محمود سعد: مش خايف من حكم الإخوان.. ومرعوب من السلفيين!  Kh_17_6_2011_18_54




على غير العادة يطل علينا الإعلامي محمود سعد خلال شاشة قناة التحرير رغم أن موعد حلقاته في برنامج( في الميدان) يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع، ولكنه جاء اليوم ليقدم إلى أسرة البرنامج زميل جديد هو الإعلامي عمرو الليثي في أولى حلقاته في البرنامج...


كتبت: مي عبد الله

في بداية الحديث أكد عمرو الليثي أن السبب وراء تركه قناة دريم وانضمامه إلى قناة التحرير هو وجود محمود سعد فيها، وهو الذي أقنعه بالالتحاق بالقناة، واختار التحرير لوجود مجموعة من الإعلاميين المتميزين الذين يجتهدوا من أجل الإعلام الحر, وفجاة وبدون سابق إنذار حوّل عمرو الليثى دفة الحلقة لتكون عبارة عن أول حوار تليفزيوني لمحمود سعد بعد الثورة، تحدث فيه عن أزمته مع التلفزيون المصري .
وأعرب محمود سعد عن حزنه من قصة وزير الإعلام السابق أنس الفقى، لأنه أدى إلى استفزاز الناس ضده، ولم يكن يتوقع أن يحدث هذا من أنس الفقى أو من رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، وما زاد من حزنه أيضا أن الناس ليست فرحانة بالثورة، كما أنها لم تكتمل بعد، وأنه كان يعتقد أن الشباب بعد الثورة سوف يقوموا بعمل مشروعات خدمية من أجل البلد، ولكن ما أحبط الشعب أن معظم القيادات هم أنفسهم من كانوا موجودين أيام النظام السابق, وحل هذه الأزمة من وجهة نظر محمود سعد أن يتولى الشباب زمام الأمور في مصر، فيصبحوا محافظين ورؤساء أحياء، ويكون لديهم دور في الوزارة، لكن ما يحدث في مصر الآن هو وضع مبهم وغامض ومقلق.. وتسائل قائلا " يعنى ايه يكون فيه 200 ائتلاف لشباب الثورة" .
كما أكد محمود سعد أنه مع عنصر الشباب من خلال المرشح الرئاسي حمدين صباحي، كما أنه مع عنصر التفكير في الدكتور البرادعي، ولكن حتى الآن ليس لديه رأي قاطع في مرشحي الرئاسة لأن "اللي عليه العين لم يظهر بعد" ، كما أنه يتمنى أن يكون الرئيس القادم شاب صغير عنده فكر وإبداع وجاذبية وتجديد دم , وأكد سعد أنه مش خايف من حكم الإخوان المسلمين، ولكنه لا يحبذ أن تكون مصر تحت حكم ديني، وأكد على أن الإخوان المسلمين منظمين ومعهم فلوس، وهذا ما يجعلهم موجودين بشدة في الشارع المصري، ولكنهم لا يمثلوا 30% من الشعب المصري , أما إذا وصل السلفيين للحكم فأكد أنه سيشعر بحالة فزع وليس خوف فقط، لذلك لا بديل عن الحكم المدني، وأعلن محمود سعد أنه لن ينضم لأي حزب سياسي أو يريد أن يتولى منصب أو حتى يرشح نفسه في البرلمان وذلك بسبب عمله في التليفزيون.
ثم تحدث محمود سعد عن الموضوع الذي فجره أنس الفقى على الهواء وهو أنه كان يرغب بشدة في إجراء حوارا مع الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: الرئيس مبارك كلمني في التليفون عندما أجريت دعامة في قلبي، وهزر معي وأنا قلت له أني ركبت دعامة ذكية ولكن أتمنى ألا تفسد مثل الحكومة فتعالت ضحكاته ورد علىّ بكلام مضحك، فقلت له "طب يلا" فرد قائلا "يلا ايه" قلت له "يلا نسجل" فطلب مني التنسيق مع أنس الفقى، وبالفعل بعد خروجي من المستشفى بدأت في التنسيق، ولكني طلبت أن يكون الحوار في شرم الشيخ وأن يكون مبارك مرتديا ملابس" كاجوال"، وألا يكون أحد من الحاشية موجود، وكنت أقصد بذلك زكريا عزمي وصفوت الشريف، ورفضت تواجدهم حتى أكون صادقا ومنطقيا عندما أهاجم الوزراء والحكومة، ولا أمدح رئيس الجمهورية وحاشيته، وألا يملوا علي الحوار لأني بذلك سأكون (أهبل)، وانتهى الموضوع على ذلك، كما أني لم اطلب محاورة جمال مبارك، بجانب أني لم أصر على حوار مبارك نفسه كما أدعى أنس الفقي، ولكن ليس من الأصول أن أهاجم رجل مذبوح، لأن أنس الفقي في هذا الوقت كان في حكم الفريسة المذبوحة.
وعن رفضه الحوار مع الفريق أحمد شفيق أكد محمود سعد أن سبب ذلك أنه كان يجلس في بيته يوم موقعة الجمل، وقلبه انفطر على الشباب الذين كانوا يتساقطون، ولم يكن في يده شىء يفعله، فوزير الإعلام على خلاف معه وطرده من التليفزيون، فلم يكن أمامه سوى الحديث مع رئيس الوزراء أحمد شفيق، ولكنه لم يجيب على اتصالاته طوال اليوم، وظهر ثاني يوم في مؤتمر صحفي يستخف بالشعب ويقول لم أكن أعرف شئ، في الوقت الذي توفى فيه الشباب فأصبح بينه وبين الفريق أحمد شفيق دم وليس مجرد كلام.


الشباب




ضع تعليقك هنا

اخبرنا عن هذا الرد اذا سيء