[b]نبذة تاريخية عن تربية أسماك الزينة[/b]
الرجوع إلى قائمة المقالات
فالأسماك علي نقيض أغلب المخلوقات الأخرى يمكن تربيتها دون صعوبة تذكر في مدي واسع التعاون من بيئات الاستئناس كالمنازل و الشقق و أماكن قد لا تتيسر تربية الحيوانات الأليفة الأخرى فيها. فأحواض الأسماك تبدو رائعة المنظر في مختلف الأماكن و لما كانت تربية أسماك الزينة تدعو إلي التأمل و الاسترخاء للغاية ، و تتيح هواية تربية أسماك الزينة في الخارج مجالا رحبا ً للهواة المتحمسين فبغض النظر عن التنوع الكبير في كل من أسماك المياه الدافئة و أسماك المياه الباردة علي اختلاف أحجامها و ألوانها المتوفرة الآن إلا أن إكثار الأسماك يعد بالنسبة للهواة مجالا مثيرا جديرا بالمتابعة و توجد جمعيات الهواة في كثير من المناطق و هذه الجمعيات تقوم بإعداد معارض يشارك فيها الأعضاء بأسماكهم، و قد تنظم المسابقات بينهم كما أنها تمدهم بالكثير من المعلومات الفنية و بعضها توفر لهم مستلزماتهم بالأسعار المناسبة و هذه المعارض أيضا توفر لأعضائها فرصة مثالية للالتقاء بالآخرين ممن لهم نفس الاهتمامات و تنمية الصداقات الممتدة الأجل ، و نتمنى أن يكون مثل هذه الجمعيات بمصر، و هواية أسماك الزينة تحث علي الصبر والمثابرة و هناك من الفوائد الأخرى مما قد لا يصدقه العقل فقد ثبت أن بعض المرضي الذين كانوا يشكون من آلام عامة و ارتفاع ضغط الدم قد زالت متاعبهم و عولجت أمراضهم، و المساعدة في علاج بعض حالات الحول عند الأطفال في المراحل الأولي من العمر و ذلك باقتناء أحواض أسماك الزينة و الاستمتاع بالنظر إليها.
و بمداومة البحث و التنقيب وجدنا أن المكتبة العربية تفتقر افتقاراً شديداً لمراجع عربية تكون عونا و هاديا ً لعشاق و محبي أسماك الزينة ، خاصة و أن هذه الهواية قد انتشرت في المنطقة العربية الأمر الذي دفنا و ألهمنا للقيام بإعداد هذه النشرة المتواضعة لكي تمد المهتمين و المربين بالمعلومات العالمية التي كانت قاصرة علي قارئ اللغات الأجنبية حتى نستطيع الغوص في أعماق هذا العالم الرائع العجيب.
و خلال القرن الواحد و العشرين تطورت تربية أسماك المياه الدافئة إلي هواية مألوفة و هذا مرتبط بالتطور التكنولوجي السريع الذي واكب القرن الحالي و يجري الآن إكثار الكثير من أنواع أسماك الزينة بصورة تجارية في المزارع السمكية دون الاعتماد علي بيئاتها المائية الأصلية و هناك مؤسسة واحدة في فلوريدا تقوم بمفردها بتقديم ثمانية عشر مليونا من الأسماك إلي هذه التجارة السنوية و من الملاحظ أيضا أن حوض الأحياء المائية يطوع نفسه لنمط الحياة السائد في القرن الواحد و العشرين
الرجوع إلى قائمة المقالات
فالأسماك علي نقيض أغلب المخلوقات الأخرى يمكن تربيتها دون صعوبة تذكر في مدي واسع التعاون من بيئات الاستئناس كالمنازل و الشقق و أماكن قد لا تتيسر تربية الحيوانات الأليفة الأخرى فيها. فأحواض الأسماك تبدو رائعة المنظر في مختلف الأماكن و لما كانت تربية أسماك الزينة تدعو إلي التأمل و الاسترخاء للغاية ، و تتيح هواية تربية أسماك الزينة في الخارج مجالا رحبا ً للهواة المتحمسين فبغض النظر عن التنوع الكبير في كل من أسماك المياه الدافئة و أسماك المياه الباردة علي اختلاف أحجامها و ألوانها المتوفرة الآن إلا أن إكثار الأسماك يعد بالنسبة للهواة مجالا مثيرا جديرا بالمتابعة و توجد جمعيات الهواة في كثير من المناطق و هذه الجمعيات تقوم بإعداد معارض يشارك فيها الأعضاء بأسماكهم، و قد تنظم المسابقات بينهم كما أنها تمدهم بالكثير من المعلومات الفنية و بعضها توفر لهم مستلزماتهم بالأسعار المناسبة و هذه المعارض أيضا توفر لأعضائها فرصة مثالية للالتقاء بالآخرين ممن لهم نفس الاهتمامات و تنمية الصداقات الممتدة الأجل ، و نتمنى أن يكون مثل هذه الجمعيات بمصر، و هواية أسماك الزينة تحث علي الصبر والمثابرة و هناك من الفوائد الأخرى مما قد لا يصدقه العقل فقد ثبت أن بعض المرضي الذين كانوا يشكون من آلام عامة و ارتفاع ضغط الدم قد زالت متاعبهم و عولجت أمراضهم، و المساعدة في علاج بعض حالات الحول عند الأطفال في المراحل الأولي من العمر و ذلك باقتناء أحواض أسماك الزينة و الاستمتاع بالنظر إليها.
و بمداومة البحث و التنقيب وجدنا أن المكتبة العربية تفتقر افتقاراً شديداً لمراجع عربية تكون عونا و هاديا ً لعشاق و محبي أسماك الزينة ، خاصة و أن هذه الهواية قد انتشرت في المنطقة العربية الأمر الذي دفنا و ألهمنا للقيام بإعداد هذه النشرة المتواضعة لكي تمد المهتمين و المربين بالمعلومات العالمية التي كانت قاصرة علي قارئ اللغات الأجنبية حتى نستطيع الغوص في أعماق هذا العالم الرائع العجيب.
و خلال القرن الواحد و العشرين تطورت تربية أسماك المياه الدافئة إلي هواية مألوفة و هذا مرتبط بالتطور التكنولوجي السريع الذي واكب القرن الحالي و يجري الآن إكثار الكثير من أنواع أسماك الزينة بصورة تجارية في المزارع السمكية دون الاعتماد علي بيئاتها المائية الأصلية و هناك مؤسسة واحدة في فلوريدا تقوم بمفردها بتقديم ثمانية عشر مليونا من الأسماك إلي هذه التجارة السنوية و من الملاحظ أيضا أن حوض الأحياء المائية يطوع نفسه لنمط الحياة السائد في القرن الواحد و العشرين