لماذا تأتينى الاحلام
بعد زوال بريقها
لماذا تأتينى الآن
وانا قررت انسى حبنا
فقد انتظرت منك
لحظه بها حنان
ولم تهتم بحيرتى
واسرعت الخطى هاربا
والقيت الحب فى كل مكان
تركته يتعثر ويتألم
وذلك منذ اكثر من عامان
كان الحب يقتلنى ويعذبنى
ويدمرنى ويحطمنى ويألمنى
فى كل اوان
كنت ضحيه... غدر بها انسان
وماتت الثقه... وتبقى جرح
يعزف على قلبى... لحن الالم
ويسقينى الاحزان
ثقتى بالبشر معدومه
لأنك منهم
والغربه هى الوطن
ولا وجود لأمان
والآن يا سارق الاحلام
لماذا تأتينى الآن
كل ما بى لن يفيدك
آثار قلب... وبقايا وجدان
حصار خوف... ولهب نيران
ودموع لا تهدأ
وآهات لا تمل
وذكرى تفتتنى... بلا استئذان
فلماذا تعود وانت تعلم
انك سر العذاب والهوان
الم يكفيك عامان
انتظرتك... وتحملت من اجلك
وكنت فى حاله عصيان
ارجوك ارحل
لم تعد الراحه هى صدرى
لم يعد القلب به الالوان
لون واحد هو قدرى
لون الاحزان
ما عدت اريدك صدقنى
عطفك لن يسعدنى الآن