أولا: شرأءالكاميرا المناسبة
إن كاميرت المحترفين بلا شك تختلف كثيرا عن كاميرات الهواة، والجدير بالذكر والمهم قوله (أن الكاميرا لاتصنع الصورة بل المصور هو من يفعل ذلك) وفي السنوات الأخيرة، أصبح سوق الكاميرات مشبعاً بحيث يمكن دوماً الحصول على آلة التصوير المثالية التي تتلائم مع إمكانياتنا المادية ومتطلباتنا الفنية، ولن نروج هنا لنوعية معينة أو ماركة مخصصة، ولكن سوف نتوضيح فقط كيف تختاروا الكاميرا المناسبة.ثانيا: هل تود شراء كامير SLR Cameras تقليدية/ أم كامير ديجتال Digital Cameras؟
هذا سؤال محير ومهم فى نفس الوقت! وأعلم أن الكثيرين يفضلون مسايرة التقنية وسهولة وسرعة الحصول على النتائج لذلك هم يفضلون بطبيعة الحال Digital Cameras الكاميرات الديجيتال.
أنا كذلك أفضلها علما أن المحترفين ممن يحيطون بجوانب كثيرة من عالم وفن التصوير يفضلون الكاميرات التقليدية لما يجدون من المتعة في التعامل معها وتميز ما تقدمه هذه النوعية من الكاميرات عن تصوير الديجتال.
وهذه حقيقة لا تقبل النقاش أن الكاميرا التقليدية متى كانت في يد شخص يحسن التعامل معها فهي تفوق بمراحل تقنية الديجتال.
ثالثا: مالفرق بين كاميرا الديجيتال والكاميرا التقليدية؟
واعتقد أن هذا السؤال بدء يتبادر إلى الأذهان، ولن أفصل كثير بشكل علمي في الإجابة ولكن بشكل عام
للتتعامل مع الكاميرات التقليدية يجب أن يتوافر لديك الحس المرهف للقطة بمعنى عليك أن تراعي جوانب ( كمية الإضاءة - فتحة قياس العدسة - نوعية الفيلم - سرعة الغالق - زاوية التصوير - عمق الميدان ) وبعد هذا كله عليك أن تدرك الشئ الذي وددت أن تصوره قبل أن يغادر مكانه.
كاميرا الديجيتال تقوم بكل ذلك بشكل الكتروني تقريبا فيما لو كنت تود ان تعمل هي بالنظام الإلكتروني لذلك تفتقد دائما المتعة في التعامل مع الكاميرا وهي لا تحتاج لموهبة فذة ولا لقدرة خارقة.
في رأيي ( الديجيتال خيار الواقعيين ) أجل فنحن لن نقضي الكثير من أوقاتنا في تعلم التصوير بعضنا قد لا يستخدم الكامير إلا من السنة إلى السنة ( في الإجازات ) وكذلك قضية التحميض والأفلام مزعجة للكثيرين منا فيصبح الخيار هنا هو الديجيتال ولا شيء غير الديجيتال.
خلصنا إلى أن النوعية هي كاميرا ديجيتال! وبذلك نكون قد حسمنا نوع الكاميرا
ويمكن تصنيف الكاميرات الرقمية إلى ثلاث شرائح:
الشريحة الابتدائية (200 - 500 دولار): تناسب الاستعمالات العائلية كتصوير الرحلات والمناسبات البيتية وكذلك في السفر لرجال الأعمال. تعطي صوراً مقبولة للطباعة بالمقاييس العادية (10 - 15سم) وللصور المرسلة للأصدقاء عبر الانترنت وكذلك لعمل الالبومات العائلية.
الشريحة المتوسطة (500 - 1000 دولار): تلبي حاجة المصور المبتدئ في عالم التصوير الرقمي وهواة التصوير. وهذه الشريحة تضم الكاميرات التي تتراوح كثافتها النقطية (Resolution) ما بين 5 - 10 مليون بيكسل ويمكن الحصول على صور جيدة بمقاييس لغاية 20 - 25سم.
الشريحة الاحترافية (تتجاوز 2000 دولار): تستخدم الآن بشراهة من قبل المصورين الصحفيين ومصوري الأستوديو وكذلك مصوري الأعمال الدعائية وتتجاوز كثافتها النقطية مستوى العشرة ملايين بيكسل.
الفروق بينهما:
1- البورد الشكل العام الخارجي
2- الدقة وجودة الصور
3- الحجم والمميزات ( كالزوم والعدسات والمواصفات الفنية )
مواصفات فنية أخرى مثل حجم الكارد وفتحة العدسات ونظم تعيير الإضاءة والتركيز البؤري
رابعا: حسنا اشتريت كاميرا ديجيتال متوسطة واود أن أبداْ في عالمي الجديد (التصوير)؟
يلعب حب الإستكشاف في النفس البشرية دورا كبيرا كما هو الحال مع حب عرض ذلك على الآخرين وكثيرون ممن اهتموا بالترحال حول مدن العالم (كابن بطوطة وابن ماجه، وكريستوفر كولومبوس) اهتموا بنقل مشاهداتهم لنا بشكل دقيق جدا يعكس مدى أهمية التوثيق، والسياحة في الأرض أمر محمود ومرغب فيه والتوثيق كذلك امر جيد ولكن التوثيق يختلف من شخص لآخر ومن زمن لآخر ومن ظرف لآخر ومن حالة لأخرى ومن جو لآخر ومن رحلة لأخرى كان لزاما تحديد نوعية الصور وآليتها بمعنى : أن يكون للشخص حس فني ونظرة ثاقبة وفكر متوقد وسأدرج صورا فيما بعد توضح ذلك.
جرب أن تلتقط صورة لطائر يطير بحاذاة ماء البحر وتكون صورة مقربة وتعطي تفصيل جيدا لشكل الطائر وتكون جيدة الإضاءة ومركزة.
بالتأكيد هذا ليس بالأمر السهل ( الطائر لن ينتظر حتى تعطيه اللقطة ) لذلك ينبغي بمجرد رؤية الطائر وهو يلوح في الأفق من بعيد ( توقع مثل هذه اللقطة ) ( أخذ المكان المناسب ) ( ضبط الكاميرا) وهنا تجدر الإشارة إلى أن الذين يستخدمون الكاميرا الديجيتال سهل مقارنة بمن يستخدمون الكاميرا العادية slr.
أنتظرونى قريبا للموضوع حلقات كثيرة أخرى
لكم مني أرق تحية