الفتيات والخجل من الاشواقالاخر
بعض الفتيات يعانين من الخجل الشديد عندما يتحدثن او يقابلن الاشواقالاخر سواء من الاقارب او من غير الاقارب وكثير من الفتيات يشكون من هذه المشكلة ويطلبن العلاج من هذه المشكلة التى تسبب لهن المتاعب النفسية
اسباب الخجل من الاشواقالاخر
1- ان الفصل بين الجنسين هو طابع كثير من الاسر فى مجتمعنا فالاب حريص على ابعاد بناته عن الشبان خوفا من انحرافهن وتمشيا مع التقاليد السائدة فى المجتمع وخاصة فى الطبقة المتوسطة
والاب ايضا حريص على ابعاد ابناؤه الذكور عن مخالطة الفتيات خوفا من اضاعة وقتهم وبعدهم عن جانب الصواب وخوفا من انشغالهم عن الدراسة والاستذكار ومن هنا ايضا ينشا الفتى والفتاة وكل منهما غريب عن الاخر الا ان كل جنس فيه اشباع للاشواقالاخر
2-كثير من الاباء يلجاون الى الشدة فى معاملة بناتهم والتزمت والحد من حرياتهم بما يسلبهن الثقة بانفسهن ويجعلهن هيابات لمواقف الحياة يشعرن بالخجل فى مواجهة الاخرين وخاصة الاشواقالاخر
والخجل اذا كان شديدا قد ينسب على جميع مواقف الحياة ويصيب جميع انواع السلوك لدى الفتاة ويصبح عاملا معطلا لها فلا يجعلها زوجة ناجحة او موظفة قادرة على القيام بواجبها كما ينبغى
3-نتيجة لبعد الفتاة عن الجنس الاخر ان يصبح الجنس الاخر غامضا بالنسبة لها وحيث ان العادة الخوف من المواقف الغامضة ومن هنا تشعر الفتاة بالرهبة والخجل عند مواجهتها للاشواقالاخر
4-نتيجة التربية الخاطئة تعتقد بعض الفتيات ان مجرد الحديث الى الجنس الاخر فيه خروج على الدين فتقع فريسة للصراع الذى ينشب بين الدافع الدينى الذى يحض على الابتعاد عن مخالطة الجنس الاخر حتى لو كان هذا الاختلاط بريئا وبين الدافع للتالف والتعارف بين الجنسين زاذا ذاد الصراع فانه يدفع بها الى كثير من الوان الانحراف النفسى وقد تجد الفتاة المراهقة فى احلام اليقظة او فى ممارسة العادة السرية اشباعا منحرفا نحو الاشواقالاخر
اما اذا كان هذا الصراع بسيطا فان اقل ما يولده هو الشعور بالخجل تجاه الاشواقالاخر
بعض الفتيات يعانين من الخجل الشديد عندما يتحدثن او يقابلن الاشواقالاخر سواء من الاقارب او من غير الاقارب وكثير من الفتيات يشكون من هذه المشكلة ويطلبن العلاج من هذه المشكلة التى تسبب لهن المتاعب النفسية
اسباب الخجل من الاشواقالاخر
1- ان الفصل بين الجنسين هو طابع كثير من الاسر فى مجتمعنا فالاب حريص على ابعاد بناته عن الشبان خوفا من انحرافهن وتمشيا مع التقاليد السائدة فى المجتمع وخاصة فى الطبقة المتوسطة
والاب ايضا حريص على ابعاد ابناؤه الذكور عن مخالطة الفتيات خوفا من اضاعة وقتهم وبعدهم عن جانب الصواب وخوفا من انشغالهم عن الدراسة والاستذكار ومن هنا ايضا ينشا الفتى والفتاة وكل منهما غريب عن الاخر الا ان كل جنس فيه اشباع للاشواقالاخر
2-كثير من الاباء يلجاون الى الشدة فى معاملة بناتهم والتزمت والحد من حرياتهم بما يسلبهن الثقة بانفسهن ويجعلهن هيابات لمواقف الحياة يشعرن بالخجل فى مواجهة الاخرين وخاصة الاشواقالاخر
والخجل اذا كان شديدا قد ينسب على جميع مواقف الحياة ويصيب جميع انواع السلوك لدى الفتاة ويصبح عاملا معطلا لها فلا يجعلها زوجة ناجحة او موظفة قادرة على القيام بواجبها كما ينبغى
3-نتيجة لبعد الفتاة عن الجنس الاخر ان يصبح الجنس الاخر غامضا بالنسبة لها وحيث ان العادة الخوف من المواقف الغامضة ومن هنا تشعر الفتاة بالرهبة والخجل عند مواجهتها للاشواقالاخر
4-نتيجة التربية الخاطئة تعتقد بعض الفتيات ان مجرد الحديث الى الجنس الاخر فيه خروج على الدين فتقع فريسة للصراع الذى ينشب بين الدافع الدينى الذى يحض على الابتعاد عن مخالطة الجنس الاخر حتى لو كان هذا الاختلاط بريئا وبين الدافع للتالف والتعارف بين الجنسين زاذا ذاد الصراع فانه يدفع بها الى كثير من الوان الانحراف النفسى وقد تجد الفتاة المراهقة فى احلام اليقظة او فى ممارسة العادة السرية اشباعا منحرفا نحو الاشواقالاخر
اما اذا كان هذا الصراع بسيطا فان اقل ما يولده هو الشعور بالخجل تجاه الاشواقالاخر