سنتناول اليوم موضوع اثار الدهشة لي و للعلماء و لكل من قرأ هذا الموضوع
لنقرأ سويا و نتعلم ابداع الخالق في الكائنات الحية

تستطيع الكلاب الذكية القيام بأشياء لا تستطيع أكثر
الحيوانات قربا من الإنسان،
وهي الشامبانزي، القيام بها.
فالكلاب تستطيع تتبع النظرة البشرية المحدقة المتفرسة واتجاه إشارة اليد أو الإصبع وتحديد الهدف.
وفي هذا الإطار أجريت مؤخرا في المجر دراسة مقارنة بين الكلاب والذئاب،
التي تنحدر من سلالتها الكلاب، لمعرفة هل التقطت الكلاب هذه المهارات من أجدادها الذئاب
أم أنها اكتسبتها من معايشتها للبشر على مدار آلاف السنين.
وقارن الدكتور آدم ميكلوسي الأستاذ بجامعة أوتفوس في بودابست بين قدرات الكلاب والذئاب
التي بوسعها العثور على الغذاء المخفي من خلال إشارات بشرية .

الإشارة :
وتقول الدراسة إن الذئاب بوسعها العثور على طعامها بإشارة من القائمين عليها ومن مسافة بعيدة.
والكلاب تتمتع أيضا بنفس القدرات.
ورغم ذلك، جاء الخلاف بين الكلاب والذئاب عندما تم اختبارها في مواقف خادعة.
فقد تم إخفاء غذاء في صندوق أو في نهاية حبل، والحيوانات معتادة على فتح الصندوق
أو سحب الحبل للحصول على غذائها.
وهنا كان الفرق بين الكلاب والذئاب.

الفرق:
فالكلاب رفعت رؤوسها إلى أصحابها بينما ظلت الذئاب مطرقة الرؤوس تحاول حل المشكلة.
وبينما لا تميل الذئاب كثيرا إلى النظر للوجوه البشرية فان الكلاب تتبع النظرة المحدقة
حيث أنها اعتادت النظر إلى وجوه البشر والتقاط رسائل من النظرات .
ويقول الدكتور ميكلوسي "إن تتبع النظر والاتصال بلغة العيون ليست سوى إشارات بشرية،
وتعكس مستوى عاليا من الذكاء".
ورغم أن العديد من أصحاب الكلاب يقولون إن كلابهم تكاد تكون أقرب إلى البشر،
فان الدكتور ميكلوسي يقول "إنه من الصعب القول أن هذا السلوك يرتقي إلى مستوى سلوك البشر.
وأردف قائلا "إنه ليس بوسعي القول إن الكلاب تتمتع بذكاء مرتفع وإنما بذكاء مختلف،
ونحن نعتقد أنها كي تكيف نفسها مع البشر الذي تعيش معهم منذ 15 ألف سنة طورت مهارات من أجل البقاء".
وأضاف أن الإنسان يحتاج لتطوير مهارات اجتماعية ليعيش بين البشر وكذلك الكلاب