحنا مع المسيح قادرين علي صعود سلم الكامل او المثاليه
ان المثاليه هي وصيه من الرب حين قال ""كونوا كاملين كما إن آباكم هو كامل"" و في قول الرب هنا نعرف ان المثاليه هي و صيه أوصنا الله بها و لو ان الرب عارف اننا لا نملك الامكانيات لتطبيق الوصيه لما فرضها علينا و لكن لان الرب أعطنا الامكانيات لتطبيق الوصيه لذا طلب منا تنفيذها
إن الاباء القديسين علي مر العصور هم مثا رائع للسعي وراء الكمال فمثلا الانبا أنطونيوس عندما ذهب و باع كل ما له ووزعها علي الفقراء و ذهب في الصحراء لعبادة رب المجد دون أن يشغله شئ عن الرب و هكذا الانبا بولا اول السواح و كل الاباء القديسين و الشهداء الذين قدموا حياتهم الي رب المجد بكل سرور و فرح
لذا ان المثاليه او السعي وراء الكمال ليس درب من دروب الخيال بل هو وصيه اوصنا بها الرب و يجب ان نحاول و نسعي في هذا الطريق
عاوز اسمع آرئكم عن المثاليه و عن وجودها في عصرنا
لقد أصبحت المثاليه في هذه الايام صفه غير مرغوبه في الشخص الذي يحاول ان تقتنيها
كثير منا في هذا العصر يبرر إرتكابه للاخطاء علي إنه إنسان و الانسان ضعيف و بيغلط و عند ناس أخري بيقولوا الانسان ضعيف و لازم يغلط و هنا يكون دافع لإرتكاب الخطيه و تكون الشماعه التي يصورها لنا الشيطان حتي يسهل لنا الخطيه
في الحقيقه إن بالفعل عند سقوط الانسان في الخطيه أصبحت طبيغةالإنسان ضغيفه لكن بتجسد الله الكلمه و أتمام الفداء منحنا الله طبيعة جديده طبيعة قويه و ليست ضعيفه كما كانت في القديم و ظهر هذا في قول الرب ""قوتي في الضعف تكمن"" أي إنك بالايمان و قبول السيد المسيح في حياتك تتحول طبيعتك البشريه الضعيفهالي طبيعه جديده قويه
لذلك الذي يقول أني بشر و الطبيعه البشريه ضعيفه ينكر عمل المسيح فينا لان المسيح له كل المجد قد غير و أصلح هذا الضعف و أصبحنا مع المسيح قادرين علي صعود سلم الكامل او المثاليه
ان المثاليه هي وصيه من الرب حين قال ""كونوا كاملين كما إن آباكم هو كامل"" و في قول الرب هنا نعرف ان المثاليه هي و صيه أوصنا الله بها و لو ان الرب عارف اننا لا نملك الامكانيات لتطبيق الوصيه لما فرضها علينا و لكن لان الرب أعطنا الامكانيات لتطبيق الوصيه لذا طلب منا تنفيذها
إن الاباء القديسين علي مر العصور هم مثا رائع للسعي وراء الكمال فمثلا الانبا أنطونيوس عندما ذهب و باع كل ما له ووزعها علي الفقراء و ذهب في الصحراء لعبادة رب المجد دون أن يشغله شئ عن الرب و هكذا الانبا بولا اول السواح و كل الاباء القديسين و الشهداء الذين قدموا حياتهم الي رب المجد بكل سرور و فرح
لذا ان المثاليه او السعي وراء الكمال ليس درب من دروب الخيال بل هو وصيه اوصنا بها الرب و يجب ان نحاول و نسعي في هذا الطريق
عاوز اسمع آرئكم عن المثاليه و عن وجودها في عصرنا